ما أول طعام يأكله أهل الجنة ؟
لما أن سئل صلي الله عليه وسلم هذا السؤال قال :
( زيت كبد الحوت ) فسئل عليه الصلاة و السلام :-
ما غذاؤهم على أثره ؟
فقال : ” ينحر لهم ثور الجنة الذى كان يأكل من أطرافها ” متفق عليه .
وسئل صلي الله عليه وسلم :
ما شرابهم فيها ؟
فقال : ( من عين فيها تسمى سلسبيلا ) ذكره مسلم
صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري
الجزء الثاني >> 64 - كتاب الأنبياء >> 2 - باب: قول الله تعالى:
3151 -
حدثنا محمد بن سلام: أخبرنا الفزاري، عن حميد، عن أنس رضي الله عنه قال:
بلغ عبد الله بن سلام مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فأتاه
فقال: إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي: ما أول أشراط الساعة، وما أول طعام يأكله أهل الجنة، ومن أي شيء ينزع الولد إلى أبيه، ومن أي شيء ينزع إلى أخواله؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خبرني بهن آنفا جبريل).
قال: فقال عبد الله: ذاك عدو اليهود من الملائكة،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أما أول أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب، وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد الحوت، وأما الشبه في الولد: فإن الرجل إذا غشي المرأة فسبقها ماؤه كان الشبه له، وإذا سبق ماؤها كان الشبه لها).
قال: أشهد أنك رسول الله، ثم قال: يا رسول الله، إن اليهود قوم بهت، إن علموا بإسلامي قبل أن تسألهم بهتوني عندك، فجاءت اليهود ودخل عبد الله البيت،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أي رجل فيكم عبد الله بن سلام).
قالوا: أعلمنا، وابن أعلمنا، وأخيرنا، وابن أخيرنا،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أفرأيتم إن أسلم عبد الله).
قالوا: أعاذه الله من ذلك، فخرج عبد الله إليهم
فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله،
فقالوا: شرنا، وابن شرنا، ووقعوا فيه.
[3699، 3723، 4210]
[ش (أشراط الساعة) علاماتها. (آنفا) الآن، وأول وقت يقرب مني مما مضى. (تحشر) تجمع. (فزيادة كبد الحوت) هي القطعة المنفردة المتعلقة بالكبد، وهي أطيبها وألذها. (غشي المرأة) جامعها. (ماؤه) منيه. (بهت) جمع بهوت، وهو كثير البهتان، وهو أسوأ الكذب، أي: كذابون وممارون لا يرجعون إلى الحق. (ووقعوا فيه) أي ذموه وطعنوا فيه].
معجم الطبراني الكبير، الإصدار 1.05 - للإمام الطبراني
باب الثاء >> ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم >> مولى آل رسول الله صلى الله عليه وسلم
حدثنا أحمد بن خليد الحلبي ثنا أبو توبة الربيع بن نافع ثنا معاوية بن سلام عن زيد بن سلام أنه سمع أبا سلام قال حدثني أبو أسماء أن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كنت قاعدا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء حبر من أحبار اليهود فقال السلام عليك يا محمد فدفعته دفعة كاد أن يصرع منها فقال لم تدفعني فقلت أولا تقول يا رسول الله فقال اليهودي إنما ندعوه باسمه الذي سماه أهله
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن اسمي محمد الذي سماني به أهلي
فقال اليهودي جئت أسألك
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفعك شيء إن حدثتك قال أسمع بأذني فنكت بعود معه
فقال سل
فقال اليهودي أين الناس يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هم في الظلمة دون الجسر
قال فمن أول الناس إجازة
قال فقراء مهاجرين
فقال اليهودي فما تحيتهم حين يدخلون الجنة
قال زيادة كبد الحوت
قال فما غذاؤهم على أثرها قال ينحر لهم ثور الجنة الذي يأكل من أطرافها
قال فما شرابهم عليه
قال من عين تسمى سلسبيلا
قال صدقت وجئت أسألك عن شيء لا يعلمه أحد من أهل الأرض إلا نبي أو رجل أو رجلان
قال ينفعك إن حدثتك
قال أسمع بأذني
قال جئت أسألك عن الولد
قال ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل مني المرأة ذكرا بإذن الله وإذا علا مني المرأة مني الرجل أنثى بإذن الله
فقال اليهودي لقد صدقت وإنك نبي ثم انصرف فذهب
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد سألني هذا عن الذي يسألني عنه ومالي بشيء منه علم حتى أنبأني الله عز وجل
معجم الطبراني الكبير، الإصدار 1.05 - للإمام الطبراني
باب الثاء >> ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم >> مولى آل رسول الله صلى الله عليه وسلم
حدثنا أحمد بن خليد الحلبي ثنا أبو توبة الربيع بن نافع ثنا معاوية بن سلام عن زيد بن سلام أنه سمع أبا سلام قال حدثني أبو أسماء أن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كنت قاعدا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء حبر من أحبار اليهود
فقال السلام عليك يا محمد فدفعته دفعة كاد أن يصرع منها فقال لم تدفعني فقلت أولا تقول يا رسول الله فقال اليهودي إنما ندعوه باسمه الذي سماه أهله
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن اسمي محمد الذي سماني به أهلي
فقال اليهودي جئت أسألك
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفعك شيء إن حدثتك
قال أسمع بأذني فنكت بعود معه
فقال سل
فقال اليهودي أين الناس يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هم في الظلمة دون الجسر
قال فمن أول الناس إجازة
قال فقراء مهاجرين
فقال اليهودي فما تحيتهم حين يدخلون الجنة
قال زيادة كبد الحوت
قال فما غذاؤهم على أثرها
قال ينحر لهم ثور الجنة الذي يأكل من أطرافها
قال فما شرابهم عليه
قال من عين تسمى سلسبيلا
قال صدقت وجئت أسألك عن شيء لا يعلمه أحد من أهل الأرض إلا نبي أو رجل أو رجلان
قال ينفعك إن حدثتك
قال أسمع بأذني قال جئت أسألك عن الولد
قال ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل مني المرأة ذكرا بإذن الله وإذا علا مني المرأة مني الرجل أنثى بإذن الله
فقال اليهودي لقد صدقت وإنك نبي ثم انصرف فذهب
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد سألني هذا عن الذي يسألني عنه ومالي بشيء منه علم حتى أنبأني الله عز وجل
المصدر
كتاب الفتاوى كل ما يهم المسلم فى حياته و يومه و غده لفضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى الجزء الثالث ص47