توافد الآلاف إلى مسجد الأزهر عقب صلاة الجمعة، رافعين الأعلام المصرية والفلسطينية للمشاركة فى الحملة الشعبية لمقاومة تهويد القدس بـ "جمعة نصرة الأقصى" التى جاءت تحت إشراف الدكتور محمد عمارة.. فى حين تغيب الدكتور يوسف القرضاوى الذى ترددت معلومات عن حضوره "جمعة نصرة الأقصى".
فيما حضر عدد كبير من شيوخ الأزهر وأساتذة جامعة الأزهر من بينهم، الدكتور جمال عبد الهادى، الدكتور مختار المهدى، ممثل عن شيخ الأزهر، الدكتور صفوت حجازى ووفد عن المجلس التشريعى الفلسطينى، الدكتور خليل إسماعيل الحية ممثل عن حركة حماس، الدكتور عبد الرحمن عبد البر، نائب عن المرشد العام للإخوان المسلمين والدكتور صلاح سلطان.
فيما قال محمد مختار المهدى، ممثل عن شيخ الأزهر، جئنا جميعا لنصرة القدس الشريف ونقول لأمريكا وأوروبا، إننا لن نفرط فى القدس حتى لو فقدنا فيه أرواحا، مرددًا "الأقصى خط أحمر" لا يمكن أن نفرط فى لبنة واحدة وآن الأوان بعد أن تحررت مصر على يد شبابها ونادى العالم الإسلامى بأن ينهض وتتجمع طاقاته، مطالبا الأمة بأن تتوحد صفوفها استعداداً لنصرة المسلمين، ونتأكد أنها معركة الأمة، ولابد أن نرفع مشروع تحرير القدس.
وأضاف خليل إسماعيل الحية ممثل عن حركة حماس يستبشر المسجد الأقصى بالنصر القادم، آن الأوان لوقت الانتقام ليبدأ من جامع الأزهر، لأن ربنا وعدنا بذلك، ما يفعله الصهاينة من تدمير الأمة الإسلامية، بالإضافة إلى تقليل نسبة الفلسطينيين، مؤكدا أن اليهود لا يسمح للفلسطينيين ببناء منازل العمل فى الاقتصاد.
وردد المصلون "ساكت ساكت ليه.. فاضل أيه نبكى عليه"، "أحنا شباب 25.. مش حنسيبك يا فلسطين"،"يا أقصانا يا حبيب.. مش حنصلى فى تل أبيب"، "خيبر خيبر يا يهود جيش محمد هنا موجود" شعب مصر قالها خلاص.. الأقصى هو الأساس"، " يا زهار قول لهنية.. أوعى تسيب البندقية".