ماو تسي تونغ • (؟\معلومات) (26 ديسمبر كان سياسيًا وقائدا عسكريًا صينيًا.
في أقل من جيل حول ماو تسيتونغ الصين من أمة متخلفة منطرحة أرضاً بالفقر و الحرب المدنية إلى سلطة عالمية عدوانية بالقنابل الهيدروجنية و الصواريخ و ثالث أكبر جيش على الارض ، مغيراً ميزان القوى في العالم.
كسيد سياسى مطلق ل 800000000 من الصينين - و هو أقرب من إله بالنسبة لهم- يعيش ماو بالكلمات التى كتبها من فترة طويلة.
الأمة الأكثر ازدحاماً بالسكان . أصبحت أوسع معمل للحياة عندما فتحها ماو في 1949 . لقد أقام نظام مركزى عملاق في صورة حزباً واحداً للتحكم في كل قطاع من حياة الصينين، كل الصناعات وضعت تحت تصرف الدولة ليعاد توزيعها لخدمة المجتمع الثورى، لم يعد هناك اى نوع من الحريات الاعلامية مثل الصحافة ، الاذاعة و باقى الوسائل بل تحولت إلى ادوات للدعاية للنظام و المدارس و الجامعات اضحت قنوات لترويج و نشر افكار ماوو أضحى العلماء في مختلف المجالات في سباق لبناء القوة العسكرية، و كان الجيش يُستخدم لبقاء المعارضة صامتة. له خمسة من الاولاد، بنتان من زوجته الرابعة الممثلة شيانج شينج وولدلن و بنت من زيجاته السابقة، قتل ابن له في حرب كوريا، و الاخر مترجم روسى في بكين.
نشأته
ولد ماو في 26 ديسمبر 1893 في مقاطعة هيوفن من اب فلاح وعندما كان في الثامنة عشرة من عمره قامت اثورة ضد النظام الملكى الفاسد الذى يحكم البلاد من القرن 17 و بعد شهور من قيامها انتهت الملكية و اعلنت الجمهورية، و فشل النظام الثوري في إنشاء حكومة مستقرة فكانت قاعدة لحرب أهلية مسببة الفوضى و ظلت الصين كذلك حتى 1949
من قيادات الحركات الشيوعية
قادة شيوعيين
'
لينين ; ماو تسي تونغ
فيدل كاسترو ; إرنستو تشي جيفارا
هو تشي منه · كيم ايل سونغ
خالد بكداش ، فرج الله الحلو
عبد الخالق محجوب ، جورج حاوي
غيس هول ، جوزيف بروز تيتو
مواضيع متعلقة
شيوعية
ماركسية · إقتصاد سياسي ماركسي
أحزاب شيوعية · بيان الحزب الشيوعي
مادية تاريخية
فلسفة ماركسية
مركزية ديمقراطية
مادية جدلية
منظرين شيوعيين
كارل ماركس, فريدريك إنجلز
فلاديمير لينين ، جوزيف ستالين
قادة شيوعيين
ع • ن • ح
اراد ماو ان يصبح استاذاً فدخل جامعة بكين في 1918 و هناك اعتنق الشيوعية كونه يسارياً في أفكاره و في 1920 كان واضحاً انه ماركسى متعصب كعشرات الصينين و في يونيو 1921أصبح واحداً من الاثنى عشر الذين اسسوا الحزب الشيوعى في شنغهاى .و ترقى فيه ببطء فكان زعيمه في 1937.
[ فلسفته
في البداية اعتقد ماو تسيتونغ ان انصار الحزب يجب ان يكونوا العمال في المدن ، متفقاً مع كارل ماركس وفى 1925 تغير تفكيره بعد أن تغيرت ظروف الصين،و اعتمد ماو على الفلاحين،موجهاً كل تركيزه إلى التنمية الزراعية.عمل ماو على تطوير مفهوم جديد للشيوعية سُمّي "بالماوية" وكان مزيج من شيوعية لينين وماركس. وعمل على التحالف مع الإتحاد السوفييتي ومن ثمّة الخروج إلى الجموع الصينية بالثورة الثقافية
[ مصاعب واجهت الحزب
تمزق التحالف بين الجيوش القومية، و الشيوعية في عام 1927 عندما بدأ شيانج كاى شى تطهيراً عنيفاً للحمر هرب ماو و زملائه إلى الجبال على حدود هيزان كيانجسى لتنظيم أول حكومة سوفياتة صينية يرتكز على الفلاحين. في سنة 1934 أحاط القوميون بسوفيت هيوان – كيانجسى فانسحب الشيوعيون و بدأوا في الهروب من خلال رحلة طولها 6000 ميل نحو الحدود الغربية أكثر من 100000 رجل، و امرأة، و طفل، سافروا سيراً على الاقدام لمدة عام مارين خلال 12 مقاطعة، 24 نهر، العديد من سلاسل الجبال، الغابات الكثيفة،و الصحارى المهجورة و لم ينجو منهم الا 20000.
[ السلطة
وضع الحزب خطة بطيئة التقدم للاستيلاء على الحكم و بعد أن أغتيل عددة قادة شيوعيون أصبح ماو القائد الوحيد و في عام 1947 بدأ التحرك لقلب نظام الحكم بزعامة شيانج ، و في 1949 انتصرت القوات الشيوعية، كان ماو في السادسة و الخمسين، اما بلاده فكانت قد انهكتها الصراعات و الحروب في حال من الفقر و التخلف و الجهل، و هرب شيانج إلى تايوان. استخدو ماو اساليب وحشية ليحكم قبضته على الصين فقتل الملايين بعدهم من قادة الثورة المعادية له و اخرين من الامبرياليين و من الرجعين السياسين و قطاع الطرق.
[ أهم انجازاته
اخذ ماو على عاتقه تمدن الصين و تحويلها إلى أمة عصرية قوية، بدأ بالعناية بالتعليم و التصنيع و الصحة حول النظام الاقتصادى من رأسمالية إلى إشتراكية، وسيطر ماو على كل أجهزة الدولة و استخدمها للدعاية، فبعد أن كانت الصين تقدس ألاباء و الأجدادمنذ الاف السنين أصبحت تقدس الوطن و بدأت تعاليم كونفوشيوس في الانقراض حتى اختفت.
[ مشروع القفزة الكبرى إلى الأمام
اعتبره الغرب من أخطر المشاريع التى تبناها ماوو كان وقت ذاك في الستينات من عمره ، ففى 1958 بدأ المشروع و كان يرتكز على الصناعات الصغيرة في الحقول و القرى في الريف، حيث أجبر الملايين من الفلاحين و العمال و المدنيين على العمل في هذا البرنامج الصناعى بمعدل سريع لتحقيق نتائج كبيرة، و لكن لم يستطع الشعب أن يواكب السرعة المطلوبة فانهار المشروع، مخلفاً خسائر ضخمة تخطتها الصين بعد سنتين و في هذه الفترة العصيبة، دفع الشعب الثمن مواجهاً فقر مدقع بلا طعام و بملابس رثة، اما ماو فاضطر أن يشتري القمح من الدول الراسمالية ليطعم شعبه.
[ الثورة الثقافيية
في 1966 أشعل ماو الثورة الثقافية الكبرى و كان في السبعينات من عمره وقتها، لأراد منها سحق المعارضة، فقام بإطلاق ملايين الطلبة من المدارس العليا و الجامعات ليخدموا كحرس حمر ولكنهم سببوا الفوضى في البلاد، دافعيين بالصين إلى حافة حرب أهلية ضارية.
[ الناحية العسكرية
في اخر1950 ارسل ماو قوة عسكرية ضخمة من المتطوعين إلى شمال كوريا لمحاربة جيشاً امريكياً تحت قيادة الجنرال دوجلاس ماك آرثر هازماً اياه، مما جعل الجيش الامريكى المهزوم أن يتقهقر إلى كوريا الجنوبية .
بعد ذلك بعام غزت القوات الصينية جبال التبت، و قتلوا الاف من المقاومة التبتية . و في 1962 ارسل ماو جيشاً عبر حدود الهيمالايا الهندية فدخلت الهند الاقل تجهيزاً الحرب، و بعد اسابيع انسحبت الصين بعد ان غزت مساحات لا تذكر على الحدود.
رغم انهم فقدوا مساعدة الروس الفنية لهم أثر الخلاف الذى دب بينهم بعد المصالحة مع الولايات المتحدة، الا انهم استطاعوا ان يختبروا قنبلتهم الذرية الاولى على أرض سنكيانج البور في 1964، ثم القنبلة الهيدروجينية بعدها بفترة وجيزة، اسرع مما اعتقد كلا من موسكو و و اشنطن
علاقته بروسيا
في اواخر الخمسينات سائت العلاقة بين الصين و الكرملين و زادت حدتها بعد ان قررت موسكو للتعايش السلمى مع الولايات المتحدة، و هاجمهم ماو معلناً ان يخدم بإخلاص فكر لينين الماركسى الذى يدعو إلى تدمير الرأسماليين،
1893 إلى 9 سبتمبر 1976) زعيم الحزب الشيوعي الصيني منذ 1935 حتى وفاته.تراجع منسحباً أمام الجيش الوطني في "المسيرة الطويلة". ومنذ تأسيس الحزب الشيوعي حتى كتابة هذا المقال، حافظ الحزب على قيادة الصين نتيجة انتصار ماو تسي تونغ في الحرب الأهلية في الصين وتأسيس جمهورية الصين الشعبية عام 1949.
مؤلفاته
تحليل طبقات المجتمع الصينى (1926)
تقرير عن التحقيق الذى اجُري في هونان حول الحركة الفلاحية (1927)
القضايا الاستراتيجية للحرب الثورية في الصين (1936)
الديمقراطية الجديدة (1940)
مقدمة و ملحق لتحقيقات في الريف (1941)
مداخلات في ندوات حول الادب و الفن في يينان (1942)
حول التقارير العشرة الكيرى (1956)
في سبيل حل عادل للتناقضات في صفوف الشعب (1957)
]