هاجم الإعلامي حمدي قنديل، الدكتور محمد البرادعي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، قائلا: «أعترف بأنني شاركت في تضليل المصريين عندما أعلنت تأييدي له ووقوفي بجواره»، كاشفاً عن سبب استقالته من «الجمعية الوطنية للتغيير»، والتي أرجعها إلى واقعة القبض على عدد من أعضاء الجمعية في الكويت.
وقال، خلال ندوة نظمها نادي سبورتنج، بالإسكندرية، السبت: «أصدرت بيانا باسم الجميعة لاتخاذ موقف حاسم للوقوف بجوار شبابنا وفوجئت برفض البرادعي وطريقته التي تشبه كما لو كنا نعمل في مصلحة مجاري، وليس في إدارة ثورة، وبسببه تركت الجمعية ومعي عدد من القيادات منهم الدكتور حسن نافعة والدكتور محمد أبوالغار والدكتور علاء الأسواني والمستشار محمود الخضيري والدكتور محمد غنيم، وعدد كبير من القيادات، وكان مأخذنا عليه أنه لا يقيم في مصر كثيرًا».
وتابع: «أشك في كل من يتولى منصب في منظمة دولية أو عربية لأنهم تعودوا ألا يقولوا لهم كلمة لا، وهي مشكلة البرادعي، لكن علينا ألا ننكر أنه رمز من رموز التغيير في مصر».
ورفض جميع مرشحي الرئاسة المحتمل ترشحهم للانتخابات المقبلة قائلا: «أتعجب من حملات الرئاسة التي يطلقها عدد من الأشخاص والتي لا أؤيد أيا منها ولن أنتخب أيا منهم، ولو بذلوا مجهودًا أكبر في بناء مصر سيكون أفضل لنا من برامجهم»، إلا أنه أثنى على عمرو موسى، مؤكدا أنه «يمتلك كاريزما قوية».
وكشف عن عرض تلقاه لتولي رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون منذ أسبوعين إلا أنه أكد رفضه للمنصب لأنه «غير مؤهل لإدارة المكان ولايملك الخبرة الكافية لذلك»، وأعلن أنه سيكون مسؤولا عن جريدة ستصدر قريبا.
واعتبر نموذج هيئة الإذاعة البريطانية هو «الأفضل لتطبيقه على اتحاد الإذاعة والتليفزيون وأن يكون تمويله من رسوم حيازة وبث القنوات كما يحدث في بريطانيا»، منتقدا التليفزيون الحكومي والقنوات الخاصة قائلا: «الاثنين ألعن من بعض».
وردا على سؤال حول أول قرار سيتخذه إذا تولى منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة، قال: «أول قرار هو أن تتولى القوات المسلحة قيادة وزارة الداخلية وتشغيل قوات الاحتياطي في قوات الأمن لإعادة انضباط الشارع».
وطالب بمحاكمة عادلة للرئيس السابق وعدم التسرع في المحاكمات لأن أي استعجال سيؤدي لصدور أحكام لا تتناسب مع الجرائم المرتكبة.
وأيد خروج مليونية 8 يوليو المقبل لتطهير وزارة الداخلية والضغط على السلطة، مطالبا بالتنسيق الكامل بين القوى السياسية حتى تتحدد أهداف المظاهرة، معتبرا أن اللواء منصور عيسوي، وزير الداخلية «فشل» في أداء المهام المكلف بها في الوزارة.