قالت هالة سرحان في إحدى تصريحاتها بعد عودتها إلى مصر: "لولا ثورة 25 يناير ما عدت إلى مصر، فقد استردت مصر حريتها، كما استرددت حريتي وكرامتي بعد سلسلة الاتهامات التي وجهت لي بإيعاز من وزارة الداخلية من بعض القنوات والأقلام الصحفية، ولكن الثورة أعادت لنا جميعا كمصريين كرامتنا". مؤكدة أن الثورة حلم لم يكن أحد يتوقعه.
أما عن سبب الخلاف مع النظام السابق قالت: "إن ذلك حدث بسبب رفضي فكرة توريث الحكم وتقديم حلقات عدة عن ذلك، وقد وجهت لي العديد من النصائح والتحذيرات لكنى لم أستجب لها هذا بخلاف مناقشتي العديد من الموضوعات الشائكة كغرق عبارة السلام وتزوير الانتخابات وهروب رجل الأعمال ممدوح إسماعيل وزواج المال والسلطة."
وأوضحت هالة: "بعد أن عرضت هذه الحلقة كنت في دبي وعلمت بوجود غضب تجاهي ووجهت لي بعض النصائح بأن أظل هناك، وأثير بأن هناك قضايا وبلاغات ضدي، ثم سافرت إلي أمريكا مع زوجي وعدت بعد ذلك لدبي وبيروت لممارسة عملي، ولن أنسى مساندة الوليد بن طلال لي رغم الضغوط المتعددة التي تعرض لها لإقصائي".