الرميصاء
فمن هي الرميصاء ؟
هي الرميصاء وليست الرميساء هي
أم سليم بنت سلمان النجارى
لها برسول الله صلى الله عليه وسلم علاقة قرابة فقد كان بنوالنجار أخوال النبى صلى الله عليه وسلم
تزوجت في الجاهلية من مالك بن النضير أنجبت منه أنسا .
أسلمت لكن زوجها لم يسلم فتركته. وعندما كبر انس عرض عليها أبو طلحه الزواج وكان مشركا فقالت له إنها فيه لراغبة ومثله لايرد ولكنه كافر وهى مسلمة فقال لها أين أنت من الصفراء والبيضاء(يقصد الذهب والفضه) فقالت له:
لا أريد. إن أسلمت فهو مهري.
واسلم أبو طلحه وزوّجه الرسول صلى الله عليه وسلم على ما اشترطت الرميصاء
رزقا بطفل احبه أبو طلحه كثيرا وكنوه(أبو عمير) مرض الغلام والح عليه المرض وحزن عليه أبوه وكان يغدو ويروح عند رسول الله وفى إحدى روحاته إلى النبى مات الغلام فما فعلت الرميصاء؟ هيأت أمر الصبي فغسلته وكفنته وحنطته وسجت عليه ثوبا ثم أرسلت أنسا إلى أبو طلحه وقالت له ألا يخبره شيئا وعندما أتى سألها عن حال الغلام فقالت قد هدأت نفسه أرجو أن يكون استراح فظن انه عوفي وكان صائما فقدمت له إفطارا وفى الليل تزينت وتطيبت ثم تعرض لها فأصاب منها فلما اصبح أراد أن يخرج قالت (يا أبا طلحه أرأيت لو أن قوما أعاروا أهل بيت عارية فطلبوا عاريتهم الهم أن يمنعوها؟
قال ليس لهم ذلك إن العارية مؤداه إلى أهلها فلما سمعت منه هذا الكلام قالت:
(إن الله أعارنا ابننا أبو عمير فأخذه فاحتسبه عند الله)
فقال إنا لله وانا إليه راجعون تركتني حتى تلطخت ثم أخبرتني فلما دخل على النبى صلى الهل عليه وسلم
قال له النبى نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةبارك الله لكما في ليلتكما)
فرزقهما الله تسعة أولاد كلهم حملة علم وحفظة قران
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(دخلت الجنه فسمعت مشية بين يدى فإذ بالرميصاء زوج أبا طلحه) .
ولم يختلف الشراح
هل هؤلاء التسعة بسبب دعوة الرسول بالبركة
أم بسبب صبر المرأة وقوة إيمانها
فكلام النبي يؤخذ على الإخبار أو على الدعاء
فإن كان على الدعاء فبسبب صبر المرأة وقوة إيمانها ورجاحة عقلها
ولله درها