أرسل على أكبر صالحى وزير خارجية إيران أمس رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، طالب فيها بتدخل مجلس الأمن الدولى لوقف ما سماه بالمجزرة التى تحدث فى حق الشعب البحرينى وفق ما ذكره مصدر مسئول.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، أن صالحى عبر عن أسف بلاده لغياب تحرك مجلس الأمن مشيراً إلى تناقض موقف مجلس الأمن تجاه تلك الأوضاع وأوضاع مشابهة فى المنطقة.
وأكد صالحى وفق إذاعة "هولندا العالمية" فى رسالته مطابقة انتفاضة شعب البحرين لثورتى تونس ومصر، مشيراً إلى أن ثورة غالبية الشعب البحرينى تهدف تلبية مطالب مشروعة، منتقداً إرسال قوات سعودية وإماراتية إلى البحرين للمشاركة فى قمع التظاهرات، قائلاً: "إن الوضع فى البحرين لا يمكن أن يحل عسكرياً واستخدام قوات أجنبية لقمع الأهالى ليس حلاً، ومن شأنه مزيد تعقيد الوضع".
وأضاف صالحى، أن إيران لا يمكنها أن تبقى غير مبالية، لأن استمرار تلك الأزمة يمكن أن يزعزع استقرار منطقة الخليج الفارسى وسيكون لها عواقب على العالم بأسره".