من بستان اليقين :
1) اليقين بأن الله هو الرزاق والمحيي والمميت ركن من أركان الإيمان .
2) الطمع والخوف من غير الله يذلان أعناق البشر . وهي مشاعر يجب ألاّ يستشعرها
المسلم إلاّ مع ربه عزّ وجل { ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين }
[ سورة الأنبياء : 90 ] .
3) الاعتزاز بالله والاستناد إليه سبب الرفعة في الدنيا والآخرة فالاعتزاز بالميت يميت العز:
اجعل بربك كل عزّك يستقر ويثبت ... فإذا اعتززت بمن يموت فإن عزك ميت
4)ما زاد الجبن في عمر أحد , ولا نقصت الشجاعة من عمر أحد , وخالد بن الوليد خير مثال على هذا .
انظر رحمة الله بك :
إن خالفت الله فى فريضته لن يؤخر عنك رزقك ، فهو القائل فى الحديث القدسى :
"يابن آدم : لا تخف من ذى سلطان مادام سلطاني وملكي لا يزول
يابن آدم : لا تخف من فوات الرزق مادامت خزائني مملوءة لا تنفذ
يابن آدم : خلقتُ الأشياء كلها من أجلك وخلقتُك من أجلي
فسِر في طاعتي يُطِعك كل شئ
يا بن آدم: لي عليك فريضة ولك علي رزق، فإن خالفتني في فريضتي
لم أخالفك في رزقك
يا بن آدم: إن رضيتَ بما قسمته لك أرحتُ قلبكَ
و إن لم ترضي بم قسمته لك فوعزتي وجلالي لأسلّطنّ عليك الدنيا تركض فيها كركض الوحوش في البرية ولا ينالُك منها إلا ما قسمتُه لك
وكنت عندي مذموماً......."
من يرزق الدودة فى الحجر أليس بقادر أن يرزقك :
روي أن سليمان بن داود عليه السلام جلس يوماً في ساحل البحر فرأى نملة في فمها حبة حنطة تذهب الى البحر فلما بلغت اليه خرجت من الماء سلحفاة و فتحت فاها فدخلت فيه النملة و دخلت السلحفاة الماء و غاصت فيه فتعجب سليمان من ذلك و غرق في بحر من التفكر حتى خرجت السلحفاة من البحر بعد مدة و فتحت فاها و خرجت النملة من فيها و لم يكن الحنطة معها فطلبها سليمان و سألها عن ذلك فقالت:يا نبي الله ان في قعر هذا البحر حجراً مجوفاً و فيه دودة عمياء خلقها الله تعالى فيه و أمرني بايصال رزقها و أمر السلحفاة بأن تأخذني و تحملني في فيها الى أن تبلغني الى ثقب الحجر فاذا بلغته تفتح فاها فأخرج منه و أدخل الحجر حتى أوصل اليها رزقها ثم أرجع فأدخل في فيها فتوصلني الى البر فقال سليمان: سمعت عنها تسبيحاً قط؟ قالت: نعم تقول يا من لا ينساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك يا أرحم الراحمين
كن على يقين دائمًا من حكمة الله :
الأرزاق بيد الله تعالى يوزعها كيف يشاء يهب من يشاء ويمنع عن من يشاء .. لان الله تعالى
هو الخبر بعباده ..
فسبحان الله ذاك غني اعطاه الله المال .. لعله إن كان فقيرا
كفر بالله !! والله أعلم بعباده . وذاك فقير .. قدر الله عليه رزقه .. فلعله إن كان غنيا كان بخيلا ولم يعطي العباد من مال الله تعالى .. فقدر الله له رزقه أن يكون فقيرا حتى لا يبطش في الأرض ويرحمه الله في الأخر .. والله أدر بعباده !!
ردد دائمًا فى نفسك وأنت على يقين بما تقول :
علمت أن رزقى لن يأخذه غيرى فاطمئن قلبى