كل الابواب لها اقفال
ولتلكَ الأقفال مفاتيح
وفي حياتنا كثيرا ماتصادفنا الأبواب لكنها ليست فقط
أبواب البيوت أو السيارات فتلك الحال معها يسير وسهل
فمفاتحها غالبا ماتكون حاضرة ولا يشقى كثيرا من أضاعها
لكن للناس أيضا أبواب وأقفال .
فهل ستحمل ملايين المفاتيح ؟
أبدا إنما الناس على أصناف معدودة ، ولكل صنف مفتاحه
فلابد أن تحمل معك سلسلة مفاتيح تستخدمها للدخول اليهم
ولا تنتهي القضية هنا !! بل الأهم أن تعرف مفتاح كل قفل
ولا تعالج هذا بذاك فيضيع وقتك وجهدك وتصاب بالملل
فللمغرور بابٌ وقفل
وللجاهل باب وقفل
وهكذا عدد من الأصناف ما واجهته في حياتك
وكلما قَلّ العلم والإيمان قلّت الأبواب وبالتالي ستكون الحيرة
أكبر معهم إن لم يلائم القفل مفتاحه .
أما أهل العلم والإيمان فستجد غالب أبوابهم مفتوحة ،
فلكل منهم
أبواب عديدة تستطيع أن تَلج منها إلى حيث تريد من جوانب شخصياتهم
فتستريح اليهم ويصيبك منهم الخير
ألمهم أن تستخدم تلك المفاتيح بذكاء وأن تتفحصها
بعناية قبل استخدامها وانتبه
حين تتفحص تلك السلسلة
قد لاتجد بينها مفتاح شخصيتك ، ولا زلت باباً
مقفلا بوجهك
قد يكون ضاع منك أو نسيته مع حدث من أحداث الزمان مر بك فسلبك إياه
عندها نصيحتي لك أن تُلقي بكل السلسلة فلم يعد لها أهمية
واجتهد بالبحث عنك بين دفات الزمن الغابر
فقد تكون سطراً من كتاب على رفوف ( الأرشيف )
وحين تجده وتتعرف إلى نفسكَ ، ستعرف سر وجودكَ وذلك
هو مفتاح باب السعادة