السلام عليكم وحمة الله وبركاته
اسئله خطرت على ذهنى وأود ان اناقشه معكم
ما حدث فى ميدان التحرير يوم الجمعه 29/7/2011 من انسحاب بعض القوى السياسيه والاحزاب المدنيه من الميدان بدعوى ان القوى الاسلاميه انتهكت الاتفاقات ورفع شعارات تحريضيه .
والسؤال الان لماذا يخاف هؤلاء من تلك الدعوه؟؟ وهل الدعوه الى تطبيق الشريعه فى مصر يضر بمصالح الوطن ويفتت كيان الثوره واهدافها ؟؟ وهل انسحاب تلك الاحزاب بهذا الشكل وانتقادهم للقوى الاسلاميه الا يعتبر حجرا على الافكار والانتماءات ؟؟
وما معنى وصف صنوف معينه من البشر بالقوى الاسلاميه هل هذا معناه ان هؤلاء يعتبرون انفسهم قوى غير اسلاميه ؟؟
وماذا لو كانت الاغلبيه الصامته فى الشارع المصرى تتطلع حقا لتطبيق الشريعه الاسلاميه وهذا ما اعتقده من وجهة نظرى المتواضعه لان الشعب المصرى من اكثر الشعوب تديناً وحرصا على تطبيق الشرع والسنه حتى وان لم يسمح لهم الواقع المفروض عليهم بذلك ؟؟
ولماذا لم تنسحب القوى الاسلاميه من الميدان عندما كانت الشعارات المرفوعه فى وقت سابق تدعو الى تطبيق ديمقراطية وعلمانية وليبرالية الغرب ؟
وسؤالى الاخير الى كل شخص يقرأ هذا الموضوع هل ترى ضيرأ فى تطبيق الشريعه الاسلاميه فى مصر ام انك توافق عليه ؟؟؟
انتهى ....

موضوع فى غاية الاهمية لان اغلب الذين انسحبوا لبيرالين وعلمانين يعرفون انهم لن يستطيعوا الوصول الى السلطة الا عن طريق الفوضى والمظاهرات فشعب مصر طيب متمسك بدينه الاسلامى ومتمسك بهوية دولته الاسلامية اما الذين انسحبوا فكانوا يرديون المظاهرات تمشى كما يخططون هم ولكن عندما ظهر الاسلاميون واعلنوا ان مصر اسلامية وهويتنا اسلامية غضبوا وانسحبوا ولكن هل يعود هؤلاء العلمانيون مرة اخرى الى ميدان التحرير ...

الظاهر يا أخ محمد إن الليبراليين والقوميين واليساريين ظنوا أن الموضوع سداح مداح وأن كل مجموعة مكونةمن اربعتاشر نفر من حقها انها تمثل في البرلمان بثلاثة عشر منهم . وصدقوا أنفسهم لما التشكيلات الإسلامية توارت لبعض الوقت حتي تعطي انطباع معين عن طبيعة الثورة للمتربصين بها خشية أن تتكرر مأساة الجزائر عام 1992 . لكن الموضوع زاد عن حده شوية ربما أرادت القوي الإسلامية أن يستمع المجلس العسكري الي صوت الجماهير المدوي وأن تعرف القوي الأخري طبيعة الغضب الإسلامي عندما يحاول الآخرون تهميشها أو النيل من حقها المساوي لحقوق التيارات الأخري .

السلام عليكم

متألق كالعادة

فى البداية كل عام وأنت والعائلة بدء من الشيخ كمال والوالد والحاج سليمان والحاج عون والجميع بخير


من ذكرت ياأخى الكريم الدين هو عدوهم اللدود
وهو العقبة الكئود التى طالما وجدت فهى عدمهم .... بمعنى أن مناهج هؤلاء فى الحياة قائمة على التحرر من سلطان الدين من سلطان الحلال والحرام من سلطان إفعل ولا تفعل ....
وهم فى سبيل ذلك يقدمون أنفسهم على أنهم الأحرار المثقفون النخبة ـ (من صنعهم العدو على عينه يعنى على الفرازة)ـ ويطالبون بالحرية وما أعزه من مطلب
؟؟؟!! ويغتر البسطاء بدعواهم للحرية كل" على حسب دينه وهم يقصدون من ورائها التحرر من أى سلطان سوى نفسك وماتعارفت عليه تلك النخبة .
وعندما تلوح لهم براية الدين من بعيد فمعنىذلك تقييد الحريات كل الحريات والتحكم فى تصرفات وسلوكيات وأعراف وتصورات وقناعات البشر بسلطان الحلال والحرام أى بسلطان الشريعة التى يتوجب عليهم بداهة إزاحتها عن واقع الناس ... (سيهزم الجمع ويولون الدبر)

وبالمناسبة من مكرهم سيقولون لك بلؤم عجيب اننا لسنا فى خصام مع المادة الثانية بل على العكس نطالب بها ولن نحذفها من الدستور !! طيب جميل ولكن لماذا توافق على المادة كنص دستورى وفى نفس الوقت ترفض أن تظلك شريعة الدين الذى يمثل هذه المادة فى الدستور؟؟؟!! ..

نفع الله بك وجزاك الله خيرا

عارفين
انا نفسى تتطبق الشريعه الاسلاميه منكم ليه
علشان متبقاش مصر فى عيون العرب عبارة عن سميه الخشاب وغاده عبد الرازق وفيفى عبده
منظرنا وحش هنا جدا واسالوا المغتربين
مصر بلد الشيخ محمد حسان ومحمد حسين والشعرواى وابو اسحاق وعبد الباسط والمنشاوى
جعلوها العلمانين فى عيون العرب عبارة عن زى ما قلت من فوق لو مصر رجعت اسلاميه هنسود العالم كله وتتحقق لنا الكرامه واظن كلنا عارفين ليه مش عاوزنها اسلاميه علشان كتير جدا من اللى لوثوا صورة مصر فى الخارج مش هيكون لهم وجود على الساحه مش هقول وجود فيها لانهم برده للاسف مصرين

اسلامية اسلامية عايزنها اسلامية
طبعا كلنا مع تطبيق الشريعة ومن فينا يستطيع ان يرفض ان يطبق شرع الله
فمن يرفض التطبيق يذهب ويبحث له عن اله اخر

المشكلة ان اعلامنا اغلبه منحاز للعلمانين واللبيرالين ومتجاهل الاسلاميين بدرجة كبيرة ..

بسم الله الرحمن الرحيم

ان المتامل فى حال هذه الامة الاسلامية ليعجب من سباتها الطويل الذى يخدع به اعدائها موقنين بموتها حتى كانهم بجزيرة وسط بحر ظنوها يابسة فعاثوا عليها الفساد واوقدوا عليها النار ثم فجأة اذا بهم الارض ترتجف واذا به تنين يتحرك وبه حياة واذا هم لاشىء

فمنذ التدبير والمكر لاضعاف واسقاط الخلافة العثمانية مرورا بما فعله محمد على باشا من مكر واسقاطالشريعة فى نفوس المسلمين قبل ابدلها بالاحكام الوضعية

وبعد كل هذا اذا بالارض كلها ترتجف بهم وتصرخ

اسلامية اسلامية اسلامية

الشعب يريد تطبيق شرع الله

فحق لهم ان يموتوا ان استطاعوا لا ان يغضبوا فقط