بسم الله الرحمن الرحيم


معا على طريق النور


حتى


نطبق الشريعة الاسلامية


حتى يسود كل أمر الى أهله


حتى نسود الدنيا كما كان أسلافنا


الرجوع بالدين للسلف والتقدم فى الدنيا بأخذ كل أسباب الرقى


وكل خير فى اتباع من سلف وكل شر فى ابتدع من خلف

مرحبا بحزب النور وبأعضاء حزب النور
جعل الله في فكركم نورا وجعلكم ذخرا للأسلام والمسلمين .

اخي الحبيب محمود باشا حشله
حفظه الله
لي سؤال بسيط الا وهو
هل هناك احزاب في الاسلام؟

أستاذي وأخي الأستاذ محمود شهاب الدين .
أشكرك جدا على سؤالك لي والذي يدل ولا شك علي محبة كبيرة . ورغم نصيحتي لسيادتكم بسؤال من هو اكثر علما مني بالموضوع إلا اني اجيب على قدر معلوماتي :
- الشريعة الإسلامية تفرض نظاما مدنيا لا يكون للحاكم فيه ثمة حصانة فهو حاكم طبقا للشريعة ولكن لو خرج على الشريعة تجب مواجهته واعادته الي الطريق الصحيح والمواجهة تكون طبقا للملائم من الأمور يعني بالنصيحة أو باتخاذ اجراءات شرعية طبقا للقانون . وبالتالي فالخلاف مع الحاكم جائر والسؤال هل الخلاف مع الحاكم يقتصر علي الخلاف كرد فعل لقرارات الحاكم ؟ أم يجوز الخلاف معه ابتداء في البرامج ؟ يعني الحاكم بيتبني اتجاه الإنفتاح على العالم الخارحي في المجال الإقتصادي ويؤيد عمل اتفاقيات تجارة حرة مثلا مع كافة الدول في حين انني اري ان اتفاقيات التجارة الحرة تضر بالإقتصاد على المدي البعيد فهل يمكن تبني كتلة سياسية تختلف مع كتلة الحاكم السياسية وتتبني برنامج مخالف له ؟ هذه هى فكرة الحزب في الإسلام ، خلاف في الفرعيات والبرامج الإقتصادية والسياسية والإجتماعية . والإختيار للشعب لان كل فكر يري انه هو الفكر الصحيح والباقي خطأ والقاعدة تقول ما وصلت اليه صحيح يحتمل الخطأ وما وصل اليه غيري خطأ يحتمل الصحيح ، إذن يجوز عمل كتلة تتبني فكرة اقتصادية أو اجتماعية او سياسية طالما انها داخل المدي الفسيح للشريعة الإسلامية وليس في الشريعة ما ينقض ذلك بل على العكس الخلاف الفقهي الإسلامي يعتبر اعجازا من معجزات الدين الإسلامي ، على سبيل المثال حزب يتبني اتجاه مركزي في الإدارة المحلية وآخر يتبني اتجاه لامركزي كلاهما داخل مجال الشريعة ولكن كل حزب يري انه أكثر ملاءمة للواقع وكلاهما لم يخرج على الشريعة والأمثلة كثيرة والمنافسة الحزبية تعتبر ضمانة من ضمانات الإصلاح في العصر الحديث والشريعة الإسلامية تتسع لذلك لان النظام السياسي للشريعة نظام مرن يستوعب الكثير من النظم السياسية الحديثة ولكن بضوابط شرعية تضفي الخصوصية على النظام التشريعي الإسلامي والشريعة الإسلامية لا تعرف ولاية الفقيه بل هى من بدع الشيعة التي ما انزل الله بها من سلطان ولكنها تدعم فكرة ولاية الإمام علي بإعتباره افقه من معاوية وهى وانت كانت كلمة حق إلا انها بعد ذلك سلكت سبلا باطلة . والموضوع يحتاج الي مراجعة لما قلت ممن هو أكثر علما وتخصصا والله اعلم

العلاقات الإنسانية التوحيد العالم العربي الإسلام 30 النقاط عدد الإجابات: 3 عدد الزيارات: 65
0
الطيب 4M 28/04/2011 01:21:16 ص الإبلاغ عن إساءة الاستخدام قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 539 : 547
لا فرق و لا أحزاب في الإسلام و إنما جماعة و خليفة
2739" قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير ، و كنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، فقلت : يا رسول الله ! إنا كنا في جاهلية و شر ، فجاءنا الله بهذا الخير [ فنحن فيه ] ، [ و جاء بك ] ، فهل بعد هذا الخير من شر [ كما كان قبله ؟ ] . [ قال : " يا حذيفة تعلم كتاب الله و اتبع ما فيه ، ( ثلاث مرات ) " . قال : قلت : يا رسول الله ! أبعد هذا الشر من خير ؟ ] . قال : " نعم . [ قلت : فما العصمة منه ؟ قال : "السيف " ] . قلت : و هل بعد ذلك الشر من خير ؟ ( و في طريق : قلت : و هل بعد السيف بقية ؟ ) قال : " نعم ، و فيه ( و في طريق : تكون إمارة ( و في لفظ : جماعة ) على أقذاء ، و هدنة على ) دخن " . قلت : و ما دخنه ؟ قال : " قوم ( و
في طريق أخرى : يكون بعدي أئمة [ يستنون بغير سنتي و ] ، يهدون بغير هديي ، تعرف منهم و تنكر ، [ و سيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين ، في جثمان إنس ]" . ( و في أخرى : الهدنة على دخن ما هي ؟ قال : " لا ترجع قلوب أقوام على الذي كانت عليه " ) . قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : " نعم ، [ فتنة عمياء صماء ، عليها ] دعاة على أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها " . قلت : يا رسول الله ! صفهم لنا . قال : " هم من جلدتنا ، و يتكلمون بألسنتنا " . قلت : [ يا رسول الله ! ] فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : " تلتزم جماعة المسلمين و إمامهم ، [ تسمع و تطيع الأمير و إن ضرب ظهرك و أخذ مالك ، فاسمع و أطع ] " . قلت : فإن لم يكن لهم جماعة و لا إمام ؟ قال : " فاعتزل تلك الفرق كلها ، و لو أن تعض بأصل شجرة ، حتى يدركك الموت و أنت على ذلك " . ( و في طريق ) : " فإن تمت يا حذيفة و أنت عاض على جذل خير لك من أن تتبع أحدا منهم "
( و في أخرى ) : " فإن رأيت يومئذ لله عز وجل في الأرض خليفة ، فالزمه و إن ضرب ظهرك و أخذ مالك ، فإن لم تر خليفة فاهرب [ في الأرض ] حتى يدركك الموت و أنت عاض على جذل شجرة " . [ قال : قلت : ثم ماذا ؟ قال : " ثم يخرج الدجال " . قال : قلت : فبم
يجيء ؟ قال : " بنهر - أو قال : ماء و نار - فمن دخل نهره حط أجره و وجب وزره ، و من دخل ناره وجب أجره و حط وزره " . [ قلت : يا رسول الله : فما بعد الدجال ؟ قال : " عيسى ابن مريم " ] . قال : قلت : ثم ماذا ؟ قال : " لو أنتجت فرسا لم تركب فلوها حتى تقوم الساعة " ] " .
قلت : هذا حديث عظيم الشأن من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم و نصحه لأمته ، ما أحوج المسلمين إليه للخلاص من الفرقة و الحزبية التي فرقت جمعهم ، و شتت شملهم ، و أذهبت شوكتهم ، فكان ذلك من أسباب تمكن العدو منهم ، مصداق قوله تبارك و تعالى : ( و لا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم ) . و قد جاء مطولا و مختصرا من طرق ، جمعت هنا فوائدها ، و ضممت إليه زوائدها في أماكنها المناسبة للسياق )
ثم قال ( غريب الحديث :
1 - " السيف " أي تحصل العصمة باستعمال السيف . قال قتادة : المراد
بهذه الطائفة هم الذين ارتدوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في زمن خلافة الصديق رضي الله عنه . ذكره في " المرقاة " ( 5 / 143 ) و قتادة أحد رواة حديث سبيع عند عبد الرزاق و غيره .
2 - " بقية " أي من الشر أو الخير ، يعني هل يبقى الإسلام بعد محاربتنا إياهم ؟
3 - " أقذاء " قال ابن الأثير : جمع قذى و ( القذى ) جمع قذاة ، و هو ما يقع في العين و الماء و الشراب من تراب أو تبن أو وسخ أو غير ذلك . أراد اجتماعهم يكون على فساد في قلوبهم ، فشبه بقذى العين و الماء و الشراب .
4 - " دخن " أي على ضغائن . قاله قتادة ، و قد جاءت مفسرة في
غير طريقه بلفظ : " لا ترجع قلوب أقوام على الذي كانت عليه " كما ذكرته في المتن .
5 - " جذل " بكسر الجيم و سكون المعجمة بعدها لام ، عود ينصب لتحتك به الإبل . كذا في " الفتح " ( 13 / 36 ) .
6 - " فلوها " قال ابن الأثير : الفلو : المهر الصغير .
فائدة هامة : قال الحافظ ابن حجر عن الطبري : " و في الحديث أنه متى لم يكن للناس إمام فافترق الناس أحزابا ، فلا يتبع أحدا في الفرقة و يعتزل الجميع إن استطاع ذلك خشية من الوقوع في الشر ، و على ذلك يتنزل ما جاء في سائر الأحاديث ، و به يجمع بين ما ظاهره الاختلاف منها "

بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الحبيب الفاضل \محمود باشا حشله
اشكر لكم استجابتكم السريعة للرد
انا اعلم ان الذي قام بالرد ليس اخي فقط ولكن استاذ قضاء واقف وفقيه دستوري بارع
ولكن احببت من خلال سؤالي ان ابين ان لا احزاب في الاسلام
فقط هما حزبان
(1)حزب الله
(2)حزب الشيطان
(ملحوظة)ليس المقصود بحزب الله هنا جماعة نصر الله لبنان الشيعية فهم اخطر علي الاسلام من بني صهيون كما تعرف اخي الحبيب
جعلنا الله جميعا في حزبه وجمعنا تحت لواء حبيبه المصطفي وعلي حوضه الشريف وسقانا من يديه الشريفين شربة هنيئة لا نظمأ بعدها ابدا
اللهم امين

بسم الله الرحمن الرحيم
بداية أشكر لكم الاهتمام بالموضوع وان كنت لم اتوقع هذه الطريقة فى العرض لهول تنزيل الحديث على غير مراده حيث اختلطت المصطلحات فحملت على واقع غير الواقع

والحق
ان المقصود فى الحديث بالفرقة هم الفرق النارية الذين هم كفار نوعا وعينا كالبهائية والقديانية وغيرها
اما الجماعات الاسلامية الموجودة على الساحة غير التوقف والتبين والقطبيين فهى جماعات دعوية كلهم يدخلون تحت مسمى اهل السنة والجماعةاصولهم تكاد تتطابق ويختلفون فى العمل الحركى فالاخوان يهتمون بالسياسة اكثر والشرعية بالايتام وهكذا
فلم تحمل الحديث بالا مر فيه بالاعتزال على هذه الجماعات مع ان جهودهم كلها فى الخير وان تباينت لسد فروض الكفايات اللى المفروض المطالب بها الاول هو الحاكم الشرعى (الامام فى الحديث) فان لم يكن كما فى عصرنا فالمطالب به هم جماعة المسلمين فاحمد الله انهم يدون عنك

ثم نتحدث عن الحزب ونقول

ان الحزب لمن يقرأ الواقع ويحيا فيه ماهو الا اسلوب جديد طارىء من اساليب الدعوة منضبط بضوابط الشرع التى هى اجمالا

1- ان الدعوة السلفية مهمتها الاولى حراسة الدين ثم تسيس الدنيا بالدين باساليب ووسائل مشروعة والحزب واحد منه مادام لم بكن هناك تنازل عن الدين فان اضطررن للتنازل فلنبقى على المهمة الاولى ونحرس الدين وينقض الحزب ويلغى
2-لم نقل ان من دخل الحزب مسلم ومن لم يدخله فهو كافر وهذا هو التحزب المذموم
فالقاعدة الاصولية تقول (لامشاحة فى الاصطلاح مادام لم ينبنى عليه حكم شرعى)يعنى مثلا الرسول كان فى الغزوات يعطى لواءا للمهاجرين واخر للانصار وفرق الله بينهم فى كثير من القران ولامشاحة
لكن لما اختلفوا مرة وتحزبو ا تحزبا مذموما ونادى بعضهم ياللانصا ر وياللمهاجرين قال النبى دعوها فانها منته

والحزب ماهو الا عمل جماعى لايصال الخيرللغير وقد قال النبى (ص)عن حلف الفضول (كان لنصرة المظلوم)لودعيت اليه فى الاسلام لاجبت
فلم تذمه
3- انه حفاظا على صورة الدعوة السلفية قرر الدعاة حفظهم الله انهم لن يدخلوا الحزب حتى يقروا ماأصاب فيه ويبينوا ما أخطأ فيه دون مجاملة بل هم مرجعيته حتى تكون سياسة شرعية ولابن تيمية رسالة اسمه السياسة الشرعية


وبالمناسبة الحزب اسمه حزب النور فقط وانا من أضفت لفظة السلفى حتى يعرف اتجاهه


معا على طريق النور

شكر وتقدير لكل من ساهم فى هذه المناقشه الراقيه الرائعه بداية بالدكتور محمد واللى اشرقت انوار المنتدى بوجوده معانا ولحبيبى الاستاذ محمود بيه شهاب الدين اخويه ولاستاذى وحبيبى محمود بيه حشله موضوع جميل يا دكتور وان كنا محتاجين من حضرتك توضحلنا اكتر او تشرحلنا اهداف الحزب وهل تاسس ولا لسه مجرد فكرة قيد التنفيذ ومن هو رئيسه واين موقعه وهل هو حزب النور ولا حزب النور السلفى اقصد هل هناك قيود للاشتراك فى الحزب هل هو مقتصر على من هو سلفى فقط اسئله نحتاج لتوضيحها من حضرتك يا دكتور ولك تحياتى

قشدة

موضوع جميل وشيق ومهم ايضا قرأت كل التعليقات وبعنايه ولكن لي توضيح بسيط يا احبابى فى الله كل من يعمل وفق منهج الله ( القرأن ) وسنة نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم واتباع منهج السلف الصالح وتابيعهم فهو سلفى انا سلفى وانت سلفى والاخر سلفى فالسلفيه ليست مقتصره على فرقه بعينها او اشخاص باعينهم ولم يكن الاسلام فرقا ولا جماعات فالدين الاسلامى واحد ومبادئه لا تتجزأ فلما هذا التشتت اذا كان الهدف فى النهاية واحد وهو نصرة دين الله وتطبيق شريعته الاسلاد دين الوسطيه واليسر فلا داعى لتعقيد الامور نتمنى من الله ان يوفق كل من يدعو الى نصرة دينه بنوايا حسنه وقلوب مؤمنه

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد
اول ذى بدء اوجه كل الشكر والاحترام لكل الاحبه الذين شاركونا فى هذا الموضوع واخص بالذكر الاستاذ محمد عبد الستار الجرن الذى دائما يرفعنى فوق قدرى وانا لااستحقه فجزاه الله عنى خيرا

ثم اننى اؤيد اخى الاستاذ محمد ابوبكر ان كل من كان منهجهه الكتاب والسنه بفهم الصحابة الكرام ويحبهم ويجلهم فهو سلفى ولا يحق لاحد ان يقف على باب ويدخل من شاء السلفية ويخرج من شاء فالسلفية منهج وفكر وليست جماعة لها امام وحدود فامامها رسول الله وسادتها هم الصحابة

ثم ابين ما طلبه منى اخى محمد الجرن واقول

ان الحزب اسمه( حزب النور) ولما قلت السلفى بيانا لاتجاهه فقط وبالمناسبة ليس هو وحده التى اتجاهه سلفى بل هناك احزاب اخرى اتجاهها سلفى ك(حزب الفضيلة)الذى يؤسسه اللواء عادل عفيفى لواء جوازات والاستاذ حسام البخارى فليس هو الحزب الوحيد الذى اتجاهه سلفى ولكنه مقره الاسكندرية ومؤسسه هو الدكتور عماد عبد الغفور وهو طبيب بشرى
والحزب تم اعلانه رسميا من لجنة الاحزاب ومجلة المسائى اعلنت اسماء المؤسسين من ايام وعددهم اكثر 8000
اما اهداف الحزب اجمالا دون اطناب
اقامة دولة عصريةاخذة بكل اسس التقدم والرقى فى اطار الشريعة الاسلامية الغراء لاهى ثيوقراطية ولاهى لادينية بل اسلامية

والحزب يدعو كل اطياف الشعب والوانه الى التعاون على البر والتقوى لنرقى بمصرنا الحبيب الغالى فى كل المجالات
تحت شعار
معا على طريق النور


وانا اعتذر عن التاخير فى الردلانشغالى

حبيبى يا دكتور ومشكور على كلماتك الجميلة وايضا على التوضيح وان شاء الله يكون فيه الخير والصلاح لمصر ان شاء الرحمن وانا مهما قلت فيك فهذا اقل مما تستحق واشهد الله انى احبك فى الله

قشدة

السلام عليكم جميعا
(اما الجماعات الاسلامية الموجودة على الساحة غير التوقف والتبين والقطبيين فهى جماعات دعوية كلهم يدخلون تحت مسمى اهل السنة والجماعةاصولهم تكاد تتطابق ويختلفون فى العمل الحركى فالاخوان يهتمون بالسياسة اكثر والشرعية بالايتام وهكذا )

أنا مش عارف أستوعب النص هل لتناقضه أولإجماله أم أنا مش فاهم؟؟!!!

النظام محتاج فى هذه الفترة أن يقيم حجم منافسيه الاسلاميين
استنزاف مجهداتهم فى العمل البرلمانى
أن يكفوه بالتنافس بينهم مؤنة مهاجمتهم
وأخيرا المسألة لن تعدوا كونها من يقدم خدمات أفضل وسلم لى ساعتها على الرقى والعصرية والدولة الفرضية

إضاءة
بلال لم يعده يوما لامحمد صلى الله عليه وسلم ولا أبى بكر الصديق حال عرض الدعوة عليه أن يكون حراأو غنياأوحتى مؤذنا للمسلمين فقط كان العرض واضحا ( جنة عرضها السموات والأرض فى الآخرة بعبودية خالصة له وحده فى الدنيا)

د.محمد نصر الدين كتب:

ان الحزب لمن يقرأ الواقع ويحيا فيه ماهو الا اسلوب جديد طارىء من اساليب الدعوة منضبط بضوابط الشرع التى هى اجمالا

بما أن هذا الحزب أسلوب جديد للدعوة فهو اذن تعبد لله تعالى ونحن نعلم أن العبادات توقيفية فنريد دليلا على هذه العبادة
وكمان يا دكتور محمد انت ذكرت ان النبى صلى الله عليه وسلم قال تمنى أن ينضم الى حلف الفضول ونسألك السؤال التالى هل كان من اختصاصات حلف الفضول التشريع أو وضع دستور للبلاد؟؟ حتى تستدل بهذا الحلف لتبرر الدخول اليوم فى الاحزاب التى ستشارك فى المجالس التشريعية التى تنازع رب العالمين فى حقه ؟؟

جزاكم الله خيرا د/معتز فعلا
هل يجوز أن أطلب من أحد دليل على قوله فيأتي بدليل لا ينطبق على مسألته كمن نقول له أين الدليل على أن الصيام واجب فيقول قوله تعالى " كتب عليكم القصاص " ويقول هذا هو الدليل على وجوب الصيام

فلكل حكم مناط ومناط الحكم هو الوصف المناسب للحكم فأرجوا من د0محمد أن يبين كيف يرى أن وصف الحلف هو هو نفس وصف المجلس التشريعي الذى يدعونا للدخول فيه كي يأخذ نفس حكم الحلف بالجواز في الدخول فيه فيكون الحكم في المسألتين واحد

قال الشيخ محمد قطب:
(حين ندخل في لعبة "الديمقراطية"، فإننا نخسر كثيراً في قضية لا إله إلا الله.
أول ما نخسره هو تحويل الإلزام إلى قضية خيار تختاره الجماهير، والله سبحانه وتعالى يقول: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)
إن قضية عبادة الله وحده بلا شريك، وهي قضية لا إله إلا الله، معناها أن يكون الله هو المعبود في الاعتقاد، وهو المعبود في الشعائر التعبدية، وهو المشرع، وهو مقرر القيم والمعايير، وهو واضع منهج الحياة للناس. وهي قضية إلزام لا خيار فيها للمسلم ما دام مقراً بالإسلام، (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فى ما شجر بينهم ثم لا يجدوا فى انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا)
وحين ندخل في لعبة الديمقراطية، فأول ما نفعله هو تحويل هذا الإلزام الرباني إلى قضية يستفتى فيها الناس، وتؤخذ عليها الأصوات بالموافقة أو الرفض، مع إتاحة الفرصة لمن شاء أن يقول: إنكم أقلية، والأقلية لا يجوز لها أن تفرض رأيها على الأغلبية. وإذن فهي مسألة رأي، وليست مسألة إلزام، مسألة تنتظر أن يصل عدد أصوات الموافقين عليها مبلغاً حتى تتقرر.
إن تحكيم الشريعة إلزام رباني، لا علاقة له بعدد الأصوات، ولا يخير الناس بشأنه، هل يقبلونه أم يرفضونه، لأنهم لا يملكون أن يرفضوه ثم يظلوا مسلمين!
ويجب أن تقدمه الدعوة للناس على هذا الأساس: أنه إلزام رباني، وأن الناكل عنه مرتد في حكم الله، وأن جميع الناس مطالبون بتحقيقه، حكاماً ومحكومين، سواء وجدت هيئة أو جماعة تطالب به أم لم توجد؛ لأنه ليس متوقفاً على مطالبة أحد من البشر، بعد أن طلبه رب العالمين من عباده بصيغة الأمر الملزم.
وهذا المعنى يختفي تماماً في حس الناس - أو في القليل يفقد شحنته الفاعلة - حين ندخل في لعبة الديمقراطية، التي تقرر من حيث المبدأ أنه لا إلزام لشيء إلا ما تقرره غالبية الأصوات.
والخسارة الثانية التي نقع فيها حين ندخل في لعبة الديمقراطية، هي تمييع قضية الشرعية، فالشرعية في الديمقراطية هي لمن يأخذ أغلبية الأصوات، وهذا ليس هو المعيار الرباني؛ إنما المعيار الرباني - كما ذكرنا في فصل سابق - هو تحكيم شريعة الله، ومن أعرض عن تحكيم شريعة الله فلا شرعية له في دين الله، ولو حصل على كل الأصوات لا غالبيتها فحسب، وهنا مفرق طريق حاد بين الإسلام وبين الديمقراطية.
وحين ندخل في لعبة الديمقراطية فلا بد أن نقر بشرعية من يأخذ غالبية الأصوات، ولو كان لا يحكم شريعة الله، لأن هذا هو قانون اللعبة، والذي لا نملك مخالفته، وعندئذ نقع في محظور عقدي، وهو إعطاء الشرعية لأمر قال الله عنه إنه كفر، وهو التشريع بغير ما أنزل الله.
ومهما قلنا في سرنا وعلننا: إننا لا نوافق على التشريع بغير ما أنزل الله، فإنه يلزمنا أن نخضع لقانون اللعبة، ما دمنا قد ارتضينا أن نلعبها، بل طالبنا في كثير من الأحايين أن يُسمح لنا باللعب فيها، واحتججنا حينما حرمنا من هذا الحق) اهـ من كتاب [كيف ندعوا الناس].

كلام جميل يذكرك بمقدمة الأشرطة الأسلامية فى التسعينات (كأننا تحت مظلة الخلافة)

الأسلوب الإنشائى يدبجه أديب...
والشعارات المفترض أن يمثلها هذا الأسلوب ,وأرى مع حبى لك ولإخوانى فى الحزب أن الأسلوب الإنشائى فقط لا ينشئ دولة إسلامية وقد تتسع لدى الرؤية قليلا لأجزم لك أن هذا الأسلوب أيضا لا ينشئ حتى دولة علمانية

يقول من جادت نفسه لبيان سبيل المؤمنين والله حسيبه (الفقه الاسلامى لاينشئ مجتمعا إسلاميا ...!!!!!! بل المجتمع الإسلامى هو الذى ينشئ فقها إسلاميا


ياأخى والله إن ظننت أن عدوك يوقه أن يسمح لك بنافذة تطل منها بإسلامك على العالم فوالله إنك إما واهم أو أن عدوك ساذج والشيطان لم يكن يوما يعلم جنوده وأولياءه السذاجة؟؟؟1!!!

اللهم جمع قلوبنا على حبك وحب من يحبك

جزاكم الله خيرا
أرجو من حضرتك مزيدا من التوضيح حتى لا أسئ فهم هذا الأسلوب الذى أرى أنه عالى البلاغة
جزاكم الله خيرا

السلام عليكم

أشكرك على حرصك
أنا أقصد الإنطباع الأول الذى تكوَن عندى من شعارات الحزب فكانت مقدمة الشريطفى التسعينيات تخاطبك وكان سلطان الخلافة قائم وكل شئ رائع وجميل ومثالى


ولا تعليق على نقلك عن الأستاذ محمد قطب ا لذى بالمناسبة أهدانى أحدهم كتابا له جميل جدا بعنوان ( مغالطات )اصدار 2007 تقريبا وموجود على النت لكن الرابط ليس معى سوف تستفيد منه جدا إن شاء الله

"إن الشرط الأساسى لشرعية الحكم فى الإسلام، أن يكون التشريع القائم هو الشريعة الربانية، ومر بنا أنفاً قول ابن كثير رحمه الله فى الحاكم الذى لا يحكم بما أنزل الله، إنما يحكم بتشريع مخالف للشريعة0
فهل تحررت هذه القضية فى أذهان الدعاة أنفسهم، فضلاً عن الجماهير.. أم إن حديثنا كله يجرى حوله الانتخابات، وهل هى حرة أم مزورة؟ وكم صوتاً نلنا حتى الآن فى البرلمان؟ وكم يلزمنا من الجهد لزيادة نصيبنا من الأصوات؟!
إن الظن بأننا إذا حصلنا على أغلبية فى البرلمان، فسيترك لنا المجال لتطبيق شريعة الله، ظن ساذج إلى أقصى درجات السذاجة، ويكفى واقع الحال فى الجزائر دليلاً على ذلك0
ولكن اختيارنا لهذا الطريق – من حيث المبدأ – من أجل الوصول إلى الحكم، ثم محاولة تطبيق شريعة الله من هذا الطريق، مخالفة شرعية؛ لأنه يجعل الناس هم المرجع فى اختيار نوع الحكم الذى يحكمون به، ((ولا نتحدث هنا عن اختيار الحاكم))، فإذا اختاروا الإسلام حكم الإسلام، وإذا اختاروا غيره حكم غيره! فهل هذا هو الإسلام؟!
وأين نحن من قوله تعالى : "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم"(الأحزاب : 36)0
إن مصدر الإلزام فى تحكيم شريعة الله ليس هو اختيار البشر أو عدم اختيارهم ما داموا مسلمين.. فما داموا مسلمين فقد لزمهم التحاكم إلى شريعة الله بداهة، وإلا انتفى الإيمان عنهم إن أعرضوا عن شريعة الله، واتجهوا إلى غيرها من الشرائع، وإن صلوا وصاموا وزعموا أنهم مسلمون!
"ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين(47) وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون"(النور : 47-48)
"فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا فى أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً"(النساء : 65)0
حقيقة إنه لا يمكن فى عالم الواقع أن يحكم الإسلام ما لم يكن هناك مؤمنون، يصرون على تحكيم شريعة الله، ويرفضون أى شريعة سواها، يقيناً منهم أن الرضى بشرع غير شرع الله كفر مخرج من الملة. . وأن هذه العينة من المؤمنين هى الآن قلة فى المجتمع تستضعفهم الجاهلية وتعصف بهم .. هذه حقيقة، ولكن مقتضاها هو أن نظل ندعو، ونظل نبين للناس هذه الحقيقة، أنه لا إيمان لأحد إذا رضى بشرع غير شرع الله، ونظل نربى الناس على مقتضيات هذه الحقيقة، حتى تصبح القاعدة المؤمنة من القوة بحيث يصبح فى يدها مقاليد الأمور، وهذه هى مهمة الدعوة فى وقتها الحاضر، مهما طال بها الأمر لتحقيقها، وليست مهمتها أن تستفتى الناس عن طريق صناديق الانتخاب: هل يريدون أن يكونوا مسلمين أم لا يريدون!
فهل وضحت هذه القضية فى حس الدعاة أنفسهم، فضلاً عن الجماهير، أم إنهم انزلقوا بغير وعى منهم إلى معايير الديمقراطية التى تجعل الجماهير – فى ظاهر الأمر على الأقل – هم المحكمين فى نوع الحكم، وليس الله الذى له الخلق والأمر : "ألا له الخلق والأمر"(الأعراف: 54).. وهذا مفرق طريق رئيسى بين الجاهلية والإسلام!"[من كتاب كيف ندعو الناس]

"إن الشرط الأساسى لشرعية الحكم فى الإسلام، أن يكون التشريع القائم هو الشريعة الربانية، ومر بنا أنفاً قول ابن كثير رحمه الله فى الحاكم الذى لا يحكم بما أنزل الله، إنما يحكم بتشريع مخالف للشريعة0
فهل تحررت هذه القضية فى أذهان الدعاة أنفسهم، فضلاً عن الجماهير.. أم إن حديثنا كله يجرى حوله الانتخابات، وهل هى حرة أم مزورة؟ وكم صوتاً نلنا حتى الآن فى البرلمان؟ وكم يلزمنا من الجهد لزيادة نصيبنا من الأصوات؟!
إن الظن بأننا إذا حصلنا على أغلبية فى البرلمان، فسيترك لنا المجال لتطبيق شريعة الله، ظن ساذج إلى أقصى درجات السذاجة، ويكفى واقع الحال فى الجزائر دليلاً على ذلك0
ولكن اختيارنا لهذا الطريق – من حيث المبدأ – من أجل الوصول إلى الحكم، ثم محاولة تطبيق شريعة الله من هذا الطريق، مخالفة شرعية؛ لأنه يجعل الناس هم المرجع فى اختيار نوع الحكم الذى يحكمون به، ((ولا نتحدث هنا عن اختيار الحاكم))، فإذا اختاروا الإسلام حكم الإسلام، وإذا اختاروا غيره حكم غيره! فهل هذا هو الإسلام؟!
وأين نحن من قوله تعالى : "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم"(الأحزاب : 36)0
إن مصدر الإلزام فى تحكيم شريعة الله ليس هو اختيار البشر أو عدم اختيارهم ما داموا مسلمين.. فما داموا مسلمين فقد لزمهم التحاكم إلى شريعة الله بداهة، وإلا انتفى الإيمان عنهم إن أعرضوا عن شريعة الله، واتجهوا إلى غيرها من الشرائع، وإن صلوا وصاموا وزعموا أنهم مسلمون!
"ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين(47) وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون"(النور : 47-48)
"فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا فى أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً"(النساء : 65)0
حقيقة إنه لا يمكن فى عالم الواقع أن يحكم الإسلام ما لم يكن هناك مؤمنون، يصرون على تحكيم شريعة الله، ويرفضون أى شريعة سواها، يقيناً منهم أن الرضى بشرع غير شرع الله كفر مخرج من الملة. . وأن هذه العينة من المؤمنين هى الآن قلة فى المجتمع تستضعفهم الجاهلية وتعصف بهم .. هذه حقيقة، ولكن مقتضاها هو أن نظل ندعو، ونظل نبين للناس هذه الحقيقة، أنه لا إيمان لأحد إذا رضى بشرع غير شرع الله، ونظل نربى الناس على مقتضيات هذه الحقيقة، حتى تصبح القاعدة المؤمنة من القوة بحيث يصبح فى يدها مقاليد الأمور، وهذه هى مهمة الدعوة فى وقتها الحاضر، مهما طال بها الأمر لتحقيقها، وليست مهمتها أن تستفتى الناس عن طريق صناديق الانتخاب: هل يريدون أن يكونوا مسلمين أم لا يريدون!
فهل وضحت هذه القضية فى حس الدعاة أنفسهم، فضلاً عن الجماهير، أم إنهم انزلقوا بغير وعى منهم إلى معايير الديمقراطية التى تجعل الجماهير – فى ظاهر الأمر على الأقل – هم المحكمين فى نوع الحكم، وليس الله الذى له الخلق والأمر : "ألا له الخلق والأمر"(الأعراف: 54).. وهذا مفرق طريق رئيسى بين الجاهلية والإسلام!"
[من كتاب كيف ندعو الناس]

السلام عليكم

ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثر الناس لايشكرون

(حقيقة إنه لا يمكن فى عالم الواقع أن يحكم الإسلام ما لم يكن هناك مؤمنون، يصرون على تحكيم شريعة الله، ويرفضون أى شريعة سواها، يقيناً منهم أن الرضى بشرع غير شرع الله كفر مخرج من الملة. . وأن هذه العينة من المؤمنين هى الآن قلة فى المجتمع تستضعفهم الجاهلية وتعصف بهم .. هذه حقيقة، ولكن مقتضاها هو أن نظل ندعو، ونظل نبين للناس هذه الحقيقة، أنه لا إيمان لأحد إذا رضى بشرع غير شرع الله، ونظل نربى الناس على مقتضيات هذه الحقيقة، حتى تصبح القاعدة المؤمنة من القوة بحيث يصبح فى يدها مقاليد الأمور، وهذه هى مهمة الدعوة فى وقتها الحاضر، مهما طال بها الأمر لتحقيقها، وليست مهمتها أن تستفتى الناس عن طريق صناديق الانتخاب: هل يريدون أن يكونوا مسلمين أم لا يريدون!)


لاتعليق لدى سوى أننا 85 مليون
مليون إخوان
مليون دعوة سلفيه
نصف مليون أتجاهات إسلامية أخرى
10ـ12 مليون طرق صوفية
8 مليون نصرانى
5مليون حزب وطنى ومصالح
مليون شيوعيين وليبراليين ووووو
والبقية أغلبية صامته وأطفال تحت السن

عايز حد يفهمنى إنتخابات إيه وأحزاب فى ظل الوضع ده
مع الغلم الأرقام تقريبية

"هذه حقيقة، ولكن مقتضاها هو أن نظل ندعو، ونظل نبين للناس هذه الحقيقة، أنه لا إيمان لأحد إذا رضى بشرع غير شرع الله، ونظل نربى الناس على مقتضيات هذه الحقيقة، حتى تصبح القاعدة المؤمنة من القوة بحيث يصبح فى يدها مقاليد الأمور، وهذه هى مهمة الدعوة فى وقتها الحاضر، مهما طال بها الأمر لتحقيقها، وليست مهمتها أن تستفتى الناس عن طريق صناديق الانتخاب: هل يريدون أن يكونوا مسلمين أم لا يريدون!"

قال تعالى

ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
صدق الله العظيم

الاخوة الافاضل
فرضا اننا بين ايدينا برجا متهالك ويحتاج لعملية ترميم هل من المنطق ان نبدا بالترميم من اعلى لاسفل ام نبدا من الاساس ؟؟؟؟؟


اى اننا وان اردنا تطبيق شرع الله وهو الواجب وهو سبيل النجاه وسبيل الرشاد وفيه عز الامه وعز المسلمين لا بد وان نربى انفسنا واولادنا على كتاب الله وسنه نبيه حيث يكون هناك جيل تربى ونشأ تنشئة اسلامية منذ صغرة راض بحكم الله ملتزم باحكام الدين الاسلامى فلنفترض مجازا ان هناك شيخا وعمره ستون عاما وقد ارتكب جريمة السرقة وتخبره بان الحكم عليه هو قطع اليد فسوف يتهمك كثير من الناس بالجنون هذا لانهم من امد بعيد محكومون بالاحكام الوضعيه لذلك لابد وان يبدا التغيير من الاساس وليس من القمة لابدمن ترسيخ العقيدة الاسلامية فى الامة وتربية الشعوب على منهج الاسلام لتصبح قادرة على اختيار الحاكم الذى يطبق شرع الله

قشدة

بسم الله الرحمن الرحيم

انت سمعت الفيديو بتاع الدكتور محمد عبدالمقصود ده يا دكتور محمد ؟؟

عايز تتناقش فيه ؟؟

http://www.muslm.net/vb/showthread.php?s=b66b11af9a476ef0457694c9b980b7aa&t=445608

مين اللي قال إن الاسلاميين عايزين يحكموا ؟!
الكلام السائر اليومين دول بينهم إنهم بيقولوا إحنا عارفين إننا مش حنطبق الإسلام !!
كل اللي هما عايزينه تقليل المفاسد !!
ولما لقوا العملية اغمقت ..قالوا احنا داخلين للدعوة !!

وعادي ..لما الطاغوت يمسك البلد .. شوية "ولي أمر متغلب " على رشة "مصالح ومفاسد" .. على خلطة " ماهو سايب الدعوة ماشية " ..
وتعظيم سلام للرئيس المشير !!


#########################

دا كلام الدكتور محمد يسري سلامة المتحدث الرسمي السابق لحزب النور ..مش تكفير ولا جهاد ..
شوف بيقول ايه :

(( الذي تغير هو سلوك طريق السياسة الذي هو لا شك يأتي ببعض المكاسب ويحقق بعض المصالح المحمودة، لكن مع ذلك فالانتخابات لن تأتي بشرع كما يتصور البعض،

لأن الديمقراطية عند أهلها آليات ومبادئ، وليست آليات فقط هي الانتخابات، وهي تقوم على مبدأ العقد الاجتماعي في الدولة القومية (أو المدنية) الذي يساوي بين المواطنين جميعًا في الحقوق والواجبات،
بينما يساوي الشرع بين المسلمين جميعًا سواء أكانوا من أبناء البلد أم من غير أبناء البلد، ولا يساوي بين المسلمين وغيرهم وإن كانوا من أبناء البلد الواحد..
فأنت إذا أخذت بالآليات فقط ثم رفضت المبادئ وأردت الشرع كان لهم أن يعارضوك ويوقفوك عند حدٍّ معين، أو يخرجوك من اللعبة برمتها. ))

حزب النور السلفي ..... طاعة ولي الأمر واجب
حزب النور السلفي ...... الخروج على ولي الأمر واجب
حزب النور السلفي ...... دخول الإنتخابات حرام لان الدستور غير اسلامي
حزب النور السلفي ...... دخول الإنتخابات واجب لان نفس الدستور نصف اسلامي
حزب النور السلفي ........ التعامل مع أمن الدولة واجب لانها جهاز ولي الأمر
حزب النور السلفي ........... التعامل مع أمن الدولة حرام لانه ولي الأمر مش حلو
حزب النور السلفي ............. مش حتقدر تغمض عنيك

أتمنى من حزب النور أن يثبت على موقف

قبل الثورة مجلس الشعب حرام لانه مجلس تشريعى يحكم ويشرع بغير ما أنزل الله وليس لانه يزور وبناء عليه فالانتخابات حرام والديمقراطية حرام والمظاهرات حرام والنساء فى مجلس الشعب حرام ودخول الاخوان مجلس الشعب تشويه لصورة الاسلامين وطريق خاطئ
بعد الثورة كله حلاااااااااااااااااااااال

أنتم عايشين في حلم جميل، ولا تريدون من يزعجم بإيقاظكم منه،

للأسف الجيش استطاع أن يخدعكم بصورة مريعة،
هل من أجل أنه فتح يده أمامكم وطمأنكم وترك لكم أن تنشروا صحيفة رسمية، وجعلكم تقيمون مؤتمرا في الاستاد، وجعل لكم الوحدة الشمالية في الأسكندرية إحدى مقاصدكم الدائمة تروحون عليها ذهابا وإيابا دون أس غضاضة، ومن أجل أنه يحسن علاقته بكم، ويشعركم أنكم منه وأنتم منه، أمن أجل ذلك وغيره، خدعتم؟

لا أدري ما أقول لكم، ولكن اعلموا أن كل شيء يدون ويكتب، وأن هذا الدين العظيم لا يسير إلا بتضحيات أهله، هكذا قضى الله عز وجل، ومن ظن أن هذه الشريعة الغراء العظيمة يمكن لها أن تطبق وينعم أهلها بها دون بذل المهج والأنفس فهو واهم
بل هو جاهل بسنن الله تعالى في هذا الكون العظيم، بل هذه الشريعة لن تقام إلا على أشلاء الموحدين ولن تروى إلا بدمائهم، فمن عمل حسابه على ألا يدفع مثل هذا الثمن فهو يضيع وقته يمنى نفسه بالأباطيل، والله المستعان وعليه التكلان.

وأخيرا، إن جل هذه الانحرافات الفكرية والمنهجية، هي عندي أساسها واحد، وهو ضعف الإيمان، إذ ضعف الإيمان ينبني عليها رسم تصورات وخطوات ضعيفة هزيلة تخرج من حسابها سنن الله تعالى وقدرته على التغيير، وعلى حسب الضعف الإيماني يكون ضعف التحرك وفشله.