عجبا ً أيتهآ الدموع
لمآذآ في أيآم الهدوء
بعد أن يكتمل القمر
و تظلم الدنيآ
و ينطفئ المصباح
أرى في كل زاوية ٍ ظلآم
أخشى من الإقتراب منه
رغم خوفي
إلا أنني تعبت من عنآء الرحيل
ذقت من ظروووف الحياة دمووعا ً
لكنني تركتها و الحمدلله
فبعدي الآخر
و يومي القادم
قد ناداني في أحلى أوقات حياتي
فحين أرى البيضاء
في جوف السواد
كأنني أرى النور
و سط الظلام
وحين أمسح دمعتي
أراها قد ذرفت من جديد
فعالمي .. خاص .. و بعيد
لا يسكنه سواي
فقد أحتكر نفسي بين أحلامي
رغم نسياني لها
و أعيش في ماض ٍ
رسمت فيه طفولتي
و عشت فيه جميل أوقاتي
أعيش مع أهلي و مع أصدقائي
أبتسم .. و أضحك
و لا تفارقني إبتسامتي
غدوت زهرة ً في حديقة ٍ سوداء
في عآلم ٍ شرس
لا يرحم براءة الطفولة
ولا يقدر مشاعر الانسان
عآلم .. عنوانه الحقد
و الغدر و الخيانة
و التلذذ بقتل المشاعر
رغم هذا
جميعنا نبتسم
أنا و أنتم
نبتسم .. و نرسم البهجة في أحضاننا
و نحلم بالسعاده
و ننسى همومنا
فقط طرحت سؤآلا ً .. ؟؟
طرحته في وحدتي .. و أنا في غرفتي
و أنا أعيش غربتي
نظرت إلى مرآتي
و وجدت دموعي
ترتسم على خدي
فابتسمت دمعتي بهدوء
و قلت بهدوء ٍ أشد
عجبا يا دموعي أراكي تبتسمين