إنطلاق
الثورة المصرية... عنصر المفاجأة... وحده الجديد ... التوقيت هو عنصر العبقرية
التي لم تخترع أو تحدث
في خضام الثورة لكنها كشفت العبقرية الحقيقية للشخصية
المصرية ...لم تخترع
هوية وأهداف وتماسك إجتماعي وذوبان للفوارق وسقوط
التابوهات المقدسة
(المشيخية- البابوية- أهل الوصاية) وذوبان الشعب وسريانة في
حالة السيولة البناءة
والتي أدهشت الخارج قبل الداخل... فلم يكن أبداً مشهد فلكلوري
أو اندفاعى عفوي حدث
خلال 18 يوم , إنها عظمة حضارة دفينة ظهرت عندما
استدعيت... ولاحت على
الأفق ظلالها حينما أدركت... أن ليلاً لن ينجلي... وأن فجرا
ً لن يصبح... وأن مصيرها
إلى العدم أو فى طريقه... فاستدعت مخزونها الحضاري لم
تخترعه ولا يمكن
ولايتصورلأى هوية أن تُولد في 18 يوم... لا في العالم ولا في التاريخ...
فيما أظن... لكنه
استدعاء للمخزون الحضاري والثقافي ورجوعاً للإنتماء التاريخي
والإجتماعي المحفور فى
جينات هذا الشعب ويبدو أن ذلك يلقى بعض الضوء على
عظمة هذه الشخصية...
التفاصيل