علاقة الحياة الغربية والمعادلات الرياضية بالحمير البرية

تاريخ الانضمام : 12/02/2010

منذ زمن طويل تتمحور حياة معظم المواطنين الغربيين بين الأكل والنوم والعمل والمتعة ولا يهتم معظمهم بالجانب الديني أو الروحي وهذا هو السبب الرئيسي لارتفاع معدلات الأمراض النفسية عندهم كالاكتئاب والفصام كما ترتفع أيضــًا لديهم معدلات الانتحار والقتل والاغتصاب والشذوذ بالرغم من الرفاهية و"الحرية" التي يتمتعون بها.

وقد أثار هذا التناقض حفيظة أحد علماء الرياضيات فقرر أن يقوم من جانبه بمحاولة تحليل تلك الحالة التي يعيشها الغربيون ولكن باستعمال المعادلات الرياضية البسيطة التي يبرع هو فيها وقد توصل في النهاية إلى التحليلات ومن ثم النتائج التالية:

((المعادلة الأولى))
الإنسان الغربي = أكل + نوم + عمل + متعة
الحمار البري = أكل + نوم
وعليه:
الإنسان الغربي = حمار بري + عمل + متعة
الإنسان الغربي – متعة = حمار بري + عمل
وبصيغة أخرى
الأنسان الغربي الذي لا يعرف كيف يتمتع بالحياة يساوي حمارًا بريـًا ولكنه يعمل.

((المعادلة الثانية))
الرجل الغربي = أكل + نوم + كسب المال
الحمار البري = أكل + نوم
عليه فان:
الرجل الغربي = حمار بري + كسب المال
الرجل الغربي – كسب المال = حمار بري
وبصيغة أخرى
الرجل الغربي الذي لا يكسب مالاً يساوي حمارًا بريـًا.

((المعادلة الثالثة))
المرأة الغربية = أكل + نوم + صرف المال
الحمارة البرية = أكل + نوم
عليه فإن:
المرأة الغربية = حمارة برية + صرف المال
المرأة الغربية – صرف المال = حمارة برية
وبصيغة أخرى
المرأة الغربية التي لا تصرف المال تساوي حمارة برية.

((الاستنتاج من المعادلتين الثانية والثالثة))
الرجل الغربي يكسب المال حتى لا يدع المرأة الغربية تصبح حمارة .. والمرأة الغربية تصرف المال لكي لا تدع الرجل الغربي يصبح حمارًا

ومما تقدم نتوصل للمعادلة التالية
الرجل الغربي + المرأة الغربية = حمار بري + كسب المال + حمارة برية + صرف المال

وبحذف كسب المال (كعنصر موجب) أمام صرف المال (كعنصر سالب) من المعادلة نتوصل إلى الحقيقة التالية:

الرجل الغربي + المرأة الغربية = حمار بري وحمارة برية يعيشان بسعادة مع بعضهما البعض.

أرأيتم القدرة الخارقة لعلم الرياضيات على تحليل الحالات حتى النفسية منها والاجتماعية !!

(تقبلوا تحياتي)