بريطانيا تطلب تسليم سوزان و العادلي و عبيد بتهمة الرشوة
طلبت المحكمة البريطانية ضبط واحضار كل من حبيب العادلي وعاطف عبيد وسوزان مبارك التي تحمل الجنسية البريطانية ومحمد إبراهيم سليمان للتحقيق معهم فيما ذكرته شركة «بالفوربيتي» عن تقاضيهم رشوة 25 مليون جنيه استرليني.
أكدت وثائق التحقيقات التي أجرتها السلطات البريطانية أن المهندس ممدوح حمزة قد سبق التحقيق معه في قضية رشوة مشروع مكتبة الإسكندرية في بريطانيا علي خلفية عمله مع شركة «بالفوربيتي» وفي هذا السياق أظهرت المستندات الرسمية الصادرة من مكتب مكافحة النصب والاحتيال تعهد الشركة البريطانية بدفع تكاليف تحريات عملية الرشوة التي جرت ما بين القاهرة ولندن وتبلغ قيمة هذه التكاليف مليوني جنيه استرليني يبرز في نفس السياق أن حمزة كان شريكا من الباطن مع الشركة البريطانية «بالفوربيتي» وهو الذي وضع رسوم مكتبة الإسكندرية الهندسية وتم تمويل مشروع المكتبة من منظمة اليونسكو وعدد من الدول وقامت الأمم المتحدة بإجراء تحقيق في قضية الرشوة.
وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية في عددها الصادر في أكتوبر 2008 علي لسان ممدوح حمزة أنه تم التحقيق معه في مكتب مكافحة جرائم النصب والاحتيال ومكافحة الرشوة في بريطانيا وقال إنه تم دفع مبالغ إضافية فوق المشروع لتخليص العمل.
المعروف أن قضية الرشوة المتهم فيها سوزان مبارك وحبيب العادلي وعاطف عبيد ومحمد إبراهيم سليمان يعاد التحقيق فيها الآن بشكل جدي طبقا لقانون الرشوة البريطاني الذي يخول مكتب التحقيقات سلطة رد الأموال المتحصلة بالجرائم لخزانة الدولة باعتبار أن شركة «بالفوربيتي» قد تقدمت في عام 2008 بإعلان اعترافها الرسمي بالخطأ في دفع الرشاوي المالية التي بلغت 25 مليون جنيه استرليني.
جدير بالذكر أن حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق قد شغل منصبه منذ 17 نوفمبر 1997 وشغل عاطف عبيد منصب رئيس وزراء مصر من أكتوبر 1999 إلي يوليو 2004.
أما محمد إبراهيم سليمان فكان وزيرا للإسكان من 1993 إلي 2005 وتم البدء في مشروع مكتبة الاسكندرية في 1998 وافتتحت رسميا 16 أكتوبر 2002 أي وقت تولي هؤلاء الوزراء مناصب رسمية.
المصدر :
http://www.rosaonline.net/Daily/News.asp?id=130769