صفقه تبادل شاليط بالف فلسطينى
رغم انها تبدو فى ظاهرها صفقة رابحه الا انها تحمل فى طياتها كثيرا من الخزى والعار والحزن والاسى
الصهاينه يحافظون على اروراحهم ويدافعون عنها ويبذلون الغالى فى سبيل ارجاع فرد واحد مقابل الف يالله اين انت يا سيادة المشير وماذا فعلت عندما استشهد 5 من افراد قواتك المسلحه على ايدى الصهاينه بالله عليك خبرنى عن اجراء وحيد اتخذته لترد لنا كرامتنا وهيبتنا لنثأر لجنودنا واسرهم الى متى هذا الخنوع والخضوع من قيادات لا ندرى هويتها ولمن تدين بالولاء والطاعه
والله انه لشئ يدمى القلب

أخي وصديقي محمد المشير وغيره من بقايا النظام الفاشل المشير كان الحارس الخاص ( للموزة سوزان ) .. فلا نملك غير قولنا ( حسبنا الله ونعم الوكيل )

عفوا أخى الحبيب محمد
لأول مرة اختلف معاك
أحيانا نحتاج تغليب العقل على العاطفة
ألف مقابل واحد ..... مكسب كبير
و لكن ليس معناه إن ولادنا مش غاليييييييييين

اخى محمد هذه صفقة وبقانون التجارة المكسب فى صفنا ولا تحسبها بهذه الطريقه احسب مقدار هؤلاء الأسرى عندنا نحن فشاليط لا يسوى فردة جزمة وقد استغل غباء من قبلهم فى مثل هذه الحالات عندما طلب احد ملوك كسرى من اسير من المسلمين ان يقبل راسه ويترك اسرى المسلمين ففعلها وقال عمر بن الخطاب حق على كل مسلم ان يقبل راس عبد الله بن حذافة السهمى

الله يفتح عليه يا أبو الزهراء

شاليط
هنيئا لك ياشاليط !!! ليس لأنك يهودي قذر
ولا لأنك قد خرجت من الأسر
ولا كونك قد حررت من السلاسل والقيود

فوالله لنحرك ، وجز رأسك ، أحب إلينا من الزبرجد ، والياقوت
وأحب إلى قلوبنا ، من ظلال الأشجار ، وضفاف الأنهار
وأحب إلى أنفسنا ، من شهد العسل ، أو قطرة ماء في شدة ظمأ

إلا أنك وجدت من يذب عنك
ويحمي عرضك

هنيئا لك !!! شاليط القذر

فقد فديت بأكثر من ألف زجوا بالأسر

هنيئا لك !!! شاليط القذر
فقد دخلت تاريخا بكل فخر

هنيئا لك !!! شاليط القذر
فنحن البائسون ، عند أبناء أمتنا ، مع طهارتنا ، وسلامة عقيدتنا

ومع أنك نجس ، وقذر ، لكنك العزيز الكريم عند أهل ملتك من قتلة الأنبياء ونقض العهود والمواثيق
شاليط : لا أحسدك على دينك ، فباطل ما أنت فيه ولا أحسدك على تراب وطنك ، فهو مغتصب وقد ولغتم فيه
وإنما لحفظ عزتك ، وصون كرامتك ، حتى عند من أسروك ونحن نجد حياة الذل ، والهوان ، والامتهان ، لإخواننا في سجونكم ، وزنازيننا ، لا يجد أحدهم حتى حياة الحيوانات في أقفاص حدائقكم
شاليط ، لك كرامة وعزة ، مع أنك يهودي تنام كنوم إبليس على بطنك ، وتبول على ثوبك ، ولا تتنزه من خبث نجاستك
ومع طهارتنا ، ووضوئنا ، عند نومنا ، وعلى أيماننا ، فنحن البائسون في أوطاننا ، وعند أبناء أمتنا

شاليط ، عزاؤنا أننا من أهل إيمان وأنت يهودي من أصحاب النيران
شاليط ، أسرت وأنت لا تريد قتالا ، ولو خيرت بين ذهاب دينك ، ووطنك المزعوم ، لفضلت عليهما حياتك ولوجدت من يذب عنك و يحمي عرضك .
" ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا"
وأسرانا ، لو خيروا بين القعود والجهاد ما اختاروا إلا مقارعة الأعداء ، ولو أن لهم مئة روح لكانت فداء الدين والأوطان
" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه" لكن لا حرمة لهم ، ولا أعراض تصان ، عند أبناء هذا الزمان وحسبهم الحنان المنان
شاليط ، لا تفرح كثيرا يا شاليط
فإن سلمت لك العزة والكرامة في الدنيا فلك الذل والمهانة في الآخرة
شاليط ، اعلم أنت وأهل ملتك أن الأيام دول وما هي إلا أياما قليلة ، وليال معدودة ، ونعيدك وأهل ملتك إلى الأسر
" وقلنا من بعده لبنى اسرائيل اسكنوا الارض فاذا جاء وعد الاخرة جئنا بكم لفيفا "
شاليط ، إن كنت اليوم واحد بألف منا ، وكل واحد منا بألف منك فلا ينسينك هذا يوم أن كنتم عبيدا عند آبائنا ، وأمهاتكم سبايا ، وإماء تباع وتشترى في أسواقنا ،
لما كان كتاب ربنا هو الحاكم عندنا وبيننا .
فها آنا ذا أذكرك اليوم يا شاليط
حتى لا ينسيك تغير الأحوال ، وتقلب الأزمان ما أنتم عليه اليوم من فرح وسرور وما أنت اليوم فيه من كرامة ، وعزة ، وحبور ونحن نقاس الذل ، والمهانة ، والظلم في هذه العصور.
أذكرك بأن الأيام دول يا شاليط
وقريبا سيبزغ فجر جديد ، وستنقشع غمامة الذل ، والهوان ، عن أمتنا وسينتصر الجهاد والمجاهدون ، ونعود لتحكيم شرع ربنا ، وسنة نبينا
" وعد الله الين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذى ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدوننى لا يشركون بى شيئا"

وسيصبح ألف شاليط وهم أحياء لا يساوون عندنا مخلب قرد لا قط ،
و ظفر خنصر قدم شهيد بألف ، ألف ، ألف ، ... شاليط

مشكور يا بكر
واتفق مع الاستاذ محمود وابو الزهراء فى وجهة نظرهم
وتحياتى للدكتور معتز عن كلمات احسها تنبض من قلب كل مسلم حر

قشدة

شكرا لمروركم احبتى الاعزاء ولكن انا لم اكن اقصد ان ابجل او اعظم فعل الصهاينه بقدر ما كان قصدى من المقارنه هو توضيح ان نفوسنا وارواحنا هانت على من وليناهم امرنا ولم يكونوا اهلا لهذه الثقه فاذا كانوا لم يستطيعوا ان يأتو بحق الشهداء الذين ماتوا امام اعيننا جهارا نهارا فما بالك بمن قتلهم الصهاينه دون ان نعلم حتى حقيقة الامر وما جرى فى التحقيقات الزائفه

شكرا لكل من ساهم في طرح الموضوع
احس بنزيف قلبك د/ معتز فعلا عبرت بكل صدق عن نزيف قلوبنا
فعزائنا ان الاسلام ملئ بك وبمثل هؤلاء الشباب الذين يضيؤا صفحات هذا النتدى
هنيئا لاهل الاسري برجوع زويهم ولا ينقص من قدرهم انهم الف وامامهم قرد