الإعجاز العلمي في الوضوء
الوضوء....وقايه
روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه قال: (من توضأ فأحسن الوضوء خرجت الخطايا من جسده حتى تخرج من تحت أظــافره
إن الوضوء هو عبادة يستعد بها المؤمن للوقوف بين يدي الله في الصلاة، تطهر الجسم من الخطايا
والسؤال: ماهي الفوائد الطبية للوضوء؟
أثبت العلماء بعد الفحص الميكروسكوبي
أن الذين يتوضؤون ويستنشقون ويستنثرون خمس مراتيومياً في الصلوات الخمس، قد ظهر الأنف عند غالبيتهم نظيفاً خالياً من الميكروباتفي حين أعطت أنوف مـــن لا يتوضؤون مزارع ميكروبية ذات أنواع متعددة وبكميات كبيرة]الوضوء يقي الأنف من الأمراض ويمنع الجراثيم من الانتقال إلى الجهازالتنفسي
لمضمضةتحفظ الفم والبلعوم من الالتهابات ومن أمراض اللثه وتقي الأسنان من التسوس بإزالة الفضلات الطعامية التي قد تبقى فيها، وثبت علمياً أنتسعين في المئة من الذين يفقدون أسنانهم لو اهتموا بنظافة الفم لما فقدوا أسنانهمقبل الأوان وأن المادة الصديدية والعفونة مع اللعاب والطعام تمتصها المعدة وتسريإلى الدم.. ومنه إلى جميع الأعضاء وتسبب أمراضاً كثيرةخبراء الرياضة إلا القليل لانصرافهم إلى العضلاتالكبيرة في الجسم
لغسل الوجه واليدين إلى المرفقين والقدمين فوائد منها
إزالة الغبار وما يحتوي عليه من الجراثيم تنظيف البشرة من الموادالدهنية التي تفرزها الغدد الجلدية بالإضافة إلى إزالة العرق من على سطح الجلد وفتح مسامات الجلد ليستطيع التنفس بشكل جيد
فــقد ثبـــت علمياً أنالميــــكروبــات لا تهاجم جلد الإنسان إلا إذا أهمل نظافته.. فالإنسان إذا مكث فترة طويلة بدون غسل لأعضائه فإن إفرازات الجلد المختلفة من دهون وعرق تتراكم علىسطح الجلد محدثة حكة شديدة وهذه الحكة بالأظافر والتي غالباً ما تكون غير نظيفةتدخل الميكروبات إلى الجلد، كذلك فإن الإفرازات المتراكمة هي دعوة للبكتيريا كي تتكاثر وتنمو
أثبت البحث أن جلد اليدين يحمل العديد من الميكروبات التي قدتنتقل إلى الفم أو الأنف عند عدم غسلهما، ولذلك يجب غسل اليدين جيداً عند البدء فيالوضوء، وهذا يفسر لنا
إذا استيقظ أحدكم مننومه.. فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاث
غسل القدمين مع تدليكهماجيداً يقي الجلد في هذه المنطقة من الإصابة بفطور القدمين والعديد من أمراض الجلدفي هذا المكان
غسل الوجه واليدين والقدمين وتدليك هذه الأجزاء يعتبر بمثابةتنشيط لجريان الدم في الأوعية التي تحت الجلد، وهذا ينعكس على الحالة النفسيةللمؤمن فيزداد اطمئناناً وسكينة، ويتخلص بذلك من كثير من تراكم الانفعالات النفسيةالسيئة
غسل اليدين إلى المرفقين والرجلين إلى الكعبين
ثبت أيضاً أن الدورة الدموية في الأطراف العلوية من اليدينوالساعدين والأطراف السفلية من القدمين والساقين أضعف منها في الأعضاء الأخرىلبعدها عن المركز الذي هو القلب فإن غسلها مع دلكها يقوي الدورة الدموية لهذهالأعضاء من الجسم مما يزيد في نشاط الشخص وفعاليته
في بحث حديث تبينالتأثير الجيد للماء على الإنسان أثناء الوضوء في إزالة التوتر والقلق، لذلك يشعرالمؤمن أثناء وضوئه بالطمأنينة، وهذا من أسرار الوضوء
سقوط رذاذ الماء علىأعضاء الجسم أثناء الوضوء يؤدي إلى استرخاء الأعصاب والعضلات ويتخلص الجسم منارتفاع ضغط الدم والآلام العضلية وحالات القلق والأرق
ويؤكد ذلك أحد العلماءالأمريكيين بقوله: إن للماء قوة سحرية بل إن رذاذ المـاء على الوجه واليدين - يقصدالوضوء - هو أفضل وسيلة للاسترخاء وإزالة التوتر
ومن ذلك كله يتجلى الإعجاز العلمي في شرعية الوضوء في الإسلام، وما يحمله من فوائد صحيةووقائية
وتأمل معي هذا الهدي النبوي الكريم (إن أمتي يدعون يوم القيامة غراً محجَّلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن]يطيل غرته فليفعل)
في هذا الحديث العظيم تأكيد من النبي الكريم صلى الله عليه وسلم على غسل أكبر جزء ممكن من الوجه واليدين والقدمين،لأن الذي يسبغ الوضوء ويحافظ عليه سوف تبدو آثار طهارته يوم القيامة. فما أجملالمؤمن أن يكون طاهراً في الدنيا والآخرة
ولا تنسوا الذكر بعد الفراغ من الزضوء......
*أشهد أن لاإله إلاالله وحده لاشريك له وأشهد أن محمداعبده ورسوله*
*اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين*
*سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلاأنت أستغفرك وأتوب إليك*