مرت الشهور تباعا بجمعات لاتسمن ولا تغنى من جوع انفلات امنى وبلطجه فى الشوراع واعتصامات طالت حتى من كنا نعتبرهم تاجا على الرؤوس من معلمين واطباء ومحاكمات اشبه بالافلام الهابطه التى تعرف نهايتها قبل ان تبدأ حتى وصل بنا الحال لنسيان الثوره التى راح ضحيتها شهداء زهقت ارواحهم من اجل حريتنا التى الجمها النظام السابق بلجام من نار وادعو الله من صميم قلبى ان يذوق هؤلاء جزءا من العذاب والحرمان والمرض الذى اوجعو بها هذا الشعب سنينا طويله ولو اننى غير مصدق ان هذا لن يحدث فى الدنيا والله على كل شئ قدير
نسينا الثوره ومطالبها وتفرغ كل منا ليبحث له عن مكان فى القمه ونسوا ايضا او تناسوا كما نسى من كان قبلهم من هم فى القاع السحيق بمبررات الاصلاح والصبر على القادم الذى لا يعلمه الا الله
سؤالى يجول فى صدرى منذ اول يوم رأيت فيه المخلوع وانجاله على شاشات التلفزيون فى حلة بهيه هل حقا هؤلاء ينتظرون حكما بالسجن او الاعدام ام انهم ينتظرون يوما للخروج والانتقام ممن افتروا عليهم وظلموهم ؟؟
اعتقد من خلال تحليلى لما حدث حتى الان
ان طالبا دخل الى قاعة الامتحان بعدما ذاكر دروسه جيدا ثم بدأ باسم الله يجاوب على الاسئله التى وجدها فى ورقة الاسئله فاجاب عليها جميعها وهو غير مصدق انه استطاع ان يجيب على كل الاسئله بالحرف الواحد ولم يترك جزءا خاليا فى ورقة الاجابة رغم ان الدكتور الذى وضع الامتحان كان كأـنه يتحدى به جمهور الطلبه وهو يعلم تمام العلم انه لن ينجح احد لقسوة الامتحان وصعوبته شرد ذهنه وهو يفكر هل يعمل معيدا بالكليه ام ان شركة من الشركات الكبيره سوف تلتقفه لتعينه مديرا او نائبا للمدير هل يعمل ... هل يعمل ... وفى خضم فرحته وشروده امسك بورقة الاجابه فمزقها ونسى تعب ومجهود السهر والمذاكره ولسعات البرد القارسه وضربات الشمس الحارقه على مدار العام ولم يشعر بنفسه الا وجرس اللجنه يدق بانتهاء وقت الامتحان فامسك رأسه بيده نادما على شدة مغالاته فى الفرحه التى انسته حلمه ومستقبله
مكالمات هاتفيه مباركه وتهنئه بالعيد من وزراء ومسئولين فى الوزاره الحاليه وامراء ورؤساء دول شقيقه وكأن من يرقد على سرير المركز العالمى هو ضحية ظلم الظالمين المصريين ولم يكن يوما قاتلا او لصا او عميلا
فهل حقا اصبحت الثوره فى طى النسيان

الله عليك يا فنان يا كبير .. أصبت بتمثيلك هذا مشاعرنا التي كانت طيفا في خيالنا ولكن على كل منا أن يمسك بورقة الإجابة جيدا كل في مكانه وقدر استطاعته فالحريقة والتمزيقة في الوثيقة

اخى محمد قد اصابت سهام كلماتك كبد الحقيقة الا ان الشعب المصرى لم يجد اصلا ورقة اجابة

كتبت فابدعت اخي الحبيب الاستاذ محمد ونقلت حقيقة ما يدور وانا اقولها معك بكل صراحة نحن في حاجة ماسة لثورة لاصلاح مسار الثورة التي من وجهة نظري المتواضعة لم تكتمل او لو جاز التعبير بدون زعل من بعض الاخوة لم ترقي لمستوي الثورة وهو ما يشهد به واقعنا الحالي
تقبل تحياتي ومروري اخي الحبيب

مشكور استاذ محمود
مشكور استاذ سيد
مشكور استاذ محمود
اضاءت صفحتى نورا بمروركم الرائع واضافتكم القيمه

سؤالى يجول فى صدرى منذ اول يوم رأيت فيه المخلوع وانجاله على شاشات التلفزيون فى حلة بهيه هل حقا هؤلاء ينتظرون حكما بالسجن او الاعدام ام انهم ينتظرون يوما للخروج والانتقام ممن افتروا عليهم وظلموهم ؟؟
....................................................................................................
مكالمات هاتفيه مباركه وتهنئه بالعيد من وزراء ومسئولين فى الوزاره الحاليه وامراء ورؤساء دول شقيقه وكأن من يرقد على سرير المركز العالمى هو ضحية ظلم الظالمين المصريين ولم يكن يوما قاتلا او لصا او عميلا

...................................................................................................
فهل حقا اصبحت الثوره فى طى النسيان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اولا اشكر مرورك استاذه ناديه
ثانيا اتمنى والله من صميم قلبى ان تكون اجابتك صحيحه فعلا فهذا ما نتمناه جميعا
حفظ الله مصرنا الحبيبه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية عطرة مباركة أ/ محمد
واهنيك على موضوعك الرائع
واحب ان أضيف أن الثورة لم تنسى
ولكن الحقيقة ؟
أن الثورة لم تكتمل
فليس هناك ثورة بدون
عقاب من قامت الثورة عليهم
اقامة المحاكم الثورية
وعمل قوانين ثورية
ما نراه الآن على الساحة
وكأنة خطة تم وضعها قبل الثورة
من قبل اللامبارك وأعوانه من فى القفص
ومن خارج القفص ويحكم البلاد الآن منهم
وكأنة الوضع البديل فى حالة قيام ثورة أشبةبمسرحية كوميدية
بدايتها الظلم وتقوم الثورة ويحاكم الظالم
وتنتهى المسرحية ويصفق الجمهور للظالم على أداءه الرائع
لك الله يا مصر

مشكور مرورك استاذ عادل واتفق معك فى نقطه واختلف معك فى اخرى اتفق معك ان الثوره لم تكتمل فعلا وكان من الممكن ان تكتمل لولا الاسباب التى ذكرتها فى مقالى ومع مرور الوقت بدأ الناس فى نسيان مطالبها لذلك اصبحت مطالب الثوره الان فى طى النسيان وكل يغنى على ليلاه