نام أخي على زندي أظلله بأهدابي
وفي قلبي فرشت له فهل يدري أخي مابي
بحثت بوجهه الدامي لأزرع قبلة فيه
فحيرني وآلمني بتمثيل وتشويهِ
أتوكَ أخي بما ملكَتْ حضارتهم من القهرِ
وحين سقطتَ لم يجدوا رصاص الغدر في الظهرِ
فأنت الصامد البطلُ وأنت بدربنا مثلُ
ثبت لهم ولم تهزم وحاشا يهزم الجبلُ
وحيدا قاتل الاعدا ورد جموعهم ردا
ثلاث قذائفَ انفجرت ومافتت له عضدا
فويل للعلوج الحمر من غضبي ومن ثاري
سأحصدهم بمنجلهم وأقذفهم إلى النار
وإسألهم إذا ضجّت رعود الحق من أقوى
ومَن طلقاته ارتجفت ومَن طلاقاته نشوى