المحاور : سيادتك شرفتنا, كان نفسنا اللقاء ده يتم من زمان,لكن كل شىء باوان
سيادة المشير : تمنيت ذلك لكن الظروف لم تسمح للاسف,قدر الله و ماشاء فعل
المحاور : هل فكرت فى اطلاق النار على الثوار
سيادة المشير : و لا للحظة واحدة
المحاور : هل تعاطفت مع الثورة؟
سيادة المشير : طبعا, ده اليوم اللى عشت طول عمرى استناه
المحاور : هل لدى سيادتك اى اطماع فى ان تستمر فى حكم مصر؟
سيادة المشير : اطلاقا, دى اخر حاجة ممكن افكر فيها اصلا
المحاور : هل تنوى مساندة مطالب الشعب حتى تتحقق كل المطالب؟
سيادة المشير : بالتاكيد, انا جزء منه و خادمه المطيع و لا هم لى سوى حمايته و الحفاظ على مكاسبه
المحاور : هل ما زلت على ولائك لنظام المخلوع؟
سيادة المشير : اعوذبالله, انا الود ودى اقطعهم باسنانى و ارميهم للكلاب
المحاور : ما رايك فى شباب الثورة الذى اذهل العالم, هل انت معجب بهم؟
سيادة المشير : و دى عايزة كلام؟هؤلاء هم سادتنا الجدد, يامروا فيطاعوا
المحاور : هل انت منحاز بالفعل للاخوان المسلمين؟
سيادة المشير : بالتاكيد لا, بامارة ايه يعنى؟ هياخدوا فرصتهم زيهم زى غيرهم
المحاور : هل تنوى القضاء على الفلول و منعهم من الوصول الى الحكم مرة اخرى؟
سيادة المشير : بكل تاكيد, يبقى يقابلونى لو شافوها
المحاور : هناك من يقول انك لا تنوى تسليم السلطة الى الشعب كما وعدت, هل هذا صحيح؟
سيادة المشير : كذب و افتراء, و ستثبت الايام كذب تلك الادعاءات و سينال مروجيها اشد العقاب
المحاور : هل كان مبارك و عز و جمال و العادلى رجالا فاسدين برايك؟
سيادة المشير : دون ادنى شك
المحاور : يبدو ان ما سمعناه عن سيادتك كان صحيحا
و للاطلاع على النص الاصلى للحوار,
من فضلك اعد قرائته من اسفل الى اعلى
