بسم الله الرحمن الرحيم
النهارده بعد صلاه الجمعه كان فيه ورق بيتوزع للاخوان المسلمين امام الجامع بيشرح مبادئهم واهدافهم المهم مكتوب في نهايه الورقه جمله ياريت حد يفهمها لي وياريت بدون تحريف في معناها.
مكتوب لا تخافوا منا فنحن : لا نسعي الي اقامه دوله دينيه فالاسلام لايعرف الدوله الدينيه .
انا عايز اعرف ايه ده وياريت ياريت ياريت ياريت ما حدش يقعد يحرف في معني الجمله ويروح شمال ويمين .
انا لا اعيب ولكن اريد ان اعرف المعني .

نسيت اكتب حاجه تانيه هي ايه الدوله الدينيه وماذا يعرف الاسلام

الأستاذ الفاضل بسام عطالله اشكرك على الموضوع القيم ورغم اني مثلك احاول ان افهم الموضوع فإن ما عرفته من بعض المراجع أن الدولة الدينية هى الدولة التي يحكم فيها رجال الدين البلاد ويقولون أنهم منزهون عن الخطأ لماذا ؟ لأنهم يحكمون بأوامر الله المباشرة . و أنهم فوق المساءلة لماذا ؟ لان من يسائلهم فإنه يسائل الله . وأنهم ظل الله في الأرض فتصبح سلطتهم مطلقة بلا حدود وفهمهم فهم منزه عن النقد وهذه الدولة ظهرت على مر العصور ولكن المثال الأبرز لها كان في اوربافي القرون الوسطي فكانوا يعدمون العلماء لان نظرياتهم العلمية تتعارض مع فهم الإنجيل ولم يكن ممكنا الجدال معهم او مناقشتهم لانهم لا يتكلمون بأوامرهم وانما بأوامر الله . أما الدولة الإسلامية فالحكام فيها اشخاص عاديون يعملون طبقا للقانون عندما يصيبون في تطبيق القانون ( الشريعة الإسلامية ) فهذا شئ عادي لأنها وظيفتهم وعندما يخطئون يعاقبوا مثلهم مثل أي فرد في الشعب وليس للحاكم ولا للعالم في الدولة الإسلامية حصانة فكل عالم وكل حاكم يؤخذ منه ويرد أي ياخذ الناس من علمهم ويردوا هذا العلم ان كان مخالفا للقرآن والسنة وكان الخلفاء الراشدون يخضعون للقضاء مثلهم مثل الناس ورفض سيدنا ابو بكر تسميته بخليفة الله وانما خليفة رسول الله فالدين في الدولة الإسلامية هو القانون ولا أحد فوق القانون ( الشريعة الإسلامية ) هى دولة العدالة والمساواة والرأي الحر والفكر المنطلق ولا يقدح ذلك في كون الإسلام نظام شامل يتناول مظاهر الحياة جميعا لان هناك فرق بين تطبيق الإسلام وأشخاص من يقوموا بالتطبيق باختصار هى دولة سيادة القانون
والموضوع طبعا يثير الكثير من المناقشات وقد حاولت جهدي بيان بعض من وجوهه وكلامي يحتمل الصواب والخطأ

قد رد عليك أخى و أستاذى ا\ محمود حشلة بايجاز شديد لم يترك فيه مقالة لقائل.
و لكنى أضيف بايجاز أيضا.
فى زمن مبارك لم تكن هناك دولة لا دينية و لا مدنية. بل كانت دكانا كبيرا يديره الرئيس الغابر و سدنة عرشه لمصالحهم الشخصية..
.
و لما نجحت الثورة و توقع الجميع ان تتمخض الثورة ايذانا بقرب مولد دولة مصرية جديدة و كان ما لم يتوقعه المصريون و ما لم يكن فى حسبانهم و هو طهور مصطلحات جديدة فى قاموس المصريين البسطاء لم تكن لترد على أذهانهم و ان كانت قد مرت على اسماعهم من قبل بعض المثقفين و المفكرين. فقد كان ذلك مرور الكرام. .
فجاء مصطلح الدولة المدنية و الدولة الدينية و هنا وجد المصريون أنفسهم أمام ما يسميه علماء الاجتماع بالوعى الخاطئ و هو الأفكار و التصورات الغير دقيقة و ربما الخاطئة عن معظم المصطلحات التى طرأت على الساحة.
مثلا كالوعى الخاطئ المتكون فى أذهان الغربيين عن الاسلام من أنه دين دموى و أنه دين يشجع على الخيانة الزوجية عن طريق تقنينه للتعدد و أنه دين يحض على القسوة و الغلظة فى معاملة غير المسلمين و النظر اليهم بازدراء. و أنه جعل من قتل غير المسلمين من خلال الجهاد قربة و منزلة لا تدانيها منزلة.
حتى صارت هذه الفكرة هى الفكرة العامة الغالبة و المسيطرة على أذهان الغربيين. فهى بذلك وعيا خاطئا.و الحال كذلك مع مفهوم الدولة الدينية و المدنية فمفهوم الدينية عند معظمنا أصبح مرادفا لدولة تحتكم الى الشريعة الاسلامية و تقيم مجتمعا يعتمد فى قيمه على مبادئ الكتاب و السنة. و أصبح مفهوم الدولة المدنية عند معظمنا كذلك مرادفا لحكم الرجل الواحد الذى يذل و يقهر شعبه و ينهب ثرواته و يضيع كرامته و يلقى بنفسه فى أحضان اسرائيل و أمريكا و التعاون معهما ضد مصالح الأمة و شعوبها و ضد حصولها على حقوقهم المشروعة.
فلا هذا هو المفهوم الصحيح للدولة الدينية
و لا ذالك هو مفهوم الدولة المدنية.
لذلك كان لزاما على الاخوان و غيرهم ممن يتعاملون مع هذه المصطلحات ان يوضحوا للناس هذا الخلط الغير مقصود. .

الاسلام هو الدين الوحيد عند الله والله سمى اتباع جميع الانبياء مسلمين مثلنا فالاسلام هو الايمان بالله كما قال تعالى (ان الدين عند الله الاسلام ) بمعنى العقيده وان كل الانبياء عقيدتهم واحده هى الاسلام لكنهم يختلفون فى الشرائع فان لكل امه شريعه ومنهاجا يتناسب مع ظروفهم وبيئتهم وتلك من حكمه الله تعالى فنحن سمينا بالمؤمنون واتباع سيدنا عيسى بالنصارى واتباع سيدنا موسى باليهود
والدليل على هدا من القران الكريم كثير ولكنى لااريد ان اطيل عليكم
فالسبب وراء مخاوف الاخوان المسلمين ان اصحاب النفوس الضعيفه لسبب اولاخر ان الاخوان ازا وصلوا للسلطه سيقيموا دوله دينيه اى تحكم بالشرائع التى انزلت على نبيهم فقط من وجه النظر الاخرى وانتم تعلمون ممايؤدى الى حدوث حروب وصراعات كل حسب ديانته لانه يرى انها الاصح ولكن من وجهه نظرى المتواضعه ان الاخوان من افضل المعتدلين فى الفكر والسياسه وكلنا نعرفهم وتعاملنا معهم فقد اجبرونا على احترامهم وتقديرهم
تمام ياسياده المستشار
اسف على الاطاله و فى النهاييه تعليقى قابل للصواب والخطافانا بشر