مره كان فيه حفره كبيره في احد البلاد المتقدمه الي زينا بالظبط
المهم ناس كتير وقعوا في الحفره دي
فالحكومه اجتمعت و جابوا وزير الحفر
و حاولوا يحلوها و طلبوا الخبراء و شكلوا لجان تقصي حقائق عن الحفره
ووصلوا لانهم لازم يحطوا عربيات اسعاف جنب الحفره
علشان الي يقع يلحقوه
و بلغ وزير الاسعاف بالكلام ده و بدائوا يجهزوا المسعفين و بعد فتره
زادت اعداد الناس الي بتقع و الاسعاف مش ملاحق
او بعد عده استجوابات في مجلس الشعب
اجتمع رئيس الوزراء بوزرائه لحل المشكله
و كان الحل هذه المره في يد وزير الصحه و مطالبته رسميا بانشاء مستشفي متكامل باحدث الاساليب العلميه
من ميزانيه وزاره الصحه
و بعد ان تكرم وزير الصحه و انشاوا المستشفي
لم يتبقي فلوس في ميزانيه وزاره الصحه لشراء
اجهزه ولا ادويه ولا اي حاجه
و هنا خرجت المظاهرات في جميع انحاء البلاد و شكلت لجان و لجان منبثقه
عن اللجان و لجان منبثقه عن اللجان المنبثقه
و بعد مرور ايام قليله من المظاهرات و اللجان و الاستجوابات
اجتمع رئيس الوزراء بكل من وزير الحفر ووزير الردم ووزير اصحه و وزير الاسعاف
و صدر القرار الحاسم و التاريخي و المحوري و الحيوي
بردم هذه الحفره و نقلها بجوار المستشفي الكبير بوسط البلد
مع التوصيه بانشاء وزاره جديده مهتمه بالشان نفسه
و تسمي وزاره نقل الحفر
و خرجت الجماهير العريضه في هذا اليوم في احتفاليه كبري استمرت عده ايام بلاياليهم و افراح حتي
الصباح مع تشغيل الاغاني الوطنيه مثل
و الله و عملوها الرجاله و نقلوا الحفره لنص بلدنا
ووقفوا وقفه رجله الله عليك با ابن بلدنا
الله اكبر بسم الله بسم الله و نقلنا الحفره بسم الله بسم الله
نردم و نحفر بايدين ولادنا بسم الله بسم الله
لو سالتك انت الي نقلت الحفره تقولي ايه
هقولك الحفره و الي جابوا الحفره
و ابن بلدي الله عليه
و اصبح اليوم ده يحتفل بيه كل سنه و سموه عيد الحفره وينوه عنه في حدث في مثل هذا اليوم
علي فكره لو مضحكتش ده مش دليل اني بكتب وحش
انما ده دليل ان الموضوع ده شفته و سمعته كتير لغايه ما اتعودت عليه
بجد الكلام ده تهريج انما لو كنت سمعته كتير قبل كده اكيد هيفقد قيمته التهريجي