في البداية اقدم اعتذاري عن التأخير واعتذر للاخوه الذين لم استطع الرد علي موضوعاتهم في خلال الفترة الماضية لظروف خارجة عن ارادتي ارجو قبول اعتذاري .
نجح الشيخ فتح الله في انتخابات 71مع إنشاء المبنى الثالث للمجلس عام 1972 م وهو يتكون من عشرة طوابق لزيادة فعالية الممارسة البرلمانية حيث خصصت طوابق المبنى وقاعاته للجان المجلس ،
حتى تستطيع أداء واجبها كأحد الأجهزة الرئيسية المعاونة للمجلس فى ممارسة دوره التشريعى
والرقابى فضلا عن قاعات الاستماع ومكتبة كبيرة في ثلاث طوابق تعتبر أضخم مكتبة برلمانية
فى العالم العربي ومركز للمعلومات فى الدور الخامس من المبنى وناد لمجلس الشعب .
واستمرت الدورة من (14 مايو 1971-7 سبتمبر 1971)
ثم 11نوفمبر 1971-22 أكتوبر 1974وكان رئيس المجلس الاستاذ/حافظ بدوى من دائرة سيدي سالم وللحق انتقلت دائرة سيدي سالم في هذا العهد نقله رهيبه وتم عمل خدمات جليلة في هذا المركز شهد به كل ابناء الدائرة وكل من زار مركز سيدي سالم بل وكل ابناء المحافظة من رصف طرق لجميع القري وكهرباء ومياء ومدارس في كل قرية ومستفيات .
اما قريتنا شباس عمير .
في بداية الدورة ومع نجاح الشيخ فتح الله حدث شيئ استبشر به الناس خير مع نجاح عضوهم فقد نزل المطر علي القريه بطريقة لم تشهدها الاجيال الموجوده من قبل لدرجة ان الماء كانت تسير في الشوارع مثلما تسير في الترع مما جعل اهل القرية يشقون الترع في الشوارع ووضعوا الطنابير لنقل الماء خارج القرية فكان كل شارع به عدد من الطنابير تناول بعضها البعض وكنا نحن اطفال صغار نحب العب في هذه القنوات وكان الرجال طوال الليل والنهار يجلسون علي الطنبور لنقل المياه ونحن نحضر لهم الماء والطعام والشاي في كبيات الصاج ام ودن .
وكان كل نساء القرية يجمعون الطين امام منزلهم ليأتي اليهم عبد الرحمن ابو حلطه ليقوم بلياسه البيت بالطين وكان يتفنن في هذا العمل حسب الاجره فهذا بيت جدي الحاج علي داود قام بلياسته بطريقه جميلة جدا وعمل علي الجدار الخارجي ما كنا نعرفه منذ زمن بعيد بما يسمي مصطبة رمضان وهي عبارة عن مصطبة نجلس عليها وخلفها علي الجدار نقش يتم بقعر الكوبايه فيها جميع الالوان .
المهم ظن اهل القريه ان هذا المطر جاء مبشرا لهم بالخير مع نجاح عضوهم ولكن مرت الدورة الاول علي قريتنا ولم نجد جديد وضاع الامل الذي انتظره الناس بعد سقوط المطر ونجاح عضوهم فأعلنت عائلات عدم تأيدها للشيخ فتح الله علناً منها علي سبيل المثال عائلات سليم والمرشدي وجزء من عائلات سرحان ومغيزل فوجدها الحوامد فرصه لاعلان رفضهم الشديد لترشيخ الشيخ فتح مرة اخري .
وبدأت الدعاية الانتخابية للدورة الجديدةالتي بدأت في(23 أكتوبر 1974-3 نوفمبر 1978)