ايا عبد كم يراك الله عاصيا*حريصا على الدنيا وللموت ناسيا
انسيت لقاء الله واللحد والثرى* ويوما عبوثا تشيب منه النواصيا
لو ان المرء لم يلبث ثيابا من التقى* تجرد عريانا ولو كان كاسيا
ولو ان الدنيا تدوم لاهلهـــــــــــــا*لكان رسول الله حيا وباقيا
ولكنها تفنى ويفنى نعيمهــــــــــا*وتبقى الذنوب والمعاصىكما هيا
اصبحت ضيف الرحمن فى دار الرضا* وعلى الكريم كرامة الضيفان
تعفو الملوك حين النزول بساحتهم* كيف النزول بساحة الرحمن
يا من اذا وقف المسئ ببابــه*ستر القبيح وجاد بالاحسان
وانا المسىء وقد عصيتك سيدى* تعفو وتصفح بالعبيد الجانى
لم تنقصنى ان اسات وزدتنى * حتى كأن اسائتى احسانى
يا ايها الاحباب انى راحل* مهما يطول عمرى انى فانى
نوح الحمام على الغصون شجانى* وراى العزول صبابتى فبكانى
ان الحمام ينوح من الم النوى* وانا انوح مخافة الديان
انا لا اضام وفى رحابك عصمتى* انا لا اخاف وفى حماك امان
انا ان بكيت فلن الام على البكى* فلطالما استغرقت فى العصيان
يا واحد فى ملكه ماله ثانى* يا من اذا قلت يا مولاى نجانى
اعصاك تسترنى انساك تذكرنى* فكيف انساك يا من لست تنسانى
اعصاك تسترنى انساك تذكرنى* فكيف انساك يا من لست تنسانى