يستحيل أن تكون تلك أخلاق المصريين بأى حال من الأحوال..!
ماذا جرى لنا - يا سادة -؟؟
ألهذه الدرجة.. فقدنا القيم.. وحطمنا صخرة التقاليد التليدة بأيادى الغدر، والبغض، والكراهية..؟؟
أين «تلاحمنا وتكاتفنا، وتعاطفنا الوجداني».. الذى سبق أن شهد به ميدان التحرير خلال الأيام الأولى من ثورة (25 يناير).. بل وأصبح مثار فخرنا، وإعزازنا أمام العالمين..!!
وقتها حمدنا الله - سبحانه وتعالى - لأنه أعاد إلينا ما فقدناه على مدى سنوات طوال من حب متبادل، ومودة مشتركة، وإيثار ما بعده إيثار..؟؟
<<<
كيف نتصور.. أن تلقى «سيارة إسعاف» بمريض وسط الشارع لتتركه يلفظ أنفاسه الأخيرة.. وحجة «البيه» المسعف وزميله السائق فى ذلك.. أن المستشفى رفض قبوله..!
انظروا إلى أى مدى بلغت البجاحة.. و«قلة الأصل»..؟؟
المفروض أن سيارة الإسعاف.. قد تحركت لإنقاذ الرجل.. وليس إعدامه..!
ولكن.. هكذا كانت الصورة الدميمة، والرديئة فى آن واحد..!!.. ثم.. ثم أين وعود وتصريحات وتأكيدات وزير الصحة بأنه قد ولى الزمن الذى كان يموت فيه الناس أمام أبواب المستشفيات بسبب رفضها قبولهم..؟؟
والله.. والله.. أخشى ما أخشاه.. أن تكون هذه التصريحات هى نسخة مكررة من تصريحات وزراء الصحة السابقين.. والنتيجة.. لا طب.. ولا علاج.. ولا دواء.. ولا أى شيء..!!
<<<
أيضا.. منذ متي.. وشبابنا، ورجالنا يتصارعون على اغتصاب فتاة فى «عز الظهر».. عينى عينك..!
وحينما تحاول الشرطة إنقاذها من براثنهم.. يتعدون على أفرادها.. ويقومون بمطاردة الفتاة إلى داخل غرفة معاون محطة السكك الحديدية الذى حاولت الاحتماء به..؟؟
بصراحة.. ليست تلك بلطجة.. لأن البلطجية مهما كان.. ربما يكون لديهم بقية من حياء.. أما هؤلاء فليسوا سوى «حيوانات شيطانية».. فقدت الإحساس بالشهامة، والرجولة.. بل وبمعنى الحياة..!!
<<<
الأدهي.. والأمر.. واقعة «المسجل خطر».. الذى قال إنه تاب وأناب على يد «شيخ» تولى تحفيظه بعض أجزاء من القرآن الكريم.. فإذا بهذا الجبان ينقض على معلمه.. ليقتله بغية اغتصاب زوجته
«المنقبة».. والتى لم يرها أبدا طوال فترة تردده على منزلهما..!!
وعندما سئل عن أسباب فعلته الشنعاء.. قال كلاما سخيفا ساذجا حول وجهها الملائكى الذى صورته له زوجته..!!
ما هذا الذى يحدث..؟؟
أين كانت كل تلك الأشكال الغبرة مختبئة طوال الفترة الماضية..؟؟
وما علاقة.. ما يرتكبونه من آثام، وشرور.. بالتطورات والتغيرات السائدة..؟؟
صدقوني.. إن أمثال هؤلاء لا يدرون ما يدور حولهم.. بل ولا يهتمون إلا بتغذية جذوة الشر فى أعماقهم.. ولا يعنيهم سوى إشباع غرائزهم غير مبالين بذبح الفضيلة على موائد الإثم، والبغي..!!
<<<
الأغرب.. والأغرب.. أن الأحكام الرادعة التى بدأ إصدارها مؤخرا لا تكاد تؤثر فيهم.. فبكل المقاييس.. يعرف «المغتصب».. أن عقوبة الإعدام فى انتظاره.. ورغم ذلك لا يبالي..!
كما يتوقع القاتل.. وهو يقبض على روح فريسته.. إلقاء القبض عليه فى أى وقت.. لكن يبدو أنه ينزع قلبه من تجويف صدره قبل أن يمسك بالسكين.. أو بالبندقية.. أو بالحبال الغليظة، والأشرطة اللاصقة..!!
<<<
فى النهاية.. يجب أن نعى جميعا بأن مواجهة تلك الجرائم البشعة قد تكون أكثر إلحاحا من إجراء الانتخابات أولا.. أم الدستور..!

لله الامر من قبل ومن بعد اخي الحبيب ابو (امال)
وربنا يبارك لك وهذا الموضوع فعلا يستحق المناقشة بل المناقشة المستفيضة
تحياتي لك عمدتنا المحترم

بسم الله الرحمن الرحيم " ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " صدق الله العظيم
لن نتغير الا اذا غيرنا من انفسنا نحن كل واحد فينا يشوف واجباته ايه ونفذها علشان بعد كده يعرف حقوقه وكل واحد فاكر ان مصر هتتغير بدون عمل وجهد مبذول يبقى هنقف مكانا ومش هنتقدم .
شكرا ياعدة على الموضوع

يا عمده احنا عاوزين ثورة للثورة عاوزين ثورة للفكر وللاخلاق ثورة للجدعان ولاد البلد ولاد الاصول الرجالة اللى معدنهم اصيل وبيبانوا وقت الشدة ابدا عمرها ما كانت مصر تقع وقت الشده مصر على مدى التاريخ وقت الشدة بيبان معدن المصرى الاصيل اللى بيخاف على بلده وعرضه لاننا الشعب الوحيد فى العالم اللى بيعتبر بلده امه ونفديها بعمرنا ودمانا ومصر هتعيش وهتعدى الازمه والجاى افضل باذن الله

قشدة

تسلم يا عمده
موضوع يستحق النقاش
وما خفي كان اعظم
يوميا صفحات الجرائد جرائم قتل اخ لاخيه او لزوجته او احد افراد الاسره
وجرائم اغتصاب المحارم ولا حول ولا قوه الا بالله
جرائم سرقه الاهل ناهيك عن سرقه الغرباء
ولا حول ولا قوه الا بالله

حضرة الأستاذ الفاضل العمدة الكبير الأخ شريف : ايه الحلاوة دي والله مقال رائع يستحق أن يكتب بماء الذهب ، وهو يمثل نقطة نظام في حياة الثورة ومصر تحتاج بين الحين والحين الى نقطة نظام
جزاكم الله خيرا

اتمني من الله ان يحفظ مصرنا العزيزة الغالية من كل المعتدين
الذين ليس لهم قلوب رحيمه بالبشر - قلوب إسودت وإمتلأت بالكراهية والبغضاء
قلوب لا تعرف معني الرحمه وهي كالحجارة أو أشد قسوه
عافانا الله وإياكم

اللى جرى يا ابو امال ان الشرطه قالت يا فيها يا اخفيها واللى خرجوا من السجون محكوم عليه بالاعدام ولا بالسجن 25 30 40 سنه مش فارقه معاه يقتل يغتصب يدبح لانه عارف انه لو اتمسك كده كده ميت او هيرجع السجن وطبعا عمره ما يقدر يشتغل لان مفيش حد هيرضى يشغله
مين بقا اللى يشغله ظابط فاسد كان يعرفه وبيحرضه
رجل اعمال حرامى من بقايا النظام
عضو مجلس شعب فاسد ومرتشى كل دول بيشغلو البلطجيه واللصوص والحراميه عشان الناس تترحم على العهد البائد
ولكن فى النهايه ستبقى مصر وستنتصر ارادة هذا الشعب بالرجوع الى الله وعدم اهدار الفرصه التى منحها الله لنا وفهم الحريه والتغير من منظور صحيح
واشكر العمده على هذا المقال الاكثر من رائع والمثير لكثير من الجدل

لا اجد غير حروف من نور اكتبها لكل الجهابزة الذين نوروا صفحتي بالمرور عليها والتعليق فزادوها نورا بمرورهم واشرقا وعطرا بتعليقهم