اعتذر الداعية السلفي حازم شومان للدكتور البرادعي عبر برنامج على قناة الرحمة عن مهاجمته للدكتور محمد البرادعي خاصة فيما يتعلق بادعائه أن ابنته تزوجت من شخص غير مسلم .. وقال إن الدكتور البرادعي خرج ونفى الواقعة وأنا أصدقه وأضاف وأنا أعتذر وكل من قال هذا الكلام للدكتور البرادعي مضيفا أن هذا ديننا وان ديننا علمنا كده وعلمنا أننا مهما اختلفت معاك في الرأي فيجب ان احترمك موجها حديثه لشباب الفيس بوك وتويتر وألقى شومان باللوم على ما تعرض له بالإعلام المضلل من عهد النظام السابق والذي مازال طبقا لوصفه ينهش في أعراض السلفيين .

كان شومان قد شن هجوما حادا ضد دعاة الدولة المدنية وضد دكتور البرادعي وقال شومان في خطبته على البرادعي إنه يريد دولة مدنية، مضيفاً ” دولة مدنية يعني أيه ؟؟ يعني أمك متلبسش حجاب … ليه ؟؟ أمي أنا.. آه يا حبيبي عشان ده هيفرق بين المسلمة والنصرانية …. أحنا عايزين دولة لا تفرقة فيها ” ،ثم مضى شومان مواصلاً مسلسل هجومه على البرادعي والليبرالية “عايزين دولة ليبرالية .. يعني إيه دولة ليبرالية يا برادعي … يا أيها الليبرالي اللي بنتك متجوزة ليبرالي … إللى بنتك المسلمة متجوزة واحد نصراني كافر لأنها ليبراليه غير إسلامية .. إنما حضرتك ليبرالي إسلامي ، يعني أيه ليبراليه … يعني أي حكم يحكمنا إلا الإسلام .”

وأضاف شومان أن الليبرالية تعني ” إنه يعني مفيش حاجه أسمها راجل وست” وأكمل ” ممنوع أصلاً . مفيش حاجه اسمها نتكلم على الرجولة .. ده مش كلامنا ده كلامهم همه .. دي ألفاظهم همه”

يذكر أن هذا هو الاعتذار الثاني لمشايخ السلفية عن أحاديثهم بعد اعتذار محمد حسين يعقوب عن واقعة غزوة الصناديق والتي قال فيها أنه كان بيهزر .. مما دعى بعض رواد الفيس بوك وتويتر الذين وجه لهم شومان حديثه هذه المرة للمطالبة بضرورة تحريك قضايا ضده وعدم الاكتفاء بالاعتذار خاصة وأنه لم يعتذر عن بقية ما جاء في الخطبة الأولى .

أحييك يا/ أحمد

و أشكرك على هذه الشجاعة الأدبيه

شكرا جزيلا

شكرا عزيزى الضوء الشارد علشان متزعلش بس ده نقل للخبر وليس رائى برده

شخصية وسخة وهذا أقل ما يقال عنه .
أنا آسف لكل المحترمين الذين يسمعون هذا اللفظ ولكن أقل ما يقال عن هذا الشخص انه شخصية وسخة وقذرة وحقيرة ، وهذا نتيجة الإنفلات الأعلامي الذي ساد في عهد الرئيس الوسخ السابق حسني مبارك عليه لعنة الله والوسخ لا يفرز إلا وسخ زيه
إعتذار غير مقبول وتجب محاكمته عسكريا مثل كل البلطجية

حبيبي الاستاذ محمود :
اود ان اقول لك ان امثال هذا الرجل يضر الدعوه ولا ينفعها انه يكيل الاتهامات بالكفر لهذا وذاك فمن نصبه ليحدد من هو الكافر ومن هو المؤمن من ابناء دينه ويعود ليعتذر بعد ان اجج الفتن واتحداه ان كان يعرف تعريفا واحدا للعلمانية او الليبرالية او الدولة المدينة (يعني ايه دولة مدنية يعني امك متبلبسشي حجاب) هل هذا هو تفسير الدولة المدنية من وجهة نظره تذكرت تعريف جمالات وام السعد لمعنى البرجوازية في الفيلم الشهير والذي ارفقتم مقطع منه سابقا ....
اعود واكرر ان وجهة نظري ان الدولة المدنية هي الجسر الى الرفاهية ولكن يجب ان تكون بمرجعية دينية في النصوص التي تتعارض مع ديننا واعرافنا......... وانا اعلم مدى ضيقك واقدر مشاعرك ولكن رجاء شوية ضبط نفس .