بيقولوا في مطرب مكار
بيغنى بحبك ياحمار
الواد دا وصولى وكداب
ومنافق وكمان معار
وإشمعنا لوحده اللى يحبك
كلنا بنحبك يا حمار
دا لأنك فعلا متفاهم
ومبرطع فينا ومش فاهم
وبتبعد عن أى تفاهم
بعزيمة غبية وإصرار
في عِشرة ما بينا مابتهونشى
وإن هانت بردو مانقدرشى
محكمة العدل ما تحكمشى
وإن حكمت هتولع نار
على العموم أنا حبيتك
و إلهى يابعيد يخرب بيتك
لو يوم هتشك في إخلاصى
وتصدق ذم الأشرار
هو سؤال و مفيهش هزار
هو أنت يعني حمار يا حمار؟
عشان تصدق إن الفار
ممكن يقول لأسد يا حمار
بعهدك والعهد أمانة
هتّنّك على طول ويانا
حمارية أهلك عجبانة
يا واخدنا من الدار للنار
كل الحميره هنا عملة تيم
واتفقوا إنك بغل عظيم
فهيوزعوا شربات برسيم
ع العربخانة وع الزوار
أرجوك يا حمار بس إفهمنى
أنا مش حَمّار هتخاف منى
دا أنا بردوا حمار و احمر منك
متنهّق قول أي حوار
بنقولك شيى مبتمشيشى
والحا بنقولها ما بتجيشى
ونقولك هس ما بتهيسيش
ومكمل بينا المشوار
وعشان كده طبعا حبينك
كلنا بنحبك يا حمار ..