بعد أكثر من 10 شهور خرجت كاميليا شحاتة زوجة القس تادوس سمعان كاهن دير مواس، خرجت كاميليا شحاتة، وقالت، عندما خرجت من بيتها كان بسب خلاف عادى مع زوجها، وتغيبت
عن البيت وذهبت عند أحد أقربها لتبعد عن ضغوط العمل والمنزل"، مشيرة إلى أنها لم تكشف عن مكانها لأى شخص.
وأعلنت كاميليا صاحبة أشهر قضية قبطية سلفية فى مصر، تمسكها بديانتها الأصلية المسيحية، قائلة: " أنا مسيحية وهموت مسيحية"، نافية أن تكون قد وقعت فى شك بشأن ديانتها المسيحية فى يوم من الأيام، وقالت: "المسيح فى دمنا من وإحنا صغيرين من ساعة ما أخدنا الميرون وأنا مسيحية".
وقالت كاميليا، التى ظهرت عبر الفيديو كونفرنس مع زوجها الكاهن تداوس سمعان وابنها أنطوان، لبرنامج "سؤال جرىء"، على قناة الحياة القبطبة مساء اليوم السبت، أن زوجها وأهلها أبلغوا جهاز أمن الدولة باختفائها، وترددت شائعات فى المدينة عن اختطافها من قبل مسلمين لتشهر إسلامها، ثم توصل أمن الدولة للمكان الذى كانت تقيم فيه بالقاهرة، ونقلوها إلى مقر أمن الدولة".
وشددت كاميليا، أنها لا تعرف الشيخ أبو يحيى الذى تردد أنها ذهبت معه "لإشهار إسلامها"، مضيفة: "لم أسمع عن هذا الشيخ إلا عن طريق الإنترنت"، مؤكدة أن صورة الحجاب مفبركة، وأن الوثائق التى نشرت عنها كانت معاها، وأمن الدولة أخذها منها، ولا تعرف كيف وصلت للسلفيين، واعتذرت للمسيحيين، وأنه لم يتم تسليمها للكنيسة.
وأكدت كاميليا التى أعلنت تمسكها بديانتها الأصلية "المسيحية"، خلال حوراها لبرنامج سؤال الجرىء على قناة الحياة "القبطية"، أنها ستظل متمسكة بالمسيحية، مشددة على أن الأحداث قربتها أكثر من المسيح، وأن المسيح هو من قام بحمايتها وهداها، مضيفة: "المسيح هو القادر على الوقوف فى وجه هذه الأحداث، وربنا أعطانا قوة لنحارب هؤلاء".
من جانبه قال القس تداوس سمعان كاهن دير مواس زوج كاميليا، أن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أكد أن كاميليا لم تشهر إسلامها، ومشيخة الأزهر أكدت أن كاميليا لم تذهب إليها، مضيفاً : "لم أكن أتخيل أن الخلافات مع كاميليا يمكن أن تؤدى إلى الأحداث الحالية، لكن الضغوط التى وقعت على كاميليا داخل المدرسة، حيث طلب منها أن تأخذ دورات لأنها كانت حاصلة على معهد".
وأكد كاهن دير مواس، أن كاميليا لم تأتِ بالمصحف إلى المنزل، ولم تقوم بحفظ أية آية أ, جزء من المصحف، مشدداً على أن الهدف من المظاهرات ليس المطالبة بكاميليا، وإنما النيل من الكنيسة ورأسها البابا شنودة، واصفاً الصورة التى تظهر زوجتها فيها مرتدية الحجاب بـ"المفبركة"، مضيفاً: "أخشى على حياتى بعد الأحداث الأخيرة".
وأضاف تادوس: " أقول للسلفيين كفى، فقد شوهتم صورة زوجتى، وحرام أن يرى هذا الطفل ما يحدث لأمه"، مؤكداً أن كاميليا لم تعمل فى المدرسة سوى 6 أشهر، وليس عاماً ونصف كما أثير ولا يوجد مدرس بالمدرسة التى قيل أنها تعلمت مبادئ الدين الإسلامى على يده، خاتماً حديثه للبرنامج: "الهدف هو الكنيسة، ولو خرجت كاميليا إلى الناس، لن يعرفها أحد، والكنيسة لديها وعود ربنا، وكما تعلمنا أبواب الجحيم لن تقدر علينا".
:&89t3: