ابوخالد معلومات اضافية الجنس : العمل : الاقامة : العمر : 49 عدد المشاركات : 1270 تاريخ الانضمام : 14/08/2010 ان ينصركم الله فلا غالب لكم | مفاجأة : نجل أول رئيس لمصر يعمل سائقاً على تاكسى فى شوارع القاهرة 30/9/2010, 12:03 am |
| مفاجأة : نجل أول رئيس لمصر يعمل سائقاً على تاكسى فى شوارع القاهرة
كتبهاد. مجدى الداغر ، في 29 سبتمبر 2010 الساعة: 07:38 ص
انتهى الحال بابن أول رئيس لجمهورية مصر العربية للعمل سائق أجرة يجوب أقطار مصر، باحثا عن حياة كريمة وساعيا إلى رأب صدع الحياة القاسية التي أجبرته على هذه المهنة.
وذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية، أن يوسف ابن الرئيس المصري الرحل محمد نجيب ، يعمل سائثا نهارا لدى شركة مقاولات مصرية، وليلا سائقا على سيارة أجرة لتحسين وضعه المالي ومواجهة الظروف المعيشية الصعبة.
واللواء أركان حرب محمد نجيب (1901 - 1984) سياسي وعسكري مصري، هو أول رئيس لمصر الجمهورية، لم يستمر في سدة الحكم سوى فترة قليلة بعد إعلان الجمهورية (يونيو 1953 - نوفمبر 1954) حتى عزله مجلس قيادة الثورة.
وضع تحت الإقامة الجبرية بقصر كان ملكاً لزينب الوكيل زوجة مصطفى النحاس باشا بضاحية المرج شرق القاهرة، بعيداً عن الحياة السياسية لمدة 30 سنة، مع منعه تمامًا من الخروج أو مقابلة أي شخص من خارج أسرته، حتى أنه ظل لسنوات عديدة يغسل ملابسه بنفسه، وشطبوا اسمه من كتب التاريخ والكتب المدرسية، وفي سنواته الأخيرة نسي كثير من المصريين أنه لا يزال على قيد الحياة حتى فوجئوا بوفاته.
كان أول حاكم مصري يحكم مصر حكماً جمهورياً بعد أن كان ملكياً بعد قيادته ثورة 23 يوليو الذي انتهت بخلع الملك فاروق. أعلن مباديء الثورة الستة وحدد الملكية الزراعية.
وكان له شخصيته وشعبيته المحببة في صفوف الجيش المصري والشعب المصري. حتي قبل الثورة لدوره البطولي في حرب فلسطين.
لم يجد أول رئيس جمهورية مصري من سلوى إلا تربية القطط والكلاب.. طيلة 30 عاما هي فترة إقامته الجبرية في منزل بعيد بضاحية المرج، مُنع من مقابلة أحد حتى إنه ظل لسنوات عديدة يغسل ملابسه بنفسه، حتى سمح له جنوده "ضباط الثورة" بخادم عجوز يرعاه، ولم يقفوا معه عند هذا الحد بل تفننوا في إيلامه وتعذيبه.
وانسحب ذلك على أسرته أيضًا وتلك مأساة أخرى، فابنه الأكبر "فاروق" اتهم بمعاداة النظام بعد أن افتعل معه أحد أفراد الشرطة مشاجرة وزج به في السجن ليتعرض لأقسى ألوان التعذيب النفسي والجسدي ثم يخرج ليموت كمدا وقهرا.
والابن الأوسط "علي" الذي كان يكمل دراسته بألمانيا، ويقوم بنشاط هام في الدفاع عن القضية العربية وعن مصر ضد من يهاجمونها، اتُّهم من قبل أصدقاء والده القدامى الذين لم يعجبهم أمره بأنه يريد أن يعيد صورة والده إلى الأضواء، وقُتل في بلاد الغربة وأحضروا جثته، ومُنع الأب رغم توسلاته من شهود دفن ابنه أو الصلاة عليه، ولم يتبق له من الدنيا سوى ابنه الأصغر يوسف الذي تعثر في دراسته، وحصل على شهادة متوسطة ثم التحق للعمل بالحكومة، وتم فصله ولم يجد أمامه إلا أن يعمل سائقا للتاكسي. |
|