ان رائعة محمود الحسيني والتي شدا بها فقال انا شارب سيجارة بني حاسس ان دماغي بتكلني قاعد في الحارة بسقط والغسيل عمال بينقط والشارع اللي ورايه قدامي ....... هذه الكلمات ادمت فؤادي واصبت باكتئاب اشد من اكتئاب حسني
ياللقذارة ..
هل هذا بالله عليكم فن ...
وان كان هذا فنا فليذهب الفن الى الجحيم وكما قال الشيخ امين الديب ..
هي الاغاني تداوي ام عين عورة واللا الدول تتبني بالفن والكورة ...
عندما سمعتها لأول مرة قلت لاحد اصدقائي ما رأيك فيما سمعت قال لي لا تشغل بالك هذا فن هابط مجازا ساسميه فن هابط واكتشفت بأن هذا
الفن الهابط ضد الأخلاق و الدين و العادات و يشوه صورة
مصر في العالم و سمعة المصرين و يجعل الناس تقول ان
مصر بلد الحشيش و التحرش و العشوائيات و البلطجة. و
يشوه كذلك سمعة بنات مصر التي يظن الكثير خارج مصر ممن لم يزوروا مصر انها اما تعمل بالرقص او بالدعارة (حسبي الله ونعم الوكيل فيمن شوه الصورة المشرقة للمرأة المصريه) .
-نرفض تعميم سلبيات المجتمع فكل الشعوب تعاني من
السلبيات و لكنها لا تعمم(نسبة قليلة)
واؤيد أن يعالج الفن مشاكل المجتمع و لكن بأسلوب زكي
بعيد عن اللقطات الجنسية الصريحة و الألفاض الخادشة للحياء
-الفن الهابط مشكلة أمن قومي: فالجيل الجديد الذي
يعتمد على المشاهدة فقط و ليس القرائة يرى كل هذه
السلبيات في بلده بأسلوب مبالغ فيه و هو لا يعرف شيئ
عن إنجازات مصر أو أبطالها و رموزها
أكيد سوف يفقد الإنتماء. سيطأطئ رأسه في الأرض
و يحس أنه حقير لكونه مصري. مستحيل ننتظر منهم شئ
و مستحيل يخدموا بلدهم او ينفعوها.
-الفن الهابط بيأثر على السياحة في مصر . كتير أصبح
يعتقد إنه لو نزل مصر سيجد الناس بهدوم النوم و البلطجية
و الحشيش و الإرهابين و العشوائيات و هم للأسف لايعرفون
مصر أم الدنيا و أم الحضارة.
- -الفن الهابط بيساعد على إنتشار ظواهر سلبية مثل
الحشيش و الخمور و التدخين و التحرش و بيصد الناس عن
الدين و التدين .
-الشعب المصري لا متطرف و في نفس الوقت لامنحل و
هي دي صورة مصر الجميلة التي نريدها ان تعود.
-الفن الهابط و اللقطات الإباحية تزيد من ظاهرة التحرش و
الإغتصاب و مشاهدة الأفلام الجنسية و غيره من العادات
اللاأخلاقية.