شكرا يا عبدالرحمن
ولم لا , فهو فخر لكل مصري ولكل حر في العالم العربي, وانا حقا من أشد المعجبين بفكره و أسلووبه الساخر ,, فكل الاوضاع التي عشناها و تعايشنا معها في ظل النظام اللاوطني كانت محزنه و مخزيه و تدعو للسخريه ,, انا من جيل ابراهيم عيسى , في أول شبابه وعى على حكم الحزب اللاوطني و على إرث من الدكتاتورية الحمقاء التي ورثناها من أجيال سابقة لنا , و على كذب و تضليل و نهب وتخريب لمصر و شبابها تجلت و استفحلت و فاقت كل الحدود في عهد اللامبارك ,, لا بارك الله له ولا لذريته ,,, اللهم أرنا فيهم يوما أسودا ,,
فكان عيسى -برغم صمت و خنوع الشعب في أغلبه- حرا جريئا ,,
شريفا نزيها , , ,
أغلق النظام السابق له جريدة الدستور كما أغلق جريدة الشعب و صوت العرب و أخرس كل صوت حر في مصر ,, فناضل عيسى و استغل ثغرة في اتفاقية جنوا ليعيد فتح الجريده ,, و كانت محاكمته و حبسه مدعاة لأن يعتقد البعض بأن حبس ابراهيم عيسى سيكون السبب في إنهاء حكم مبارك ,, أقسم انها قيلت و لم أصدق ذلك وقتها ,, و ما أدهشني أنه خرج من سجنه بعفو من اللامبارك شخصيا بواساطات غربيه و ضغط منظمات حقوقيه دوليه و لكن لم يصمت عيسى بعد خروجه من سجنه ,, فكان ماكان من مؤامرة أمن الدوله و حزب الوفد قبل الثوره لإزاحته من جريدته ,, فاستمر يشجع الناس على الثوره على الفوضى المنظمه في عهد المخلوع ,, و كان موقع الدستور الالكتروني ملكا لعيسى و اكثر موقع متابع للثوره من قبل أن تبدأ ,, و كان عيسى محمولا على العناق عصر يوم 25 يناير يهتف بما يريد في التحرير ( يسقط يسقط حسني مبارك ) ,,,
اللافت أن كل حر و كل شريف في مصر كانت تحاك ضده المؤامرات , فيسجن أو يطرد أو يهان عرضه و شرفه و كرامته حتى يصمت أو يموت جوعا و هما و غما و نكدا كما كان يبدو على وجوه الشعب في اخر زمن النظام البائد ,,,,,
كرمه الانجليز و كان مسجونا في بلده ,,
فمتى تكرم مصر و شعبها الاحرار و الشرفاء منا , , , ?!