وسط استقبال حافل وصل الي مطار القاهرة الدولي الليلة الماضية على متن رحلة مصر للطيران رقم 778 القادمة من لندن رجل الأعمال رامي لكح وشقيقه ميشيل واسرتيهما بعد رفع اسمه وشقيقه من قوائم ترقب الوصول بعد تسوية مديونياته لدى البنوك.
وقف أنصار رامي لكح أمام مبني “3″ قبيل وصول الطائرة بأكثر من ساعتين وهم يحملون الأعلام المؤيدة للكح وفور الابلاغ عن هبوط الرحلة انطلقت الزغاريد وأحضر أهالي الظاهر والأزبكية فرقة شعبية بالمزمار والطبول تتغني بوصول لكح ومع هبوط الطائرة تكدس الأهالي أمام الصالة لدرجة كادت تعرقل الحركة المرورية.
مع أول ظهور لرجل الاعمال رامي لكح بالمطار بعد غياب عن مصر اقترب من عشرة أعوام ارتسمت على وجه رامي لكح علامات الفرحة وأخذ مهرولاً للخروج من المطار لاستقبال ذويه إلا أنه فور خروجه من الدائرة الجمركية انهال عليه المئات من محبيه لدرجة جعلت السلطات الأمنية تتدخل لارجاعه داخل الدائرة الجمركية مرة اخرى خوفاً عليه خاصة بعد التدافع الكبير من محبيه وتم ادخال رامي لكح بمكتب الجمارك بمبني “3″ وهذا الموقف رغم غرابته جعل لكح أكثر سعادة لدرجة أنه طلب الخروج قائلاً إنهم أحبائي وفي تصريحات خاطفة أكد لكح سعادته البالغة بعودته الي بلده العزيز مصر وقدم الشكر لكل من وقف معه خلال محنته وخاصة المحامين والمستشارين والبنوك.
أضاف انني لم أهرب أية أموال الي خارج البلاد لكي أعيدها من الخارج كما تردد على ألسنة البعض وإنما الأموال التي سددتها كانت من أصول ممتلكاتي والودائع الموجودة في شركاتي وسوف أعمل على اعادة تشغيلها والعودة الي سابق قوتها حيث كان بها أكثر من 10 آلاف موظف أصبحوا حالياً 200 فقط.
أكد لكح أنني أحمل الجنسية المصرية فقط وسوف أرشح نفسي مستقبلاً في انتخابات مجلس الشعب 2010 من أجل خدمة أبناء الظاهر الذين كانوا في استقبالي بالمطار.
من جانبهم أكد مستقبلوا رامي لكح بالمطار أنه رجل خدوم وقدم العديد من الخدمات لأهالي الظاهر والأزبكية وكان دائماً وسطهم ولا يتأخر رامي لكح في تقديم المساعدات المختلفة للفقراء وكان رامي لكح دائماً يجتمع معهم في نادي الظاهر ونادي شباب الويلي والأزبكية للتعرف على مشاكلهم والعمل بجدية على حلها