نبات الجميز عبارة عن شجرة دائمة الخضرة
تتميز أخشابها بالقوة وخاصة عند غمسها في الماء
وتبدأ شجرة الجميز باعطاء الثمار بعد حوالي 5 سنوات من تاريخ نموها
أوراق النبات بيضاوية خشنة الملمس
ثمار الجميز تشبه إلى حد ما ثمار التين
ولكن أرق منها كثيراً ولا يوجد في الثمرة بذور مثل التين وطعمها حلو المذاق ولونها أصفر مائل للإحمرار ويفرز النبات سائلا لبنيا غزيرا
يعرف النبات علمياً باسم (Ficus sycamorus)
الموطن الأصلي بلاد النوبة
ونقلت منذ زمن بعيد إلى فلسطين والشام
وفي غزة أشجار ضخمة قديمة جداً
ماذا قال الطب القديم عن الجميزكانت أشجار الجميز مقدسة عند الفراعنة
وأكدت ذلك النقوش المرسومة على جدران مقبرة الأميرة «تيتي». كما وجدت ثمار الجميز الجافة في العديد من المقابر الفرعونية
وداخل عدة سلال بالإضافة إلى وجود أوراق الجميز في توابيت الموتى
ومن المعروف أن الملك اوزوريس دفن في تابوت مصنوع من أخشاب أشجار الجميز
وقد نقشت رسومات أشجار الجميز على جدران العديد من مقابر بني حسن الأسرة الثانية عشرة
لقد استعملت العصارة اللبنية ضمن الوصفات العلاجية
لبعض الأمراض الجلدية وخاصة مرض الصدفية
ولعلاج لسعات العقارب
وعضات الثعابين
كما جاء الجميز ضمن الوصفات الفرعونية
كمسهل وملين للمعدة والامعاء
ولعلاج التهاب اللثة
واستعمال عصير الجميز لعلاج أمراض الكبد
والنزلات المعوية ومرض الاسقربوط
وماذا قال عنه الطب الحديث؟لقد جاءت الفوائد والنتائج والأبحاث العلمية
التي نشرت في المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية
لتؤكد فوائد لبن الجميز
في علاج مرض الصدفية
وبعض الأمراض الجلدية الأخرى
على شكل دهان موضعي
حيث ان لبن الجميز يحتوي على المضادات الحيوية
القادرة على إبادة الجراثيم
ومواد أخرى تساعد على التئام الجروح
هذا بجانب تأثير تناول الجميز عن طريق الفم
كملين ومنبه جيد للمعدة والامعاء ومطهر للنزلات المعوية وطارد للغازات وفي علاج التهابات اللثة
تستعمل ثمار الجميز الطازجة أكلا لعلاج النزلات المعوية وانتفاخات البطن والامساك يتناول المريض كوباً من عصير الثمار صباحاً على الريق
وتمضغ ثمار الجميز لأطول فترة ممكنة في الفم
أو استعمال عصيرها كمضمضة لعلاج التهابات وترهلات اللثة أما لعلاج مرض الصدفية والقوباء
ولتطهير الجروح والقروح وسرعة التئامها
فتستعمل شرائح ثمار الجميز الناضجة على هيئة ضمادات
فوق مكان الإصابة وأيضاً لبن الجميز على شكل دهان موضعي.
مدونة هايدي