صلى المصلين فى شباس عمير صلاة العيد فى استاد القرية وسط دعايا انتخابية من جميع المرشحين فكانت اللافتات الانتخابية هى الشئ الملفت للنظر فى هذا العيد المبارك وقد القى خطبة العيد الشيخ السيد الاحول من دسوق ويعمل فى ادارة اوقاف قلين وكان من المفروض ان الشيخ محمد ابو اليزيد هو من يلقى الخطبة ولكن تم استبعاده بعد ان ذهب بعض الاشخاص الى ادارة الاوقاف وقدموا فيه من الشكاوى ما يكفى .

ومن ناحية اخرى قام بعض المرشحين من خارج القرية بعمل الدعايا الانتخابية لهم ليلة وقفة العيد مثل خليفة حامد وياسر منير .

وانتظروا خطبة العيد قريبا ان شاء الله والشكر للاخ العزيز حسام الكاشف على تصوير الفيديو .

جزاك الله خيرا يا أدمن فانك كالمطر صيبا تنبت حيثما تهبط
وان ما لفت انتباهك هذا العيد لفت انتباه كثيرا منا فى العيد الماضى وتوقعت اكثر من هذا فى هذا العيد . ولكنى أرى أن الملفت للنظر حقيقة هو تقديم شكوى أو شكاوى ضد شيخ من البلد لاستبعاده عن خطبة العيد . وتفضيل شخص من خارج البلد عليه وعلى كل مشايخ البلد . أليس فى بلدنا مشايخ اعلم بواقعها حتى يأتى رجل من خارج البلد يخطب فينا ليعالج لنا واقعنا الذى نحن اعلم به؟؟
وعلى حد علمى أن هذه الشكوى لم تكن فى الشيخ محمد رشاد وحده بل أخذت فى طريقها الشيخ مصطفى حجاج . وهذه الشكوى كانت من 26 شخص ولولا الحرج لذكرت أسماءهم . فإنى أعرفهم بالاسم وسأسترهم رجاءا أن يتوبوا إلى الله. فليست هذه أخلاق المسلمين فضلا عن المشايخ الذين نتعلم منهم . ها ما جنيناه وسنجنى اكثر منه من الانتخابات وستدخل الانتخابات فى امامة المساجد نفسها
نسأل الله السلامة

قولنا قبل كده فيه ناس محسوبين علي المشايخ بتبلغ وعملاء لأمن الدوله قالوا إطلعوا من البلد

حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم عليك بهم فإنهم لايعجزونك

يا جماعة ناس قاموا بتنظيم صلاة العيد من حقهم يختاروا شيخ يمثلهم !!!
أو على الأقل لايمثل الحزب المنافس !!!!

مع العلم أنا نفسى أفهم إذا الحج وعيد الأضحى عبادات مبناها وحقيقتها على التسليم المطلق لأمر الله كوناً وشرعاً....والمفترض أن هذه حال أتباع الرسل ...فلما أنحدرت إلى تلك الدرجة...فلن تفرق كثيرا الخطيب من شباس ولا حتى عزبة عجلان

يا رجل ونعم التضحية ؟؟؟؟!!!!!
الله يصبرنا على بعض

احبتى جميعا كل عام وانتم بخير والعالم الاسلامى كله بخير .اود ان اقول انه اذا خلصت النوايا لدينا جميعا وتوفر الاخلاص لدينا جميعا واكررها "جميعا" لما راينا مثل هذه الاشياء البسيطة التى تفسد ذات البين.فماذا يضير ان يكون الخطيب زيدا او عبيدا. نسال الله فى عليائه ان يطهر قلوبنا وان تكون اعمالنا خالصة لوجهه الكريم وان يوحد بين صفوفنا وان يجمع كلمة المسلمين اجمعين آمين

لا ضير أن يكون الخطيب زيد أو عبيد
ولكن الطامة الكبرى أن أشتكى شيخا للأمن لمجرد احساسى أنه يخالفنى فى الحزب أو فى الرأى . -وهذا هو أقل حصاد للأحزاب - كما كان يحدث من قبل . كان البعض يشتكى مخالفه لأمن الدولة لعجزه عن رد مخالفته. أليست هذه عمالة لأمن الدولة؟؟

اللهم اصلح حال المسلمين جميعا كل عام وانتم بخير