وصل إلي ميناء الأدبية بالسويس حاوية تحمل 7 أطنان ونصف طن قنبلة غاز دخان داخل 479 برميلا على متن سفينة قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية لتسليمها إلى وزارة الداخلية المصرية، والتي تسببت آلاف الأطنان من القنابل في نشوب مواجهة بين موظفي إدارة الجمارك بميناء الأدبية والقيادات الإدارية بجمارك الميناء بسبب رفض الموظفين تسلم القنابل خوفا من استخدامها في قمع المصريين.
وحصلت "الشروق" على نسخة من مستندات الحاوية التي كشفت عن إنهاء وصلت إلي الميناء محملة علي سطح السفينة "دارينا دانيكا" التي يقودها الربان "أندري كوسا" والمرسلة من شركة "كوبينر سيستم الأمريكية"، وكشفت المستندات أنها في طريقها إلى الميناء أيضا سفينة أمريكية جديدة تحمل حاويتين داخل كل منهما 7 أطنان لتصل الشحنات القادمة في أسبوع واحد 21 طنا.
وكشفت موظفة بجمارك ميناء الأدبية أنه فور وصول الشحنة إلي الميناء وبداخلها القنابل انتابت جميع الموظفين حالة من الغضب نظرا لما نشاهده في ميدان التحرير من ارتفاع عدد الشهداء بسبب هذه النوعية من القنابل، وعندما رفضت استلام الشحنة لإخراجها من الميناء قامت الإدارة بإسناد عملية إنهاء الجمارك رفض الموظف الثاني، وبمحاولتها أكثر من مرة وصل عدد موظفي الجمارك الذين رفضوا التسلم خمسة موظفين، لتلجا إدارة الجمارك بميناء الأدبية لرفع مذكرة ضد الموظفين الخمسة إلي الإدارة المركزية للجمارك للتحقيق معهم.
وقال مدحت عيسي، تكتل شباب السويس، إنه طبقاء للمستندات الخاصة بالشحنات يوجد في الطريق إلي الميناء سفينة أمريكية أخرى تحمل حاويتين، كل حاوية 21 قدما تحمل أطنانا من القنابل، وأنه تجري عمليه تعتيم كاملة عن الشحنات وكمياتها ومصدرها داخل الميناء.
وأضاف عيسي أن تقريرا لمنظمة الصحة العالمية أفاد بأن الشركة المرسلة للحاويات التي تحمل القنابل المسيلة للدموع شركة محظور التعامل معها من جميع منظمات وجمعيات الصحة العالمية نظرا لأنها تنتج قنابل محرم التعامل معها دوليا.
منقوووووووول
جريدة الشروق 28\11\2011