◄الشريف: إبراهيم كامل خرج عن الالتزام الحزبى.. وسيّر مظاهرات التأييد لمبارك.. وادعاءات فؤاد علام وعلاء عبدالمنعم ضدى باطلة
نفى رئيس مجلس الشورى السابق وأمين الحزب الوطنى «المنحل» صفوت الشريف، وجود علاقة له بالمظاهرات التى خرجت يومى 2 و3 فبراير لتأييد الرئيس السابق حسنى مبارك، مشيرا إلى أن رجل الأعمال إبراهيم كامل، دعا إلى تلك المظاهرات من دون التشاور معه أومع أى من أعضاء هيئة مكتب الوطنى «المنحل»، معتبرا أن توجيه الاتهام له بقتل المتظاهرين غير لائق.
س: ما قولك فيما هومنسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع بعض قيادات الحزب الوطنى، وأمناء الحزب، والخارجين على القانون، والبلطجية، فى قتل عدد من المتظاهرين المثبتة أسماؤهم بالتحقيقات بميدان التحرير يومى 2 و3 فبراير 2011 مع سبق الإصرار على ذلك، والمقترن بارتكاب جنايات أخرى هى القتل والشروع فى قتل عدد آخر؟
ج: أنفى ذلك تماماً، ولم أقم بأى اتصال أومعرفة بأى واقعة من الوقائع المنوه عنها، ولدى الاستعداد لمواجهة أى شخص يقول ذلك.
س: ما قولك فيما هومنسوب إليك من تنظيم وإدارة جماعات من الخارجين على القانون والبلطجية، مستخدمين القوة والعنف والترويع بغرض الاعتداء على المتظاهرين سلمياً بميدان التحرير يومى 2 و3 فبراير، والإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع للخطر، مما تسبب فى قتل العديد منهم؟
ج: أنفى ذلك تماماً.. ولم يحدث بأى شكل.
س: ما قولك فيما قرره ماجد الشربينى بالتحقيقات من أنك طلبت الاتصال لتنظيم مظاهرات لإظهار التأييد للرئيس يوم الثلاثاء 11 فبراير 2011؟
ج: ماجد الشربينى قال لى إن هناك على الإنترنت دعوة للتظاهر فى ميدان مصطفى محمود، وسأل عما يجب أن يتصل به من أمناء الحزب بشأن هذه الدعوة، وأخبرته بأن الدعوة موجهة من السيد إبراهيم كامل رجل الأعمال، عضوالأمانة العامة للحزب، ولم يجر معى أومع أى من أعضاء هيئة المكتب أى إخطار بهذا الموضوع، ولم يأخذ رأينا، وفوجئت به على شاشة التليفزيون يدعو للتأييد للسيد الرئيس، وأخطرت ماجد أن الحزب لا يشارك فى تنظيم هذه المظاهرة أوغيرها، ومن يريد أن يتوجه.. يتوجه بصفته الشخصية وليس بصفته الحزبية.
س: ما تعليلك لما قرره من أنك طلبت تنظيم هذه المظاهرات لإظهار التأييد للرئيس؟
ج: لم يحدث إلا ما ذكرته من قبل.
س: ما قولك فيما قرره اللواء فؤاد علام بتحقيقات النيابة.. من أنك الذى دعوت لهذه المظاهرة، وقمتم بتزويد المشاركين فيها بالصور واللافتات والمنشورات لإظهار التأييد للرئيس حسنى مبارك؟
ج: ادعاء باطل.. وتحليل لا يقوم على أساس.
س: ما قولك فيما قرره أيضاً من أنك قصدت إظهار التأييد للرئيس، وفض المظاهرة المناوئة له بميدان التحرير، عن طريق الجمال والخيول والبلطجية حاملى السيوف والعصى؟
ج: ادعاء باطل واتهامات غير لائقة.
س: ما قولك فيما قرره من أن مظاهرة 2 فبراير 2011 هى من تنظيم الحزب الوطنى، ولا يمكن أن تكون مظاهرة تلقائية؟
ج: الصور كانت لشخصيات عامة ولاعبى المنتخب وعائلات.
س: ما قولك فيما قرره من أنك كما أصدرت أوامرك بهذه المظاهرة إلى كوادرك الحزبية، أصدرت أوامر مماثلة لباقى قطاعات الدولة لعمل نفس الشىء؟
ج: أنا لست مسؤولا عما قرره، ولست مسؤولاً عن أى كاتب يكتب أومحلل.
س: ما قولك فيما قرره علاء الدين عبدالمنعم النائب السابق، من أنه علم من أهالى الدرب الأحمر- الذين لا يمكنه الكشف عن أسمائهم خشية على حياتهم من البلطجية - أن أعضاء الحزب تلقوا تعليمات منكم، ومن محمد الغمراوى أمين الحزب الوطنى بالقاهرة، لاستئجار بلطجية للتعدى على المواطنين بميدان التحرير؟
ج: قول باطل.
س: ما تعليلك لما قرره كل من اللواء فؤاد علام، والنائب علاء عبدالمنعم ؟
ج: مجرد محاولة للإساءة للحزب الوطنى، لأن علاء عبدالمنعم من المعارضين، ولم يوفق فى الانتخابات الأخيرة، وفؤاد علام.. أنا أتعجب منه، وهونوع من التجنى وتحليل غير صائب.
س: ما قولك فيما قرره محمد السيد عويس الصحفى الحر.. من أنه كان من المشاركين فى المظاهرات بميدان التحرير، وأثناء تعرضهم للهجوم من البلطجية وراكبى الجمال والخيول بما معهم من أسلحة بيضاء، وعصى، وكرابيج، ومن كانوا يقذفونهم بالأحجار، تمكنوا من ضبط 39 من هؤلاء البلطجية، وقاموا بتسليمهم لقوات الجيش، وبسؤالهم قرروا لهم قبل تسليمهم للجيش، أن أعضاء مجلسى الشعب والشورى وقيادات الحزب الوطنى، أعطوا لكل واحد منهم 300 جنيه للاعتداء على المتظاهرين، وإخلاء الميدان منهم، وأن من بين من حرضهم على ذلك هوصفوت الشريف ؟
ج: لم يحدث هذا، والصحافة مليئة بالأكاذيب.
س: ما سبب قيام د.إبراهيم كامل بالدعوة، وتنظيم هذه المظاهرة دون أخذ رأيك؟
ج: هوخروج عن الالتزام الحزبى، وهوالمسؤول عنه بصفته الشخصية، ولم يحدث أى اتصال بينى وبينه.
س: ما قولك فيما قرره عادل فتحى هزاع بالتحقيقات من أنك المحرض والمنظم لما حدث من الاعتداء على المتظاهرين بميدان التحرير؟
ج: كلام غير صحيح، وإن كان لديه وثائق أوشهود فليتقدم بها.
س: ما قولك فيما انتهى إليه تقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان، من أنه بعد فشل الأجهزة الأمنية فى تفريق المظاهرة الاحتجاجية لفض الاعتصام فى ميدان التحرير الذى تحول إلى مركز للثورة، وتكليف القوات المسلحة لفرض النظام، وإعلان الرئيس السابق فى خطاب عاطفى عدم ترشحه لولاية جديدة، شرع الحزب الوطنى فى تعبئة عناصره للنزول فى مظاهرة مؤيدة للرئيس بميدان مصطفى محمود، تم فيها تواجد إعلامى للتحريض على المحتجين فى ميدان التحرير، وماإن حلت الظهيرة.. حتى فوجئ المتظاهرون بالتحرير باندفاع مجموعات من البلطجية، يمتطون ظهور الجمال والخيول، ويتسلحون بالأسلحة البيضاء، وقطع من الحديد، يخترقون ميدان التحرير من بين دبابات القوات المسلحة، وينهالون بالضرب على المتظاهرين؟
ج: من توجه لميدان مصطفى محمود توجه من تلقاء نفسه، تعبيراً عن تأييده للرئيس الشرعى فى ذلك الوقت، ولا أعرف غير ذلك.
س: ما قولك فيما أورده التقرير من أن قيادات الدولة والحزب قد تورطت فيما حدث بميدان التحرير؟
ج: بالنسبة للدولة لا شأن لى بها، وبالنسبة للحزب لم يحدث.
س: ما قولك فيما ورد بأقوال من تم سؤالهم بمعرفة لجنة تقصى الحقائق، أن الحزب الوطنى هوالذى دبر الاعتداء على المتظاهرين بالتحرير لإخلائه استعانة بالبلطجية؟
ج: أنا لا شأن لى بذلك.
◄سرور: لم يحدث اتصال بينى وبين الرئيس السابق وقت اعتداءات التحرير
قال رئيس مجلس الشعب السابق الدكتور أحمد فتحى سرور للمحققين، إنه رجل قانون، ولا يمكن له أن يورط نفسه فيما يواجهه من اتهامات، مشيرا إلى أنه كان متواجدا بمنزله وسط أسرته يومى 2 و3 فبراير، بسبب الانفلات الأمنى، مؤكدا أنه لم يتلق اتصالا من الرئيس السابق حسنى مبارك، كما أنه لم يتصل به هو وقت وقوع أحداث الاعتداء على المتظاهرين.
س: ما قولك فيما هومنسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع بعض قيادات الحزب الوطنى وأمناء الحزب والخارجين على القانون والبلطجية، بقتل عدد من المتظاهرين المثبتة أسماؤهم بالتحقيقات بميدان التحرير يومى 2 و3 فبراير 2011 مع سبق الإصرار على ذلك، والمقترن بارتكاب جنايات أخرى هى القتل والترويع لعدد آخر ؟
ج - «ماحصلش» ولم أقم بأى اتصال أومعرفة بأى واقعة من الوقائع المنوه عنها.
س: ما هوقولك فيما هومنسوب إليك من أنك حرضت بعض أنصارك من أهالى السيدة زينب والمنيرة، للاعتداء على المتظاهرين يومى 2و3 فبراير 2011 ،وذلك لحملهم على التفرق بالقوة ؟
ج - «ما حصلش».. أنا لم أحرض أى أنصار على الاعتداء على المتظاهرين، ومعرفش بلطجية، وأهالى السيدة لم يعتدوا على أحد.
س: أين كنت متواجدا يومى 2و3 فبراير 2011 وقت وقوع تلك الأحداث؟
ج - أنا كنت متواجدا بمنزلى وسط أسرتى، نظرا لوجود انفلات أمنى فى الشوارع، ولم أغادره فى هذين اليومين.
س: ما قولك فيما هومنسوب إليك من تنظيم وإدارة جماعات من الخارجين على القانون والبلطجية، مستخدمين القوة والعنف والترويع بغرض الاعتداء على المتظاهرين سليما بميدان التحرير يومى 2و3 فبراير 2011، والإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع للخطر، مما تسبب فى قتل العديد منهم؟
ج- والله «ما حصلش».. ولم يحدث بأى شكل من الأشكال، فأنا رجل قانون وعلم، والكل يشهد بذلك، فكيف أورط نفسى فى مثل هذه الاتهامات.
س: بم تفسر شهادة أحد الصحفيين البرلمانيين، بأنك أجريت اتصالا بالرئيس مبارك، وكنت تتحدث عن الاعتداء على المتظاهرين، وأن أحد مساعديك قال لك بأن أهالى السيدة زينب فى انتظارك، فطلبت توجيههم إلى ميدان التحرير ؟
ج: معرفش.. ولا أعرف ذلك الصحفى، والرئيس مبارك لم يتصل، وأنا لم أتصل به، خاصة أن الرئيس لا يجرى مكالمة من التليفون المحمول، وإنما من تليفون ثابت.. الهدف من ده هوالزج باسمى فى تلك القضية.