الله يقول: {فإنْ تنازعتم في شيءٍ فردّوه إلى الله والرسول إنْ كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خيرٌ وأحسنُ تأويلاً}
ودين الديمقراطية

يقول: (إن تنازعتم في شيءٍ فردّوه إلى الشعب ومجلسه ومليكه وفقاً للدستور الوضعي والقانون الأرضي)..!!
{أُفٍّ لكم ولما تعبدون من دون ا لله أفلا تعقلون}

فيقول سبحانه وتعالى: {وأنِ احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك}... هذا في ملَّةِ التوحيد ودين الإسلام..

أما في دين الديمقراطية وملَّةِ الشرك

فيقول عبيدها: (وأنِ احكم بينهم بما ارتضى الشعب واتبع أهواءهم واحذر أن تُفتن عن بعض ما يُريدون ويشتهون ويُشرِّعون)... هكذا يقولون... وهكذا تقرر الديمقراطية، وهو كفرٌ بواحٌ وشركٌ صراحٌ لو طبقوه... ومع هذا فالحق أن واقعهم أنتن من ذلك فإنه لو تكلم عن حالهم لقال: (وأنِ احكم بينهم بما يهوى الطاغوت وملؤه، ولا يُسن تشريعٌ ولا قانونٌ إلا بعد تصديقه وموافقته...)!!!

هذا ضلالٌ مبينٌ واضحٌ أبداً بل هو الشركُ بالمعبودِ عُدواناً

... {أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل لقضيَ بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم}.

فهؤلاء النواب هم في الحقيقة أوثانٌ منصوبةٌ وأصنامٌ معبودةٌ وألهةٌ مزعومةٌ منصوبةٌ في معابدهم ومعاقلهم الوثنية (البرلمانات) يدينون هم وأتباعهم بدين الديمقراطية وشرع الدستور، إليه يحتكمون ووِفقاً لنصوصه ومواده يُشرِّعون ويُقننِّون... ويحكمهم قبل ذلك كلِّه ربُّهم وإلههم وصنمهم أو وثنهم الكبير الذي يُقر تشريعاتهم هذه ويُصدّق عليها أو يرفضها ويردها... وهو الأمير أو الملك أو الرئيس...



هذه يا إخوة التوحيد هي حقيقة الديمقراطية وملَّتها... دينُ الطاغوت... لا دينَ الله... وملَّة المشركين... لا ملَّة النبيِّين... وشرع أرباب وآلهة متفرقة متنازعة... لا شرعَ الله الواحد القهار..


{ءَأربابٌ متفرقون خيرٌ أمِ الله الواحد القهار * ما تعبدون من دونه إلا أسماءً سميتموها أنتم وأباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان}.
{ءَإلهٌ مع الله؟ ؟ تعالى الله عما يشركون}


فلتختر يا عبد الله... إما دينَ الله وشرعه المطهر وسِراجه المنير وصِراطه المستقيم... أو دينَ الديمقراطية وشركها وكفرها وطريقها الأعوج المسدود... حُكمَ الله الواحد القهار... أم حُكمَ الطاغوت..

{قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها...}). {وقلِ الحق من ربّكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين ناراً...}).

{أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السموات والأرض طوعاً وكرهاً وإليه يرجعون * قل آمنا بالله وما أنزل علينا وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرّق بين أحد منهم ونحن له مسلمــون * ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين}.

، قوله تعالى: ألم ترَ إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً (النساء:60. )
فاعتبر الله تعالى إيمانهم زعماً لا حقيقة له؛ وذلك بأنهم عدلوا عن التحاكم إلى شرع الله تعالى إلى التحاكم إلى الطاغوت .. وشرائع الطاغوت،
رغم أنهم قد أمروا أن يكفروا به !
قال الشوكاني في التفسير 1/481: فيه تعجيب لرسول الله من حال هؤلاء الذين ادعوا لأنفسهم أنهم قد جمعوا بين الإيمان بما أنزل على رسول الله، وهو القرآن، وما أنزل على من قبله من الأنبياء فجاؤوا بما ينقض عليهم هذه الدعوى ويبطلها من أصلها ويوضح أنهم ليسوا على شيء من ذلك أصلاً، وهو إرادتهم التحاكم إلى الطاغوت، وقد أمروا فيما أنزل على رسول الله وعلى من قبله أن يكفروا به ا- هـ.
ومما يدخل في الطاغوت معنى واسماً كل شرع يُتحاكم إليه غير شرع الله
قال محمد بن إبراهيم آل الشيخ في رسالته القيمة " تحكيم القوانين ": فإن قوله يزعمون  تكذيب لهم فيما ادعوه من الإيمان، فإنه لا يجتمع التحاكم إلى غير ما جاء به النبي مع الإيمان في قلب عبد أصلاً، بل الإيمان ينافي الآخر ا- هـ.

وحتى حرية الكلمة أو الدعوة كما تريدها الديمقراطية فحرية باطلة كفرية، لأن أهل الديمقراطية حين ينادون لحرية الكلمة في دينهم هذا، لا يعنون حرية الصدع بكلام الله وحده.. بل وحرية كلام الطاغوت والكفار والملاحدة والمشركين وحرية الإعتقاد والإرتداد والطعن في كلِّ المقدسات. وهذا الكفر ربما كان مطبقاً في الديمقراطية الغربية.. أما ديمقراطية العرب ففيها حرية كلّ كفرٍ وإلحادٍ وزندقةٍ، أما الإسلام فمكبلٌ عندهم ومسجونٌ ومطرود، وهؤلاء الدعاة أسمى أمانيهم أن يحققوا ويصلوا بالناس إلى ديمقراطية الغرب الكافر، والكفر ملَّةٌ واحدةٌ وهو دركات. فتنبه.

الاستاذ مصطفى حسنى الله يرحم والديك يا اخى لا يجوز التلاعب بالفاظ واقحام كلمات من القرأن فى كلمات عاميه لان هذا يعد تحريفا والله اعلم نحن نعلم حسن نواياك لكن القران خط احمر

جزاك الله خير على المناصحة ولكن اعلم



ان ناقل الكفر ليس بكافر وانا انقل لسان حال القوم

خد مثال قال الله



(وقالوا اتخذ الله ولدا لقد جئتم شيئا ادا)




وقال الله (وقالت اليهود يد الله مغلولة)



وقال العلمانيون ( ان الحكم الا للشعب) هدانا الله واياك

انا اعلم هذا الكلام جيدا(( ان ناقل الكفر ليس بكافر)) ولكن الادله التى سوقتها انت ليس لها اى علاقه بما قصدته انا ولكن اعلم ان الله عندما يقول هذه الايات فهذا حق الله لأن هذا كلامه ولكنه ليس من حق البشر .
وانا حقيقة متعجب من ردك ما علاقة الكفر ونقل الكفر او التكفير بما اقوله لك وما زلت مصمما على موقفك وكررت ايه اخرى واقحمت فيها كلاما عاميا فهذا لايجوز القران له قدسيته وله حرمته هدانا الله واياك ليتك تتقبل النصيحه فعلا

السلام عليكم

أخى الحبيب محمد أبو بكر
حرصك على آيات الله من التحريف أو التلاعب بها حرص يأجرك ربك عليه وهذه سمات المسلم حينما يستشعر بأى مساس بأصوله وثوابته .....فجزاك الله خير الجزاء ودائما مشاركاتك متزنة وجادة كالعادة.الله ينفع بك .....

أما أنا فغاية مافهمته من هذا الطرح الشيق لهذ الأخ الحبيب فى هذه القضية التى لم تصل أهميتها إلى حس المسلم ولم يقدرها المسلمون حق قدرها وهذا الجهد من قبل هذا الأخ لنا جميعا للتذكير بمدى أهمية هذا الحق الذى أسقطه أعداء هذا من أرباب الأرض
هناك فسطاطان متاميزان فى كل شيئ فى التصورات والمناهج والأعراف والقيم فى الأخلاق والتربيةوحتى فى أنظمة الحكم والتحكيم!!!!!

من هنا جاءت هذه المشاركة لتقول إذا كان يعز على المسلم أن يمس حروف قرآنه الكريم بتبديل أوتحريف.... فكيف بمن نحى هذا القرآن عن حياة الناس؟؟؟؟؟ وكيف بمن هجر هذا القرآن تلاوة وتحكيما ؟؟؟كيف بمن بدله كاملا أوامر ونواهى وتحليلا وتحريما ؟؟
بل كيف بمن رماه بالتخلف والجمود والوحشية وشريعة القرون الوسطى المظلمة الظالمة؟؟؟؟؟
كيف بمن يقول أن الدول المنظمة والمدنية حقوق الإنسان فيها مقدمة على حق خالقة وحاكمة لها ؟؟؟؟؟
القضية ياسيدى كما يقال دائما قضية ربوبية وعبودية واستسلام وإذعان وتسليم وإنقياد وتحاكم وتحكيم لرب أخذ على عبده عهد وميثاق ألايشرك به شيئا وهى قضية تدور مع المسلم ويدور معها فى كل عصر ومصر ....

أخى الكريم مصطفى
دعاة التوحيد دوما صدورهم وقلوبهم تسع إخوانهم خصوصا إذا علم الداعى انه يدل على رب العالمين وهوأشرف العلوم وأحبها (أى التوحيد) إلى الله ...

السلام عليكم


نسيت أحيييييييييييييييييييييك

لم أكن أظن أن ما قضى الله به في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم يحتاج إلى مُوافقة عِباد الله، ولكنني فُوجئت أنَّ قول الربِّ الأعلى يظل في المصحف ـ له قداسته في قلوبنا ـ إلى أن يُوافِقَ عباد الله في البرلمان على تصيير كلام الله قانوناً. وإذا اختلف قرار عباد الله في البرلمان عن حُكْمِ الله في القرآن فإنَّ قرار عِباد الله يصير قانوناً معمولاً به في السلطة القضائية مكفولاً تنفيذُه من قِبَلِ السلطة التنفيذية؛ ولو عارض القـرآن والسنّة. والدليل على ذلك أن الله حرم الخمر، وأباحها البرلمان. وأنَّ الله أمر بإقامةِ الحدود، وأهدرها البرلمان. والنتيجة على ضوْءِ هذه الأمثلة أن ما قرره البرلمان صار قانوناً رغم مخالفته للإسلام).

وقال الديمقرطيين ( الشعب مصدر السلطات)



انا كده يااخ محمد ياابوبكر حرفت فى القران



يااخى انت مش هتقتنع بكلامى اسال شيخك اللى بتثق فيه

طيب اللى يقول (مااتاكم البرلمان فخذوه ما نهاكم عنه فانتهوا) انا كده افتريت عليه


اوافتريت على الله


تدبر يااخ محمد

اخى الحبيب انا لم انكر عليك قصدك من الموضوع وطرحك له هذا حقك ولكن انا اعتراضى كله على الزج بكلمات عاميه داخل ايات القرأن وهذا لا يجوز وانا اعى جيدا ما تقصده من موضوعك وانت بالتأكيد حريص على القرأن اما من قال ما اتاكم البرلمان فخذوه فانه بكل تاكيد لا يعرف الله عسى الله ان يهديه ويهدينا جميعا لما يحب ويرضى واحب فى هذا السياق ان اشكر الاستاذ عبود

فالناظر فى حال الديمقراطيين الاصليين او الاسلاميين الديمقراطيين يجد هذا حالهم وديدنهم فافضلهم حالا من يريد ان يجعل الناس تحكم على شرع بالموافقة وهذا ممتنع فى دين الاسلام اذ ان الله يقول تعالى (وما كان لمؤمن ولامؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون الخيرة من امرهم)

وهذا لسان حالهم يقول (الله قضى وشرع وحكم ولكن لن نطبق هذه الاحكام الا ان يوافق عليها نوابنا ثم تعرض على شعبنا )


فسبحانك هذا بهتان عظيم


الم يعلموا ماذا فعل الفاروق والخليفة الثانى مع من ذهب اليه ليحكم عمر فى رأى النبى صلى الله عليه وسلم