فهم عمر مقاصد الإسلام
أليس عمر من تلاميذ النبي - صلى الله عليه وسلم - المقربين.
وقد وجدت هذه القصة في قراءتي
قالت امرأة لزوجها : سمّنى. أي اختر لي اسماً.
فقال لها : أنت طيبة.
قالت : لا. اختر لي اسماً آخر.
قال : اختاري أنت.
فقالت : خليّة طالق. أو خليلة طالق.
فقال لها : أنت خليّة طالق.
فذهبت إلى عمر وقالت له : إن زوجي طلقني.
قال لي أنت خليّة طالق.
فأتى الرجل وقص عليه الخبر.
فأوجع عمر رأسها.
وقال الرجل : خذ امرأتك وأرجع رأسها.
إن فقه عمر - رضي الله عنه - جعله لا يتسرع في الحكم للمرأة بأنّها قد طلقت.
والرجل الذي فقد ناقته في الصحراء وعليها طعامه وشرابه وتيقن الموت ، ثم نام مستسلماً للموت. ثم استيقظ فوجدها ، أسرع في شكر الله.
أراد أن يقول : اللهم أنت ربي وأنا عبدك. فقال : اللهم أنت عبدي وأنا ربك.
لم يؤاخذه الله. فليراجع علماء الفقه في عصرنا ما يسمى بطلاق الكناية ولهم الأجر من الله.
وذكرت أن زواج السنة والبدعة في المدخول بها فقط ، أما التي لم يدخل بها فليس لها عدة فيجوز طلاقها حائضاً.
{وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ}