السلام عليكم


(فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم أعلم بهم
قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا)

بادئ ذى بدء لست ضد مليونية الشريعةبل أنا مع أى عمل من شأنه خدمة هذا الدين والكيد لأعداءه

وأعجبنى أمس الدكتور عبد المنعم الشحات عندما مسح بجورج إسحاق الأرض فى قناة المحور

ولكن هذه الديقراطية التى نحتمى بها فى خروج المليونية أليست هى هى الديقراطيةالتى تمنعك من النكير على النصارى مثلا أو تجمع كالصوفيةالذى وضع لافته للأيجار أو النوبيين من الخروج للعبير عن مطالبهم... أظن أنه لكى تكون رجلا ديقراطيا مشهود لك بالدمقرطة وأنك إنسان عندك شفافية فى برنامجك لمستقبل مصر وأن مصر للمصريين سيحتم عليك أن تترك لهم الميدان الجمعة التالية لكى يحشدوا مناصريهم ويعبروا عن مطالبهم كمصريين شركاء فى الوطن.. ولهم حق يطالبوا به فى مليونية مثلك تماما... وأهى بلدنا كلنا !!!!....مش مصر للمصريين برضه !!!!!!

فماالحل بنظر إخواننا (المصريين الإسلاميين )إذا كان إخواننا (المصريين......) لهم مليونية مطالب مثلك تماما؟؟؟ وسلم لى على الديقراطية الإنتخابية الليبرالية الشعبية التى تستمد مرجعيتها من مليونية فى ميدان التحرير

يقول الله عز وجل
(قل هذه سبيلى ادعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعنى .....) الأية
ويقول (ودوا لو تدهن فيدهنون)
ويقول (هؤلاء قومنا إتخذوا من دونه آلهة لولا يأتون عليهم بسلطان بين...)

وقول الله تبارك وتعالى(قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا)

جزاكم الله خيرا يا اخ عبود لكن ما المخرج من كل هذه الفتن ؟ وما السبيل الى وجود حكومة اسلامية راشدة تحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ؟ جزاكم الله خيرا

السلام عليكم
أعجبنى كتاب (المستقبل لهذا الدين) قال صاحبه :
(على أن للمسالة وجهاً آخر.. إن (الشخصية الإنسانية) (وحدة). وحدة في طبيعتها وكينونتها. وحدة تؤدي كل وظائفها كوحدة. وهي لا تستقيم في حركتها ولا تتناسق خطواتها إلا حين يحكمها منهج واحد منبثق في اصله من تصور واحد..
فأما حين تحكم ضمير الإنسان ووجدانه شريعة، ثم تحكم واقعه ونشاطه شريعة(أخرى).. وكل من هذه وتلك ينبثق من تصور مختلف .. هذه من تصور البشر، وتلك من وحي الله.. فان شخصيته تصاب بما يشبه داء الفصام (شيزوفرنيا)! ويقع فريسة لهذا التمزق بين واقعه الشعوري الوجداني، وواقعه الحركي العملي، ويصيبه القلق والحيرة.. كما نشاهد اليوم في أرقى البلاد الأوروبية والامريكية، ثمرة للصراع بين بقايا الوجدان الديني الذابلة وواقع الحياة العملية، القائم على تصورات وقيم لا علاقة لها بالوجدان الديني...)

إلى أن يقول فى مطلع باب أسماه (الفصام النكد) يقصد المرض المشهور بالعامية (انفصام فى الشخصية) أو (شيزوفرينيا) يقول :
(ليس من طبيعة (الدين) أن ينفصل عن الدنيا وليس من طبيعة المنهج الإلهي أن ينحصر في المشاعر الوجدانية، والأخلاقيات التهذيبية، والشعائر التعبدية. او في ركن ضيق من أركان الحياة البشرية.. .
ليس من طبيعة (الدين) أن يفرد لله -سبحانه- قطاعاً ضيقاً في ركن ضئيل-او سلبي- في الحياة البشرية، ثم يسلم سائر قطاعات الحياة الإيجابية العملية الواقعية لآلهة أخرى وأرباب متفرقين، يضعون القواعد والمذاهب، والأنظمة والأوضاع، والقوانين والتشكيلات على أهوائهم، دون الرجوع إلى الله!
ليس من طبيعة (الدين) أن يشرع طريقاً للاخرة، لا يمر بالحياة الدنيا! طريقاً ينتظر الناس في نهايته فردوس الآخرة عن غير طريق العمل في الارض، وعمارتها، والخلافة فيها عن الله، وفق منهجه الذي ارتضاه!
ليس من طبيعة (الدين) أن يكون هذا المسخ الشائه الهزيل! ولا هذه الألعوبة المزوقة التي يلهو بها الأطفال! ولا هذه المراسم التقليدية التي لا علاقة لها بنظم الحياة العملية!
ليس من طبيعة (الدين) -أي دين فضلاً عن دين الله- أن يكون هذا العبث الممسوخ الهزيل.. فمن أين إذن جاءته هذه السلبية الهازلة ؟ وكيف إذن وقع ذلك (الفصام النكد) بين الدين والحياة ؟. ) انتهى كلامه رحمه الله.
تعجبت كثيرا من إمام المسجد الذى أصلى فيه الجمع والجماعات . كان يدعو الناس منذ جمعتين الى مباركة حزب جديد . (وانشاء الاحزاب من أسس الديمقراطية) ويدعوهم الى مساندة أصحاب هذا الحزب بالانتخابات ونسى أن ما يدعوهم اليه هو المشاركة فى هذه اللعبة أقصد الديمقراطية .. ثم هو بالأمس فى صلاة العشاء يقنط ويدعو على الديمقراطيين . وهذا هو الفصام الذى ذكره صاحب الكتاب

هذه الديمقراطية هى التى جعلت أحد أكبر مشايخ الشاشات يغير حدا (اسما ) حده(سماه) الله فى كتابه فقال لما سأله المقدم : عمرو الليثى على قناة دريم عن الجزية : (قال ان الجزية مسمى قديم واسمها الجديد هو الضريبة )..
فغير حدود ما أنزل الله على رسوله حتى يرضى اخوانه الديمقراطيين

السلام عليكم

جزاكم الله خيرا الأخ ابن الحتة ود.معتز على مروركما

المستقبل لهذا الدين !!!! المستقبل لاخلاف عليه بين الجميع, أما هذه الكلمة (الدين) فوالله مالقى صاحب الظلال حتفه وماجوبهه من المتساهلين الطيبين من حوله إلا لما أزال الركام عن أصل هذه الكلمة وبين حقيقتها للناس كل الناس ـ من قتلوه ومن جابهوه
وفرق كبير بين أن يخالط الإيمان بشاشة قلبك ويملا حناياك ويمتلكك هذا الإيمان امتلاكا فلايبقى لأحد سوى الله فيك شيئ ..فإذا تنازعتك سبل الباطل فلا تجدعليك سبيلا ...رحمه الله



مازال السؤال مطروحا ؟؟؟؟؟؟؟؟ ماذا نصنع؟؟؟؟!!!!!!!

ان كثيرا من الاسلاميين الطيبيين يظنون أن الحل هو فى أن يتسلم الاسلام السلطة حتى يحل كل مشاكل الناس:

ولكن السؤال هنا ::
وحين نوهم الناس – الذين لم تتمحض قلوبهم للا إله إلا الله – بأنهم إذا تسلم المسلمون سيحلون كل مشاكلهم فى التو واللحظة، ثم يستمر الإسلاميون فى الحكم سنوات والمشاكل لا تحل، بل تزداد حدة نتيجة اشتداد الصليبية الصهيونية فى الحرب، فهل سيصبر الناس، الذين لم يدخلوا من باب العبودية الخالصة لله، بل من باب المصالح الدنيوية؟ هل سيصبرون على الشظف والحرمان والجهاد المر، حتى يتحقق وعد الله فى أوانه المقدر عنه الله، أم سينقلبون على الحكم الذى لم يحقق لهم ما جاءوا من أجله، وأدلوا من أجله بأصواتهم فى صناديق الانتخاب؟!

لقد طرح هذا السؤال صاحب كتاب كيف ندعو الناس ثم أجاب عليه اجابة أزعم أنها هى هى اجابة السؤال الذى طرحته أخ عبود وأخ ابن الحتة حيث قال :
((إنما تكون الدعوة أولاً وقبل كل شىء، لبيان واجب العباد نحو خالقهم، واجب العبودية الخالصة لله، والالتزام بما جاء من عند الله، بصرف النظر عما يترتب على إخلاص العبادة لله، فى الحياة الدنيا، من كسب أو خسارة بحساب الأرض، إنما هو الجزاء الأخروى، مع بيان أن الله وعد هذه الأمة بخاصة أن يحقق لها الاستخلاف والتمكين والتأمين فى الحياة الدنيا، ولكن بشرط واضح: أن يعبدوه وحده بلا شريك، ويخلصوا له العبادة، لا بمجرد أن يذهبوا إلى صناديق الانتخاب، ويحصلوا على أغلبية الأصوات، ثم يتولوا السلطة : ((وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفهم فى الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذى ارتضى لهم وليبدلنهم من خوفهم أمنا يعبدوننى لا يشركون بى شيئا)) ) انتهى كلامه حفظه الله
ففى هذه الاية (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفهم فى الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذى ارتضى لهم وليبدلنهم من خوفهم أمنا يعبدوننى لا يشركون بى شيئا)
وعد الله بثلاثة أشياء استخلاف فى الارض وتمكين وتأمين . واشترط لهذه الوعود شرطا واحدا : (يعبدوننى لا يشركون بى شيئا)
أظن أن هذا هو الحل

العنوان مهم جدا

أتوقع أنه لن ينكر أحد التظاهر للمطالبة بحقوقهم التى كفلها الدستور المصرى الذى يطالبنا الإسلاميين ظاهريا بإحترامه