مصر 2011 مقارنة بالجزائر 1992 مقارنة بشباس عمير 1995
ذكرني مصطلح الثورة المضادة بما كنت أفكر فيه قبل قيام الثورة والحقيقة أنني لم أتوقع أبدا ثورة بهذا الشكل وإنما كنت أتوقع ظرفا دوليا يؤدي إلي تدخل الجيش لفرض نظام ديمقراطي وهى فروض غريبة كانت تجول وتصول في ذهني وقلبي الحزين على بلادي . كنت دائما أسأل نفسي لو حدث تغيير في مصر فهل تظل إسرائيل مكتوفة الأيدي وهى التي تدرس كل يوم سيناريوهات التغيير في مصر وكيفية تعاملها معها ؟ إذن ماذا يمكن أن تفعل إسرائيل في مصر لو قامت ثورة ؟ هل تشن حربا على مصر ؟ لا أعتقد وهى التي تنسحب من غزة وتنسحب من جنوب لبنان . إذن ماذا تفعل اسرائيل إن قامت في مصر ثورة تقضي على النظام العميل لإسرائيل وتقيم حكما حرا بما يحمله من معاني الرقابة المالية على مصادر دخل الدولة وتفعيل دور المؤسسات التشريعية والشعبية والمحلية وهو ما يعني إحداث تقدم سريع جدا ربما يضع مصر في مقدمة العالم . هل تتفرج إسرائيل علينا ونحن نفعل ذلك ؟ طيب ولماذا تتحرك اسرائيل ؟ تتحرك لانها تخشي من دولة قوية على حدودها الجنوبية والغربية عاجلا أو آجلا تتبني خيارا اسلاميا وهو ما يعني ببساطة تهديد الدولة العبرية بالزوال العاجل قبل الآجل .
هل كانت إسرائيل على مدي خمسة وثلاثين عاما من السلام مع مصر تلعب ؟ أقصد تترك الأمر دون تخطيط وتحريك وتدخل ؟
- بداية أقول إن إسرائيل لم تغفل عن مصر في وقت الحرب بل كانت دائما تقوم بزرع الجاسوس تلو الجاسوس والعميل بيد العميل وذلك خلال سنوات الحرب وكان أبرزهم أشرف مروان زوج إبنة جمال عبد الناصر الذي كان مشغولا بإطلاق وصف الجواسيس على الإخوان المسلمين في الوقت الذي كان الجاسوس مع إبنته في داخل قصره وفي حجرة نومه .
- إذن إسرائيل زرعت الجواسيس والعملاء في وقت الحرب ووصلت لسدة الحكم غرفة نوم جمال عبد الناصر فكيف بإسرائيل وقد ظلت ثلاثين سنة تتحرك في مناخ من السلام والحب المتبادل داخل مصر وتشاركنا في مشروعات اقتصادية وتضع لنا السياسة الزراعية وتشتري منا الغاز والبترول والرئيس مبارك يردد دائما أن اليهود كانوا في مصر أصحاب مصداقية وأمانة أما يهود اسرائيل فيهود مودرن ثم يفتح فمه كالبقرة الضاحكة ليداعب خيال القادة اليهود بضحكاته الفتانة . لنا أن نتوقع إذن حجم العملاء الإسرائيلين في مصر الآن ؟ لي هنا أن أستعير من كامل الشناوي أنهم كثير كثير لكن لا أحد يعرف شيئا عنهم ولكننا نعرفهم بسيماهم نذكر آخر فلول منهم صفوت الشريف وزكريا عزمي وأنس الفقي وجمال مبارك وسامح فهمي ويوسف والي وفتحي سرور وأحمد أبو الغيط وحبيب العادلي لانهم كانوا يديرون وزاراتهم لصالح اسرائيل وضد مصالح الشعب المصري ونعرف منهم إبراهيم نافع واسامة سرايا وسمير رجب وممتاز القط وموسي صبري وجلال دويدار وغيرهم من الصحفيين الذين طالموا ساندوا القضية ( الإسرائيلية ) وهاجموا القضية ( المصرية ) . إن إدارة عملية تجنيد عملاء ليست عملية سهلة فالعميل لا يقف في ميدان عام ليقول أنا عميل بل هو في الظاهر وطني مخلص وهكذا يظهر أما في مصر فقد كان هناك عملاء سافري الوجه وعملاء باطنون . السافرون كما قلت هم الوزراء والصحفيون ومدراء ووكلاء ووجهاء ورجال أعمال ، وكذلك الضباط الكبار في أمن الدولة والأجهزة السرية التي لا أعتقد أن حسني مبارك قد إحتفظ بها سرية مع حبايبه الإسرائيلين .
- إن الثورة ولا شك تناضل ضد العملاء الظاهرين فقد تم منعهم من السفر وملاحقة كثير منهم جنائيا وتتبع اموالهم في الخارج . لكن الآن العملاء الباطنون من هم وأين هم وماذا يفعلون ؟ طبعا لا يجوز القبض على الدولة كلها وتعذيبها حتي يعترف عشرة آلاف شخص أنهم عملاء لإسرائيل . ومشكلة أخري أن هؤلاء العملاء قد يحركوا آخرين شرفاء وطنيين مخلصين ولكن يكون الدافع لديهم للحركة في إطار الثورة المضادة أهداف سطحية ظاهرة تكون بمثابة الطعم الذي يجذب السمكة ثم تجد نفسها في صينية بطاطس أو كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتي إذا جاءه لم يجده شيئا . وهذا للأسف ما أري أن إخواننا السلفيون قد وقعوا فيه بعضهم عن غير قصد وكثير منهم عن عمد مع الإلتزام دائما جانب الحيطة في القول بأن دافعهم الي ما يقومون به دافع نبيل مع الإحتياط أيضا أن كثيرا من الذنوب والكبائر لعل دافعها في نظر مرتكبها هو دافع نبيل في نظر صاحبه .
- نرجع تاني لو كنت مكان اسرائيل كنت عملت ايه ؟
- فيه واحد يقول كنت حاربت وشغلت مصر بقضية الحرب ولكن الحرب أبعادها مجهولة وممكن توحد الشعب المصري بل والعربي والإسلامي كله وفي النهاية نتائج الحرب معروفة حيحتلوا سينا وتحت ضغط هجمات الفدائيين والإستشهاديين حينسحبوا بعد ما تكون مصر وقد أصبحت كتلة متجانسة .
- واحد تاني يقول نعمل فتنة طائفية وهذا بيفهم أكتر من الأولاني لان الفتنة الطائفية ممكن تحريكها في مصر بسهولة مثلا عندهم بتوع أمن الدولة الموجودين والسابقين وهم يمتلكون أكبر قدر ممكن من مواد الكنترول ( مادة الكنترول معناها ذلة يمسكها أمن الدولة على واحد معين ويهدده بفضحها في حالة عصيان الأوامر على سبيل المثال لا الحصر ما كان يقوم به صفوت الشريف من تصوير الممثلات لعمل كنترول عليهن لإستخدامهن في عمليات المخابرات ) كمان عندنا رجال الأعمال الذين هم مهددون بفقدان جزء كبير من ثرواتهم وعندهم الجواسيس وعندهم وسائل الإتصال.
سؤال كيف يمكن إستغلال النسيج المهلهل لمصر الآن في عمل هذه الفتنة ؟ وما هو النسيج السياسي الآن في مصر ؟ في مصر فلول الحزب الوطني الذين يشقون الجيوب ويلطمون الخدود حزنا على الفردوس المفقود وفي مصر أحزاب صنعها النظام كما يصنع الطفل مركبا ورقيا ويضعه في الماء فيحركه الهواء وكلما أراد أن يبتعد قليلا عدل له مساره حتي إذا أدركه الغرق صنع غيره وهؤلاء ليست لهم قيمة لا في السياسة ولا في الفكر وفي مصر جماعة الإخوان المسلمين التي فضلت الكيف على الكم على مدي تاريخها وأعضاؤها هم نخبة نوعية منظمة ومختارة على الفرازة ذات العيون الضيقة جدا وهؤلاء هم الهيكل العظمي لمصر فمصر ينتابها الهزال و تباكرها الصحة فتسمن وتنحف وهيكلها العظمي ثابت وقت الرخاء والشدة وهؤلاء يئس منهم اليهود كما يئس الكفار من أصحاب القبور . وهناك الجماعة الإسلامية التي لم تزل تتلقي الضربة وراء الضربة حتي ضعفت وذبلت فكريا وعدديا بل وعدة وهناك الأقباط بقيادتهم التاريخية الأنبا شنودة وهم مع مرور الوقت قد أصبحوا نسيجا مختلفا عن النسيج المصري له مصالحه الخاصة واجندته الفردية وقد صور لهم قادتهم أن اللون الأسود الذي يلبسونه حدادا على مصر القبطية هو افتح الألوان بالنسبة لما ينتظرهم من ألوان أشد سوادا بعد أن يصل الإسلاميون للحكم وهؤلاء قد إجتمعوا على رفض مصر الإسلامية وقبول الحماية الأمريكية الإسرائيلية ولكن هم في قلب النسيج المصري يأكلون مما يأكل منه المصريون ويشربون مما يشربون فالأمر إذن يحتاج كثيرا من الحكمة وأنهم يقولون ما لا يفعلون . وهناك جماعات متفرقة الشيوخ لكل منهم محبيه ومريديه وهم جميعا يجتمعون على منهج السلف الصالح ويقولون أنهم على ما هم عليه غير أنهم في عهد حسني مبارك رأوا بالإجماع عدم الخروج عليه غير أن نظرتهم أختلفت في التعامل مع أجهزته فمنهم من رأي في التعاون مع جهاز الأمن فيها درءا لمفسدة عظمي وهى المواجهة معهم وبرروا ذلك بأن المواجهة تعوق الدعوة وها هى حماس تنالها الضربة تلو الضربة بسبب إنتهاجها منهج المقاومة وهاهي غزة محاصرة بعد أن سويت بالأرض بسبب الخطأ الجسيم وهو المواجهة إذن لا مناص من إنتهاج منهج المسالمة والتعاون إن لزم الأمر وذلك تيسيرا للعمل والدعوة وهاهي المكاسب تأتي تباعا ففي الوقت الذي يقبع كبار الإخوان في السجون وتمتنع اجتماعاتهم تفتح لإخوان السلفيين كل أجهزة الدولة الإعلامية ويصبح شيوخها هم واجهة مصر الإسلامية ففي الوقت الذي يقول فيه الإخوان الجهاد سبيلنا قال السلفيون أنها فتنة وأن القاعد فيها خير من الواقف وأصبح للقعود عندهم فقها وأدلة تعتمد في جلها على أساليت تلوي عنق النص وتتجاهل النصوص أحيانا ولكل رأي وجاهته ، وقد دأبوا في الآونة الأخيرة علي الهجوم على الإخوان والجهاد بدعوي العمل والإمتناع عن العمل وفي المقابل فقد أعلوا من شأن الهدي الظاهر وهو اللحية والثوب القصير ونادي بعضهم بتعدد الزوجات على أنه من شعائر الإسلام وهم في هذا طرقا وأئمة الامر الذي جعل البعض يصفهم بجماعات السلفيين وليس جماعة واحدة وقد تعتقل الشرطة منهم بين الحين والحين من تظن أنه قد يتحول عن السلفية الي السلفية الجهادية أو الجماعة الإسلامية .
وهناك في مصر الطرق الصوفية وهى مثلها مثل السلفيين في الإلتفاف حول شيخ معين وطريقة معينة مع الإختلاف وحاش لله أن نشبهم بالسلفيين في المنهج وقد قامت الولايات المتحدة الأمريكية في الآونة الأخيرة بتنظيم رحلات لهم إلي امريكا وعقد دورات تدريبية على التخابر واستخدام وسائل الإتصالات الحديثة ثم هى تطمع أن يتحول الإسلام كله إلي الصوفية بإعتبارها رمزا للتسامح والفتة .
- نعود الآن الي السؤال الإسرائيلي كيف يمكن إحداث الفتنة ؟ ولكن قبل هذا السؤال سؤال آخر . ما هو الغرض من الفتنة ؟ والإجابة على السؤال الثاني تعيدنا الي أحداث الجزائر عام أثنين وتسعين عندما حسم الإسلاميون بقيادة جبهة الإنقاذ الإنتخابات لصالحهم بنتيجة كادت أن تصل الى تسعين في المائة في إنتخابات ديمقراطية مائة في المائة وهنا تعالت أصوات شيوخ يشبهون من حيث الشكل والمضمون الشيخ محمد حسين يعقوب والشيخ شومان وشيوخ السلفيين بصفة عامة منادين بالدولة الإسلامية وتعديل الدستور فور الإمساك بزمام الأمور في الجزائر وعدم السماح لأي اتجاه علماني فيما بعد بالدخول إلي البرلمان أو الإحتكام لغير شرع الله عز وجل وأن ذلك كفر صريح وكان أغلب هؤلاء العلماء والوعاظ من الذين قعدوا في بيوتهم ولم يذهبوا حتي ليدلوا بأصواتهم في الإنتخابات وهنا نظر إليهم بعض المثقفين على أنهم يحملون خلف ظهورهم أجندات فرنسية وأن نداءهم بتطبيق الشريعة ومنع الغير من تداول السلطة معهم هو مؤامرة لمنع الإسلاميين من الوصول إلي الوزارة وإعطاء ذريعة للجيش والعلمانيين للتدخل وإلغاء العملية السياسية بأكملها وكانت اليد الفرنسية واضحة في الموضوع تماما كانت واضحة عندما نادي الشيوخ بإغلاق العملية السياسية على الإسلاميين فقط وليس كل الإسلاميين بل فقط من يسيرون على منهجهم وكانت واضحة عندما صاح العلمانين طالبين الحماية من الخارج قائلين أين ضمير العالم مما يريده الإسلاميون ومن إغلاقهم العملية السياسية على انفسهم وتعديل الدستور وعدم إحترام قواعد اللعبة ، وكانت اليد الفرنسية واضحة عندما تدخل الجيش بقيادة الجنرال خالد نزار لإلغاء الجولة الأولي للإنتخابات ووضع الإسلاميين في السجن وبدأت الجزائر مرحلة جديدة من العنف والعنف المضاد لازالت تدفع ثمنها حتي الآن ، ثمن الغباء والتخلف والجهل والإستعجال ولم يكن يجرؤ أيا من كان على يهدئ من روع الشيوخ أو أن يطلب منهم التريث حتي يستتب الأمر فقد كان الصياح شديدا وكانت فرنسا أسعد ما تكون بصيحات الشيوخ .
- ماذا تفعل اسرائيل الآن في مصر ؟ هل تحرك الشيوخ ليقولوا اسلامية اسلامية ؟ هل تحرك الأقباط ليصرخوا ويستنجدوا بأمريكا والغرب والشرق كأقلية لها حقوق يحاول الشيوخ اجبارهم على لبس الحجاب وقد منع المسلمون من لبسة في الغرب ؟ وليستنجدوا بالعالم ليمنع آذانهم من القطع وكنائسهم من الهدم ؟ وهل تضغط أمريكا على الجيش ليوقف العملية الديمقراطية لأن المصريين لا يستطيعون بشيوخهم هؤلاء استيعاب الديمقراطية ؟
- يا شيخ يعقوب ويا شيخ شومان ويا شيخ أبو اسحق يا كل شيوخ السلفية نرجوكم ارجعوا الي فكركم القديم إنكم رضيتم بالقعود أول مرة فاقعدوا مع الخالفين .
محمود حشله دبي في 4-4-2011

السلام عليكم استاذ /محمود
اسمح لي بتوضيح نقطتين فقط و ارجو ان يتسع صدرك لي:
الاولى - برجاء ان لا تنسى حينما تذكر المدعو / أشرف مروان أو عمرو موسى ,
لا تنسى ابدا أن تذكر القراء الأعزاء بالعلاقه بينهما المتمثله في النسب , حيث أن ابن اشرف مروان متزوج من بنت عمرو بيه موسى ,, و حط تحت علاقة النسب دي خمسه مليون خط إسود و مهبب .......

الثانية - برجاء ان تركز على محركي و قائدي الثورة المضاده من الداخل المصري أولا قبل ان تبحث في الخارج ,,,
ففي الداخل المصري ستجد الشعب الذي ثار و تجد ايضا الذين تضررو من الثوره و المتمثلين في كل من استفاد من فساد النظام البائد , على كل المستويات بدءا من أصغر موظف حكومه كان يرتزق من الرشوه و الاتاوه لقضاء مصالح الناس , الى عسكري المرور و حاتم عبد الباسط أمين الشرطه , و الساده الضباط اللي كانو بشاوات , و اعضاء مجلسي الشعب و الشورى و رجالهم و منسوبيهم و عائلاتهم و بلطجيتهم و التابعين لهم بغير إحسان ,, الى معالى الوزراء و وكلاء معاليهم و معالي السابقين و كل اللي اتوظف بواسطه و محسوبيه ,,,, الخ . الخ . الخ

هتلاقي ان اللي تضررو من الثوره كتيييييير جدا ,,, كان نظام ياباشا بقاله 30 سنه بيفسد في البلد و ف أخلاق الناس ....

و دول عايشين بين اللي عملو الثوره و جيران و الحيط ف الحيط أحيانا ...

بس أضيرو من الثوره و نفسهم يغمضو و يفتحو يلاقو انهم كانو نايمين و الثوره دي كانت كابوس و الحمد لله , صحيو م النوم ولا فيه ثوره و لا هباب , بلاش خراب بيوت....

عشان ما أاطولش على سعادتك:
الثوره بدأت بالشباب بتوع الفيس بؤ
و انضم لهم كل المظلومين من طوائف الشعب المختلفه,,,
لم تكن ثوره إسلاميه و لا قبطيه ولا شيوعيه ولا شيعيه ,,,

ولان الاعلام المصري لم يتم تطهيره طوال الفتره السابقه منذ قيام الثوره , و على سبيل المثال فإن جريده مثل {اليوم السابع} و هي من أشهر الصحف في مصر انتشارا و تصفحا للموقع الالكتروني , هذه الجريده يمتلك 20 % من أسهمها المدعو/ أشرف بن صفوت الشريف ,,,
و رئيس قطاع الاخبار بالتليفزيون والذي تمت إزاحته و ترقيته اليوم من المقربين للرئيس المخلوع , و غيرهم و غيرهم من رموز النظام الفاسد لازالو مسيطرون ,,فإن السلاح الاستراتيجي للثورة المضاده هو الاعلام ... فتجد ان تضخيم حجم الخطر القادم من الاسلاميين على البلد يتعاظم ,,, و قبل أيام كانت هناك فتنة طائفيه بين النصارى و المسلمين في مصر حاول قادة الثوره المضاده اشعالها و البطل كان الاعلام أيضا .....

الثورة المضاده سلاحها الاعلام بوسائله المختلفه و أخصب أرض هي الفتنة الطائفيه ,,,
و قادة الثورة المضاده هم في الغالب من الداخل المصري ,,,
شكرا جزيلا

الاخ الضوء الشارد ..
اعجبت كثيرا بما ذكرت ولكن هل من احد يجيبني على سؤال واحد لماذا هذا التكاسل من المجلس العسكري في ابعاد بقايا الحزب البائد المستفيد الوحيد من الوضع القديم قبل الثورة حتى الآن لماذا وجود هؤلاء في الاعلام وفي مناصب المحافظين ورءساء مجالس المدن وخلافه هؤلاء اللواءات اللي خربوا البلد وعاثوا فيها فسادا .......

يا حنف :
لابد ان نتذكر أن ماحدث في مصر هي ثورة شعبية و ليست إنقلابا عسكريا ,,

الجيش لم ينقلب على النظام ,

ولذا ينبغي ألا ننسى أن الجيش بتكوينه الفعلي و الذي لم يتغير وضعه من النظام السابق الى الان , ليس هو الذي يريد التغيير ,,, هو فقط تسلم الحكم من الرئيس المخلوع ,,, هو الحاكم الفعلي البديل للمخلوع ,,,
و لا يخفى على أحد أن البيان الأخير لعمر سليمان يوم 12 فبراير ,, قال فيه ان المخلوع سلم مهامه للجيش ,,, فلربما إن سألت قادة الجيش ردوا بأنهم ينفذون الأوامر ......

الجيش لم يغير أي شيء برغبة منه ,, كل الذي حدث كان بضغط شعبي , و ليست إرادة الجيش لأن ما حدث كان ثورة شعبيه على نظام فاسد أهم أركانه كان الجيش ,, فهو القوة المادية الأقوى في المعادلة الأمنيه على أرض الواقع ,,

ولا ننسى أن وزير الدفاع من وزراء السيادة ,,
فالذي عين المشير على رأس القوة العسكرية خلفا للمشير أبوغزالة هو المخلوع ,,,
خلع الله عقله من رأسه حتى يقذف السياح في شوارع شرم بالطوب و يهتفون بكل اللغات الأجنبيه و هم يقذفونه ( مجنون مصر أهوووه , مجنون مصر أهوووه ) ..و يعرف العالم كله عنه أنه لافرق بينه و بين قذافي ليبيا ..

فلولا أن رفض ضباط الجيش ال 15 تنفيذ الأوامر و ضرب المتظاهرين في التحرير تنفيذا لأوامر القاده العسكريين إمتثالا لأوامر المخلوع للجيش بضرب المتظاهرين ,, لولا أنهم رفضوا و انضمو للثوار لكان مصيرنا كمصير الشعب الليبي الان .....
اللهم احفظ مصر من كيد الكائدين ,, و اهد كل من يحاول إشعال الثورة المضادة بالقول أو بالفعل ,,,
إهدهم أو خذهم أخذ عزيز مقتدر ...

قول اميييين يا حوده