في عام 1979 م قرر الاتحاد السوفيتي غزو افغانستان , لا للسيطرة على ثرواتها و لا نفطها و لا لشيء سوى الوصول الى المحيط الهندي و عبر أراضي الأفغان لانشاء ميناء بحري لهم على المحيط الهندي و توسيع امبراطوريتهم و توفير تكاليف النقل بدلا من مرور سفنهم عبر المتوسط و قناة السويس الى البحر الاحمر ثم المحيط الهندي في الطريق الى الشرق ,,,
و رفض الافغان الغزو و قررو الجهاد ضد السوفيت ,,,
جهاد إسلامي ضد اجتياح السوفيت لأراضيهم ,, و تنادو المجاهدين من شتى دول العالم , حتى من أمريكا نفسها , و كانت الحرب البارده بين المعسكرين الشرقي و الغربي قائمه ,, و في نفس العام ارتمى السادات في أحضان أمريكا و اسرائيل بفعل توقيع معاهدة كامب ديفيد ,برعاية كيسنجر اليهودي و جيمي كارتر ,,
و حثت أمريكا حلفائها في العالم مناصرة الجهاد الأفغاني و تقديم الدعم المادي و اللوجستي للأفغان, و رأينا في مسجد الحاج /على في شباس وقتها من يجمع المساعدات للأفغان , و سمحت الحكومه للمجاهدين بالذهاب لأفغانستان,
و في بيشاور باكستان على بعد 25 كم من حدود أفغانستان أسس الشهيد الدكتور/عبد الله عزام بالتعاون مع الشيخ / بن لادن مكتب خدمات المجاهدين ,, و استمر الجهاد الأفغاني حتى انهار الاتحاد السوفيتي و تم تقسيمه و هدم سور برلين و قامت أمريكا كقطب أوحد بدور شرطي العالم و في العام التالي حدث الغزو العراقي للكويت و جاءت امريكا الى أرض الحرمين و أعلن بن لادن الحرب عليهم في الخليج العربي و قتل منهم الكثير في الخبر و الرياض و كينيا و تنزانيا و أعلنو عليه الحرب حتى أصدر فتوى في العام 96 يجيز فيها قتل كل أمريكي أو أمريكيه سواء كان طفل أو إمرأه أو شيخ هرم , طالما يدفع الضرائب للحكومه الامريكيه لأنها تقتل المسلمين بأموال الضرائب ,, ,,
بعد انتهاء الجهاد ضد السوفيت ,, قرر الكثير من المجاهدين العوده الى بلدانهم ,, فوجدت أمريكا و حلفائها في العائدين من أفغانستان خطرا ,, فطالبت بإعدامهم ,, أعدم المخلوع الكثير و الكثير منهم في محاكمات عسكريه فور عودتهم الى مصر ,, فامتنع الكثيرون من العوده الى وطنهم خشية الاعدام ,,,
ذهب المخلوع الى الجحيم و لابد ان يعود المجاهدين الى أهاليهم,,,
و ان الجهاد هو ذروة سنام الاسلام ,,