قمة الغطرسة فى (خطاب مسموم )
بعد ايام من الصمت والسكون خرج علينا المخلوع بطلعته البهيه ليلقى على مسامعنا كلمات باهته تافهه ملقنه ياالهى عندما سمعت هذا الخطاب بامتعاض جلست احدث نفسى والحرقة تملئ صدرى الى هذا الحد زين الشيطان لهذا الرجل سوء عمله حتى وهو على مشارف الموت الى هذا الحد اخذته الغطرسه والغرور ليخرج الينا بقصيدة مديح على انجازاته وتاريخه الذى نعرفه جميعا وتبرأة نفسه واسرته من اى مخالفات او اخطاء فى حق هذا الشعب الطيب الذى ومع كل ما حدث من الممكن ان ينخدع فى مثل تلك الخطابات المسمومه المخلوع يتحدث وكأنه مازال رئيسا فطريقته فى القاء خطابه تدل على مدى التناحه التى يتمتع بها هذا الرجل والادهى من ذلك انه يقول انه لن يتهاون فى حقه تجاه من اتهموه ولفقوا له الاتهامات جزافا وانه برئ .

كنت اتمنى بدلا من ان يسمم اذاننا بهذه الكلمات الذميمه ان يخرج علينا ويعترف بخطأه بحق هذا الشعب العظيم ان يضع شهادة حق تكون نقطة بيضاء فى تاريخه الحالك السواد .

اتساءل لماذا قناة العربيه بالذات هى التى ذاعت هذا الخطاب ولماذا فى هذا التوقيت بالذات اعتقد ان السيد المنزوع تناولته الصحف والفضائيات من اول يوم فلماذا صمت كل هذه الفتره هل حقا تم اخفاء كل الادله والاموال وذهبت الى غير رجعه وضاع حق الشعب الطيب اتمنى من الله ان يكون تساؤلى فى غير محله .

اذا ثبت فعلا ان هناك ضغوطا من دول الخليج وتهديدات بترحيل المصريين الذين يعملون بها محاولة منهم الضغط على مصر لعدم محاكمة الغير مبارك فلتذهب اموال الخليج الى الجحيم ولتذهب وظائفهم الى الجحيم وخير لى انا اعود الى مصر وان اجلس على احد الارصفة لأتشحذ قوت يومى من ان اقبل بهذا فوالله الذى لا اله الا هو لقطرة دم من دماء احد شهداءنا اغلى من ملايين الخليج كلها واغلى من مليون شخص من عينة هذا المخلوع .

ان مثل هذا الرجل لا يملك بين ضلوعه قلبا بل انها قطعة حجر صوان خرج علينا مدعيا الشرف والنزاهة والامانه بخطاب ملقن محبوك تملؤه الافتراءات والادعاءات الباطله فلم يكن يوما نزيها ولاشريفا ولم يرعى يوما حرمة لدم ولا عزة لوطن باع الدنيا والدين باخس الاثمان . هذا المخلوع والذى من المفترض انه زعيم مسلم عربى كان الاسلام يحارب فى مصر بلد الاسلام والعروبه فى عهده محاربة شرسه فمن يعرف عنه ان له ميول الى التدين يلقى به فى غياهب السجون ويلقى اشد انواع التنكيل والعذاب فاى زعيم هذا الذى يحمل هوية الاسلام
لم اذكر انى رأيته مرة يتحدث فى احدى خطابته يتحدث عن هويته الاسلاميه لم اذكر انى رأيته مرة يصلى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بل انه عندما سئل ذات مره فى احد المؤتمرات عن اسلامه قال انا مسلم اصلى احيانا

هذا الرجل اختصر تاريخ الامة العربية كلها فى حرب العاشر من رمضان فى ضربة جوية ويتحدث وكأنه هو الذى كان يقود الطائرات بنفسه نسى ان الجيش المصرى من اصغر جندى الى اكبر رتبة كلهم شركاء فى هذا النصر نسى صمود الشعب فكل تمويل الجيش كان يؤخذ من قوت هذا الشعب نسى وقفة الدول العربيه التى شاركت معنا فى الحرب سواء بالمشاركه المعلنه وغير المعلنه نسى الرئيس انور السادات نسى محمد عبد الحليم ابو غزاله الذى لم يوجد قائد مثله فى العصر الحديث نسى كل هذا وتذكر فقط نفسه .

ايها الشعب المصرى العظيم ان هذا الرجل لايستحق الرحمة او الشفقه فهو لم يعترف بخطأ واحد فى حق مصر بل انه ينكر ويدعى انه المظلوم الذى سلب حقه وطعن فى نزاهته وشرفه .
اللهم انت القوى ونحن الضعفاء اليك

السلام عليكم الله ينور عليك يا ابو حميد بس يا ابو حميد لو الراجل عاوز فلوس يصرف يعنى مش هتعطيه دا انا هعطيه سم هارى يهرى بطنه زى ما سمم الشعب وهرى اكبادهم وسرطن معظمهم الله يخزيه الله يجعله كما قال لا يجد قوت يومه عاوز ياخد حقه من كل من قال كلمه فى حقه خلاص ماشى بس بعد ما ثمانين مليون واحد يأخذوا حقهم منه دا ايه البجاحة دية حرامى وظالم ومفترى وطالع وكأنه هو المظلوم وكأنه له الحق علينا يا اعوذ بالله هذا ليس انسان دا شيطان هذا ليس لديه قلب اما دول الخليج فتغور فى دهيه وتغور فلوسها بس الشعب المصرى ما يتنازل عن حقه ابدا لا بد ان يكون على موقفه من محاكمة هذا اللامبارك السيئ الذى طوع كل الشعب لخدمته فيما مضى حتى رجال الدين . وايه العنجهيه اللى هو فيها دية وهو يلقى خطابه المسموم كما قال اخونا محمد دا صحيح والله اللى اختشوا ماتوا ربنا يخزيه ويزيده فقر على فقره هو مفكر بكلامه ده ان الشعب مش هيطالب بمحاكمته وسيسكت وان الشعب ستأخذه العاطفة الجياشه تجاه لكن هذه الاشكال النتنه القذره التى لا تراعى حق الله لا فى صغير ولا كبير من المفترض ان لا تأخذ الشعب تجاهها اى نوع من الشفقة ولا الرحمة اللهم اخزيه امين

شكرا على مرورك الرائع ابو حميد

ياسلام عليك يا بوحميد هي دي الرجوله ولا بلاش والله كل كلمة قلتها هي نفس ما اشعر به تمام ...
لك الشكر والحب

متشكر اوى يا استاذ محمد على الاطراء الرقيق
من بعض ما عندكم