السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
يقول تعالى فى سورة هود:-
(أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم مندون الله إن كنتم صادقين(13)فإن لم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما أنزل بعلم الله وأن لا إله إلا هو فهل أنتم مسلمون(14).)
فهل أنتم مسلمون؟؟؟؟!!!!
سؤال سأله لنا الله تبارك وتعالى فى الدنيا قبل الاخرة وسوف يسأله لنا فى الاخرة قال تعالى (ولنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين)
ولهذا فقد عرضت عليكم هذا الموضوع المهم
وأنا فى انتظار ردودكم ومناقشاتكم.
هل نحــــــــــــــــــن مســـــــــــــــــــلمون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لكى نكون مسلمين لابد ان نحقق فينا معنى الاسلام والإسلام هو الاستسلام لله عز وجل بالتوحيد، يعني أن يوحد الإنسان ربه عز وجل منقادا إلى ذلك مخلصا لله تعالى؛ ولهذا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ذكر أن لفظ الإسلام يطلق على معنيين: الاستسلام والانقياد، والمعنى الثاني: إخلاص ذلك وإفراده لله عز وجل، بمعنى أنه لا يستسلم إلا لله، ولا ينقاد إلا لله، مخلصا لله عز وجل لا يشرك مع الله عز وجل أحدا سواه؛ وعنوان هذا الاستسلام هو شهادة أن لا إله إلا الله التي هي العروة الوثقى ودعوة الحق.

دخل رسول الله على أصحابه ذات يوم فقال لهم أمؤمنون أنتم ؟
قالو نعم يا رسول الله
فقال لهم فما حقيقة ايمانكم
قال عمر بن الخطاب
نصبر على البلاء
ونشكر فى الرخاء
ونرضى بالقضاء
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
مؤمنون ورب الكعبة

والإسلام يطلق على معنيين: أحدهما معنى عام يشترك فيه جميع الأنبياء، وهو توحيد الله عز وجل وإفراده بالعبودية، وهذا معنى تشترك فيه الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وبه فسر قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ﴾ وجاء في قوله تعالى عن إبراهيم وإسماعيل: ﴿ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ ﴾وأيضا يعني، قلنا: يراد به الإسلام، يراد به التوحيد، الذي اجتمعت عليه الأنبياء والرسل عليهم صلوات الله وسلامه، كما ذكر الله عز وجل ذلك في قوله: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾ ﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ﴾ في قوله تعالى: ﴿ يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ ﴾ .

والمعنى الثاني يراد به الشريعة التي بعث بها النبي - صلى الله عليه وسلم - يراد بها الشريعة والمنهاج والدين الذي بعث الله به نبيه محمدا - صلى الله عليه وسلم - يراد به الإسلام الخاص. نذكر في قوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ ؛ وفي قوله عليه الصلاة والسلام: « بني الإسلام على خمس. » . لأن الإسلام الخاص يشارك في الإسلام العام وهو الإسلام الذي بعثت به الأنبياء بالتوحيد. وأما شرائع الأنبياء فمختلفة ﴿ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ﴾ لكن يطلق على الدين: الإسلام، الذي جاء به النبي - صلى الله عليه وسلم - يطلق عليه الإسلام، وهذا الإسلام يجمع الدين الذي هو تحقيق العبودية لله، والذي اجتمعت عليه الأنبياء والرسل، والثاني: الشرعة، والثالث: المنهاج، وهذا الكتاب يتعلق بالمنهاج، فضل الإسلام هنا يتعلق بالمنهاج، والسبيل الذي يجب أن يكون عليه المسلم في عبادته لربه عز وجل؛ لأنه لا يبحث عن تفاصيل الشريعة، ولا يبحث عن تفاصيل التوحيد، وإنما يبين المنهج الذي يجب أن يكون عليه المسلم في عبادته لربه جل وعلا.

ـ حديث عطاء عن ابن عباس: دخل على الأنصار فقال 'أمؤمنون أنتم؟ ' فسكتوا، فقال عمر: نعم يا رسول الله قال 'وما علامة إيمانكم؟ ' قالوا: نشكر على الرخاء ونصبر على البلاء ونرضى بالقضاء، فقال صلى الله عليه وسلم 'مؤمنون ورب الكعبة'
(قال العراقي) أخرجه الطبراني في الأوسط من رواية يوسف بن ميمون وهو منكر الحديث عن عطاء.

السلام عليكم
أقول للأستاذ سيد نحن نتكلم فى إسلام وإن لم يكن إسلام فهو كفر وما ثم صنف ثالث ومسائل الإسلام والكفر من الأصول والحديث اللى حضرتك ذكرته منكر
ولا يصح الإستلال بحديث منكر فى الأصول

السلام عليكم معذرة اخى على عدم فهم مراد سؤالك ولكن اى حديث منكر رجاء الايضاح للاهمية

السلام عليكم
الأخ أبوحبيبة
كلامى على حديث الأستاذ سيدعكاشة(دخل رسول الله على أصحابه ذات يوم فقال لهم أمؤمنون أنتم ؟
قالو نعم يا رسول الله
فقال لهم فما حقيقة ايمانكم
قال عمر بن الخطاب
نصبر على البلاء
ونشكر فى الرخاء
ونرضى بالقضاء
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
مؤمنون ورب الكعبة)
وأنا أقصد أن الكلام فى مسائل الإيمان والكفر من الأصول ولايصح الإستدلال هذا الحديث فى الإصول لأنه منكر.
وكلام حضرتك ياأبوحبيبة أعلم أنه من كلام شيخ الإسلام إن تيمية رحمه الله ولكن نريد تعليقك على هذا الكلام ليتضح
فنرجوا الاستطراد

هل نحن مسلمون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!

أولا اسمى سعيد
ثانيا اسأل نفسك ان كنت مسلم والا لا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
إلى الأستاذ سعيد
معذرة إن كنت قرأت إسمك خطأ
ثم إنى أسأل نفسى أولا قبل ما أسأل غيرى إن كنت مسلما؟ والدليل على ذلك أننى حين عرضت هذا الموضوع لم أعرضه بالسؤال الذى فى الاية(فهل أنتم مسلمون؟) ولكن عرضته بصيغة جمع المتكلم فقلت (هل نحن مسلمون ؟) فهذا فيه سؤال لى ضمنا
وأنا لا أقصد أن أقلل من شأن أحد حين أسأل هذا السؤال فأسأل الله أن يهدينا إلى الحق ويثبتنا عليه ولكن هذا السؤال من باب فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين فأسأل الله أن نكون من المؤمنين الذين تنفعهم الذكرى
وأن إنما أردت أن أقول لك ما علمته عن الحديث الذى ذكرتهأنه منكر لا لأغضبك وإنما أردت أن تعلم علما قد لا تعلمه . ولا أتهمك أنك وضعت حديثا أوأتيت بعلم جديد فأنا أعلم أنك نقلته عن كتاب أو عالم
ولى سؤال للجميع إن كنت مسلما فبم أدلل على إسلامى ؟ أى بما يكون المسلم مسلما ؟

أصلح الله لكم الأحوال ( سفري بعيد )
وأسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفعنا وينفعكم بهذا الكتاب
الذي يحوي بين طياته
معالم واقعنا الذي نعيش فيه ويجسد حجم التيه العقائدي الذي تتخبط فيه البشرية اليوم

واسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفعنا بكل مانقرأهوطبعا احنا مسلمون

السلام عليكم
أخى بما يكون المسلم مسلما؟
وكيف يخرج المسلم عن مسمى الإسلام ؟
وهذه الإجابة التى أجبتهاهى الواجبة على كل مسلم

أولا الحديث الذى ذكرته سمعته من خطبة للشيخ كشك وأنا أثق فى الشيخ كشك كثيرا
ثانيا إن الدين عند الله الأسلام
كل الأنبياء ينادون برسالة واحدة وهى الأسلام
واختلفت أسماء الكتب السماوية مثل الأنجيل والتوراة والزبور
مثال
قال الله تعالى
أم كنتم شهداء أذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدى قالو نعبد الهك واله آبائك ابراهيم واسحق الاها واحدا ونحن له مسلمون