ار رجل الأعمال نجيب ساويرس، شكوكًا حول مصدر تمويل حزب "الإخوان المسلمين" والأحزاب السلفية، متسائلا: هل هناك أحد راجع تمويل حزب "الحرية والعدالة"، هل أحد يعرف من أين يمول التيار السلفي؟، زاعمًا أنهم يحصلون على دعم مالي من الخارج.
وقال ساويرس في مقابلة مع قناة "سي بي سي"، إن التيارات الإسلامية في مصر خاصة "الإخوان" والسلفيين يحصلون على أموال من الخارج، وتابع بالحرف الواحد: "جاءت لى معلومات عن أن هناك أموال (لكش) جاءت لهم من الخارج".
وتساءل ساويرس مؤسس حزب "المصريون الأحرار" والذي دأب على مهاجمة الإسلاميين: "من أين تم بناء مبنى "الحرية والعدالة" الذي تكلف نحو أكثر من خمسين مليون جنيه؟"، واستدرك قائلاً: "نحن نريد معرفة من الذي تبرع لبنائه كي نعطيه وسامًا".
واتهم ساويرس "الإخوان" بأنهم "يرشون الناس في الإسكندرية بلحمة رخيصة يشترونها من الجيش ويوزعونها على الناخبين ويرشونهم أيضا بالزيت والسكر"، وقال إنه يرفض هذا المبدأ، وإنه لا يقوم برشوة الناخبين باللحوم الرخيصة كما يفعل "الإخوان".
من جهة أخرى، نأى ساويرس بنفسه في قضية الجاسوس الأردني بشار أبو زيد، نافيًا أن يكون متورطًا في تسهيل تمرير مكالمات الجاسوس، وقال إن التهمة التي تواجهها لشركة "موبنيلي" هي تسهيل التكسب من تمرير هذه المكالمات، وإن وضعه كرئيس مجلس إدارة للشركة لا يتعلق بالجوانب الفنية داخل الشركة.
وفتح رجل الأعمال النار على حكومة الدكتور عصام شرف، قائلا إنها "ستضيع الدولة كلها"، وانتقد ما حدث في "كنيسة" المريناب بأسوان، في إشارة إلى الأزمة المفتعلة حول "مضيفة" ملك لأحد الأقباط، والتي فجرت أحداث ماسبيرو، وقال إن ما حدث كان بسبب الغياب الأمني وأداء الحكومة الفاشل. ودافع في المقابل عن المجلس العسكري، قائلا إن: "المهمة ثقيلة، وتم الزج به في معارك جانبية أثرت على أدائه".