دبحوه في العيدْ
و اخوات إمبارح .. هُسْ
ولا تسمع ليهم حسْ
خرفان خايفين م السّكينةْ
والناس غلبانة ومسكينةْ
بتخبّط إيد على إيدْ
دبحوه في العيدْ
دبحوه واتفرّجت الدنيا
نقلوا الإعدام ثانية بثانية
كانوا ظانين إنه هيبكي ويخاف م الموتْ
والرعشة هتسري فـ كيانه ويرقع بالصوتْ
علشان يتشفّوا وتتشفّى فيه الدنيا
لكنْ من كُتْر ثباته اتعجبنا
والمحنة طحنت فـ قلوبنا
كان صوته وهو بيتشاهد
بيهزّ الكاره والحاقدْ
ويخلّي العاشق لنظامه
يصرخ ويقول : واللهِ شهيدْ
دبحوه في العيدْ
دبحوه في العيدْ حاجة فظيعةْ
علشان يفرح قلب الشيعةْ
ويخاف من إعدامه الساسةْ
لكنْ أسيادنا اللهم احفظهم
فهموا المقصود واتحلوا بفطنة وكياسة
سكتوا والنار كاوية السّاحةْ
والناس مجروحة ونوّاحةْ
وأمِرْكا القادرة الدبّاحةْ
بتطلّع للخلق لسانها
بوقاحة من بعد وقاحةْ
والبيت الأبيض ورجاله
بينادوا ع الوطن العربي
ويقولوا بالحقد الغربي :
ورّينا عجين الفلاّحةْ