ما الفرْقُ بيْننا و بين المَوْتـَـى؟
انّ الإجابة على هذا السّؤال تستطيع أنْ:
- توقظك مِنْ غفلتِك إذا كنْتَ غافلا.
- تجْعلك تسْرع في التنفيذ إذا كنت لمْ تنفـّـذ بَعْد.
- تـُــعيد مُراجعة حساباتِك إذا كانت خاطئة.
- تغيّر مجْرى حياتك........
إنّ أهمّ و أخطر فرْق يجب أنْ نسْتشعِره و نحُسّ به: هُو أنّ : "مصيرَهُم قد حُسم أمّا نحن فمازال بيدِنا الخيار جنّة أمْ نار."
أبْشِرْ مازالت لنا فرصة الإختيار
إنّ وُجودك على قيد الحياة نعمة، فاٌسْتغِلّها في طاعة الله قبْل أنْ تنْتهي.
- أسْرع إلى الإسْتغفار ما دام قلبك مازال ينبض، و أنت تعلم أنّ دقـّـات قلبك تستطيع أنْ تتوقــّــف بعْد أيّام.
- أسْرع إلى التـّــوبة ما دُمْت تتنفـّــس، و أنت تعلم أنّ تنفـّـسك يستطيع أنْ يتوقـّـف بعْد ساعات.
نعمْ مازال بيَدِك الخيار
- أتريد أنْ يكون قبرُك روْضا منْ رياض الجنّة أو حفرة منْ حفر النّار؟
- أتريد أن تقابل الله و هو راض عنك أو تقابله و هو غضبان؟
- أتريد أن تسكن الجنّة أو تـُــرْمى في النـّــــار؟
صدّقني إنّ القرار بيدك، و المهمّ أنْ تسرع قبل فوات الأوان.
أسْرع فلا أحد فينا يدري متى الرّحيل
و اِحذرْ، فإنّ موعد الرّحيل يأتي بغتة،
وحين يأتي تصْبح أنت أيضا من الّذين حُسِمَ أمرهم، و حينها لا
تستطيع أنْ تغيّر في الأمر شيء و لك ما اٌخترت.
فلنعْمل منَ الآن بعمل أهل الجنّة، راجينا من الله أن يجمعنا فيها و هو راض عنّا .