ثورة محتملة " الشعب يريد اسقاط الفلول "
الشعب يريد اسقاط النظام , ليست مجرد كلمة قالها المصريون في الأيام التي تلت الخامس والعشرين من يناير بل كانت حالة انسانية وشعبية وشرعية وقانونية وعاطفية وجهادية مستحقة على قوي الظلام والطغيان والنهب والفساد والعمالة والجاسوسية واهلاك الحرث والنسل ، كان الألم قد بلغ بالمصريين مبلغا لم يصلوا اليه من قبل لا في عهود الإحتلال ولا في عهد فرعون وهامان وجنودهما الذين تركز ظلمهم على بني اسرائيل ، وقد نجح الشعب في ازاحة نصف النظام عندما أزاح شلة جمال مبارك وأودعهم السجن وفي سبيله لإزاحة النصف الآخر ، وقد نجح الشعب في اقامة ثلث النظام عندما انتخب برلمانا بدأ بالفعل يؤدي الدور المنوط به من تحقيق أهداف الثورة المباركة على نظام مبارك المفسد العميل وفي سبيله لإقامة الثلث الثاني عندما ينتهي من انتخابات مجلس الشوري ثم الثلث الأخير بوضع الدستور تزامنا مع انتخاب رئيس الجمهورية على أي نظام كان رئاسيا أو برلمانيا .
وكانت قوي الظلام والطغيان متحالفة مع العدو الصهيوني الذي أسس شبكة كبيرة من الجواسيس والعملاء على مدي ثلاثين عاما في البلاد قد احتجبت قليلا بعد أسر قائدها رئيس الدولة نفسه الذي لم يجد صديقا حميما يتحدث إليه في محنته بعد أن اجتاح الشعب قوات الشرطة الخائنة المجرمة سوي بنيامين بن أليعازر يشكو اليه ما لا يخفي عليه من يقظة الشعب المصري وهياجهم في وجهه الكريه وقد أفصح أليعازر عن المكالمة ولم يفصح كما قال هو عن أمور شخصية بين المتحابين في الشيطان إلتقيا عليه وتفرقا عليه ، واسترسل بن اليعازر محذرا الشعب المصري بأنه سوف يندم على أيام حسني مبارك ، والرجل يتحدث بثقة واطمئنان ، وكيف لا وهو يعرف أن وكلاءه مستعدون للعمل باشارة واحدة من أصدقائهم في تل أبيب وهم مستعدون لإفشال التقدم السياسي أيا ما كان الثمن الذي يدفعونه لأن هذا الثمن ببساطة أقل كثيرا من يقظة الشعب المصري ووحدته وتقدمه وازدهاره .
واليوم بدأت المواجهة التي لن تنتهي غدا أو بعد غد وقبل أن أتطرق إلي سبل المواجهة علينا أن نحدد أبعاد الموقف من حيث الأطراف والموضوع .
أطراف الموقف ليسوا الإخوان المسلمين في مواجهة الفلول ، ولكن الطرفين الحقيقيين هما الشعب المصري في مواجهة العدو الصهيوني ولكن الصورة قد تمايزت قليلا فمواجهة الشعب المصري بدأت عندما احتلت اسرائيل أرضنا وقتلت ابناءنا ثم هى تتحدث في كل وقت عن السلام وقد ظن الرئيس السادات أن السلام ممكن مع اسرائيل إلا أن اسرائيل لم تضع أبدا في حساباتها أن السلام ممكن مع مصر فبعد أن وقعت المعاهدة مباشرة بحثت عن التطبيع وهو ما أعطاها فرصة للتعامل من خلال الشركات السياحية والتجارية في الدخول في علاقات وطيدة مع مفاتيح السياسة والإقتصاد في مصر كونوا عبر تلك العلاقة مليارات كثيرة و استطاعت أن تؤسس من خلال يوسف والي شبكة واسعة من المتعاونين لا يعلم حصرهم سوي اسرائيل نفسها ، وتقاطعت مصالح بعض رجال الأعمال تجاريا مع الولايات المتحدة التي تدخلت في تعيين الوزراء حذفا واضافة ، ترقية ووضعا حتي أن بعض الوزراء كانوا يجاهرون بالعمل لصالح اسرائيل كيوسف والي واحمد أبو الغيط ويوسف بطرس غالي وسامح فهمي وما خفي كان أعظم في كل مؤسسات الدولة والله وحده يعلم أين تضع اسرائيل ثقتها وأين يضع الصهاينة ثقلهم الذي يطمئنون إليه على ما يبدو ، هذا من ناحية الأطراف .
أما من ناحية الموضوع فهو باختصار ضرب الشعب المصري جسديا ومعنويا وهو بالفعل ما استطاع العدو الصهيوني تحقيقه من خلال رفع نسبة الإصابة بأمراض الموت في مصر إلي أعلي حد في العالم كالفشل الكلوي والسرطان و الفيروسات الكبدية وذلك من خلال سيطرتها على مفاتيح استيراد المبيدات اللازمة للزراعة في مصر فأودعت أجساد المصريين جميع المبيدات المسرطنة والمحرمة دوليا وحاربت من خلال وكلائها تطوير الرعاية الصحية بدءا بتلويث بنوك الدم بالفيروسات ومرورا بحماية نواب الشعب من لصوص قرارات العلاج على نفقة الدولة . كما استطاعت اسرائيل التأثير النفسي على الشعب المصري من خلال سيطرتها على الإعلام فخلقت أنماطا سلوكية غريبة على المجتمع المصري كإباحة الرشوة وتشجيع العلاقات غير المشروعة واشاعة جو من الفساد بين جميع طبقات المجتمع تحت تأثير الفقر والجهل والمرض .
ثار الشعب على النظام العميل ، واسقط رأسه ، والآن بدأت المعركة بين الشعب وبين وكلاء الصهاينة الذين يأبون إلا يتحركوا في اطار من الغباء السياسي ، ولكن على ما يبدوا أنهم لا خيار لهم وأن عليهم فقط أن ينفذوا تعليمات القردة والخنازير .
تحمل الشعب عاما من الخوف والجوع ونقص من الأموال و الأنفس والثمرات في سبيل بناء الدولة وأول لبنة فيها هى البرلمان الذي بدا كزرع أخرج شطئه فأزره فاستغلظ على سوقه ، إلا أن العملاء لا يصدقون ، بدأت جلسات البرلمان بطلبات المحاكمات السياسية لعهد كامل من الظغيان والفساد ، فلا غرو أن يرفس الحيوان الرفسة الأخيرة قبل أن تخرج روحه الخبيثة ، ولكن تلك الرفسة قد تكون من القوة بحيث تحدث الكثير من الخسائر فلابد إذن من الإحتياط لها والعمل على مواجهتها ، وإن ما يقوم به الإخوان المسلمون من استعمال الدروع البشرية التي يسقط فيها المصابون ليست الحل الناجز الوحيد بل إنني أري الحل في أن يتزامن ذلك مع الآتي :
1- سرعة اصدار قانون العزل السياسي الذي يجب أن ينص على اسقاط الجنسية المصرية عن كل رموز الحزب الوطني وهؤلاء لا يتعدي عددهم الخمسة آلاف على المستويات الاولي والثانية والثالثة دون عموم الأعضاء على ان يعتبر حسن السير والسلوك معيارا لاسترداد الجنسية خلال خمس سنوات مع غل أيديهم عن التصرف في أملاكهم وتعيين قيم من أقاربهم عليهم تحاسبة محاكم ثورية .
2- وضع قانون يتيح استغلال الطاقات البشرية من الشباب في العمل الشرطي خاصة من خريجي كليات الحقوق ممن أدي الخدمة العسكرية كضابط احتياط بصفة خاصة وتشكيل لجنة لمحاسبة ضباط الشرطة الذين لعبوا دورا في افساد الحياة السياسية وابعادهم فورا من مناصبهم مع الزامهم بتقديم كشوف عن أملاكهم ومصروفاتهم خلال فترة خدمتهم خصوصا في جهاز أمن الدولة المنحل .
3- تشكيل مجموعات شعبية حمائية للمرافق والمنشآت العامة تخصص لها ميزانية فورا من ميزانيتي وزارتي الدفاع والداخلية ومن متحصلات المصادرة التي تتم بمعرفة اللجنة الموضحة في البند 2.
إن الصبر على مسيرات مجلس الشعب سوف يعطي للفلول قوة دفع ، وإن قطع ايديهم وارجهلم بالقانون هو الحل الحاسم في الوقت الحالي قبل أن يركضوا خائفين مذعورين وإن أول من سيهرول هاربا هم رجال الأعمال من أصحاب المليارات .
إن خروج الشعب المصري في ثورته الثانية ضد الفلول قد لا يبقي من أملاكهم شيئا ولا يذر منهم أحدا وإن من الغباء التعامل على هذا النحو ، غير أن غباء الخصم واستبساله لا يدع لك خيارا في بعض الأحيان .
محمود حشله

والله يا استاذ محمود ياريته هيرفس رفسه واحده يبقي كويس خالص
اعتقد انه هيفضل يرفس لحد مايموت يا نموت احنا

حبيبي عبد الرحمن
ربنا يستر

جزانا واياكم

يعني ياحوده انت شايف ان وقوف ( بلطجية)في صورة دروع بشرية أمام متظاهري الجامعات لحماية نواب تزكي وتؤيد استمرار المجلس العسكري في تنفيذ قرار المخلوع (بإدارة) شئون البلاد وليس حكم البلاد والمحافظة علي الوضع الراهن لحين وصول الرئيس القادم ( أحمد شفيق ) الذي يؤيده الإخوان ويزكوه وسوف يمرروه كرئيس منتخب لمصر ليعود حكم العسكر من جديد وليحافظوا علي مكتسباتهم الجديدة
هل هذا ما كنا نريده نستبدل الحزب الوطني بالإخوان وبنفس الفكر بلطجية الأمن ببلطجية الإخوان الطيار مبارك بالطيار شفيق
لنا الله وبس
عموما انت وحشني وربنا يستر علينا من حكم بني صهيون الجدد

أستاذي الكبير وحبيبي المربي الفاضل جمال عبادة
جزاكم الله خيرا على المرور الكريم المتألق دائما
فيه مشكلة عندي أنا شخصيا لما بكون ما بأكره واحد ما بحبش احكم عليه ، حضرتك أكيد بتكره الإخوان ، هذا ما لمسته من كلامك لذلك أعتقد أنه لي الحق ان ابدي بعض الإختلاف في الرأي مع سيادتك وطبعا انا بالنسبة لك في وضع الطالب المختلف مع استاذه :
أعتقد أن اختفاء أحمد شفيق من الحياة السياسية كان للإخوان فيه فضل كبير بل إنني أعتقد انهم يعدوا له الآن قائمة اتهام وهو ما يجعله يكافح ليظهر كشخصية سياسية عامة بحيث يمكنه مركزه من الدفاع عن نفسه كمضطهد رأي وليس كمجرب حرب خصوصا بالنسبة لموقعة الجمل ، أعتقد لو حضرتك قلت ان الإخوان سوف يؤيدون عمرو موسي لكان ذلك أقرب للمنطق .
بالنسبة لمجلس الشعب فهو الممثل الشرعي والوحيد للشعب الآن وصوته هو الصوت الوحيد صاحب الشرعية في البلاد سواء في مواجهة الداخل أو في مواجهة الخارج وكون الحرية والعدالة قد فاز بنصف مقاعد البرلمان فهذا ليس فقط لحسن التنظيم وإنما لأن نصف الشعب يثق فيهم وكذلك نفس الشئ بالنسبة لحزب النور ، إن الهجوم على الكيان الشرعي الوحيد ومحاولة اسقاطه لابد أن يواجه من كل الشعب وليس فقط من قبل شباب الحرية والعدالة
عموما ربنا يستر إن شاء الله وتعدي الامور دي كلها على خير وأنا أتوقع مزيد من المواجهات قبل يسلم الفلول الروح ، على فكرة انا دايما بأدور عليك على النت مش بألاقيك

هذا المقال تم نشره اليوم على موقع كفر الشيخ
http://www.kfrelshikh.com/news_Details.aspx?Kind=7&News_ID=13200

انا بصراحه مستغرب
هو الشعب ال اختار البلطجيه دول ولا نجحوا بالتزوير
قعدتوا تضحكوا علي نفسكم وتقولو مش هينجحوا دا الناس بتنتخهبهم بس ايام مبارك عشان مفيش غيرهم طيب بقي فيه غيرهم انتخبوا البلطجيه تاني ليه؟ شعب غبي مثلا مش بيعرف يفكر واحنا ال هنفكر مكانه
وبعدين لو البلطجيه ال عملو دروع بشريه قدام المجلس من المتظاهرين السلمين ال ما تظاهروش بصواعق كهربيه وسكاكين وحصل مجزره تاني كان بقي كويس
وياتري بعد ما عرفتوا حقيقة البلطجيه دول والناس عرفتها هينتخبوهم في الشوري تاني عشان يبلطجوا اكتر


فعلا شعب مش عارف حاجه والنخبه بتاعته هي ال بتفكر صح

ومن الاخر كده

انا او الفوضي

أستاذ محمود
كلامك مظبوط جدا ياعبده والله حاجه تخنق بجدمش قالو ان الكتاتني وافق علي زيارة الكنيست ودلوقتي الاخوان أصبحوا بلطجيه بجد مش قادر أمسك نفسي من الضحك نفسي أوصل ازاي بيوصلوا للتفكير ده بس مش عارف يامسهل الحال أديني بحاول ربنا يستر

والله يا متر انا مجبتش حكايه شفيق دي من عندي قالها أحد أعضاء الاخوان في شباس علي اساس ان فكر الجماعة ان لابد من وجود رئيس عسكري علشان المجلس العسكري يرضي يشيب السلطة وفي نفس الوقت يضمن صلاحياته أو مكتسباته الموروثة من تعين العسكريين في المناصب ( محافظين ورؤساء مدن ورؤساء هيئات عامة....... الخ ) ولو عايز تعرف مين الشخص هقولك عليه علي ايميل