كالسمك الميت ... يطفو من القاع الى السطح
رائحة عفنة .....وشكل كريه
من هو الطنطاوى هذا؟ ماذا قدم لمصر من خدمات يستحق بها أن يجلس على كرسي حكمها ولو لساعة واحدة؟ ماذا يحمل من مؤهلات تجعله يتحكم في مصر، برلمانها وإنتخاباتها ووزائها وميزانيتها، وكل قراراتها، ولو لساعة واحدة؟ ما هي دلائل وطنيته، أو علمه، أو خبرته، أو بصيرته، أو أي شيئ يتمتع به، عدا الطعن في السن، يجعله مناسبا للتحكم في أمر مصر، ولو لساعة واحدة؟
((الرجل )) مجرد عسكرى تخرج من الكلية العسكرية وشارك فى هزيمة 67 وشارك كمئات الالاف فى نصر 73 وقد خدمت مع صف ظابط فى الجيش كان مسن وقد شارك فى حرب 73 وحكى لى أنه كان فى كتيبة الطنطاوى وكان الطنطاوى وقتها يحمل رتبة رائد وقال انه لم يره فى الميدان.
ومن ساعتها ولم يسمع له صوت . ولم يشم له يح الى أن تولى المخلوع السلطة . ثم إذا به يتدرج في الرتب من خلال معرفته بالمخلوع، حتى تتوج سجله العميل حين عينه المخلوع رئيسا للحرس الجمهورى، أي حرسه الشخصى. وكانت هذه هي أعلى إنجازاته، أن يتولى خدمة وحماية المخلوع. ثم شارك الطنطاوى في حرب الخليج الأولى، جنبا إلى جنب مع الأمريكان عام 1990-1991، وكان نتيجة ذلك أن عينه المخلوع وزيرا للحربية في مايوعام 1991. ثم وزيرا للدفاع والإنتاج الحربى، مسؤولا عن إنتاج الثلاجات والسخانات لحساب الجيش، إلى أن وقعت أحداث 25 يناير 2011، والتي عينه فيها المخلوع رئيسا للمجلس العسكرى، ليتولى حمايته ويضمن استمرار نظامه.
ليس في تاريخ الطنطاوى أي ميزة مدنية أو عسكرية تجعله يستحق أكثر من معاش لواء متقاعد،
بله أن يحكم مصر كلها
كل ما يعتمد عليه الطنطاوى هذا، في حكم مصر، هو أنه يرأس الجيش المصرى، بتعيين المخلوع له، لا بحق. فهو يتحكم في قوة ضاربة يخيف بها المدنيين، سياسيين، ونشطاء، إسلاميين وعلمانيين. كما إنه يملك، شخصيا وعسكريا، مصادر مالية واسعة من التجارة والإستثمار والعقارات، منحها له المخلوع على مدى ثلاثين عاما (وسل العسكريين عن القروض الحسنة التى أعطاها إياهم فى رمضان)، يدبر بها ما يمكنه من إحكام قبضته على عنق مصر، وأهلها. هو إذن قانون البلطجة والقوة، على طريقة فتوات الحسينية، لا قانون الحق والدستور. ثم يراد لنا أن نثق في تقديره ورشده!!
مهزلة مضحكة مبكية