الإخوان السلفيين السياسيين ...فى إنتظار وساطة قطرية!!!!


من الأسس التى يقوم على أى عمل تتحد غاياته هوتعاون وإئتلاف القائمين عليه وهو أمر يتتفق عليه الفطر فضلا عن أمر الشرع بالحث عليه والإلزام به أحيانا فقول الله عز وجل (ولاتنازعوا ...) والنتيجة يقررها ربك مباشرة (فتفشلوا) والأثر المجتعى والواقعى المترتب على ذلك (وتذهب ريحكم ) .....
ويقول جل وعلا (إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون ) ولكن النتيجة ليست واحدة بالطبع لأنكم (وترجون من الله مالا يرجون ) الميزان مختلف والغاية كبيرة بالقدر الذى يرسخ فى قلوب أصحاب الدعوات ..

ويقول الله عزوجل (محمد رسول الله والذين معه ) أى الجماعة المسلمة التى تقوم على أكتافها مؤنة العمل والتمكين لتحقيق الغاية التى من أجلها تمايزوا عن كل البشرية...(أشداء على الكفار ) أنظر إلى المعنى الذى تنقلك إليه الأيه الكريمة (رحماء بينهم) ولك أن تتصور مجتمعا تعمق فيه مفهوم الحب والنصرة والمودة بين أفراده إلى هذا المستوى..

وفى السيرة النبوية المطهرة من الوقائع والآثار التى تعمق هذا الجانب الذى بدونه لايستقيم لأى أمة أن تستمر فى معركة تستهدف وجودها ...فما بالك إذا كانت تطمح إلى الريادة .... وكان حرص هذا المجتمع بمكونيه الأساسيين القائد ممثلا فى محمد صلى الله عليه وسلم والجماعة المسلمة على البذل والتضحيه فى سبيل تحقيق هذه الغاية التى اصطفاهم لها رب العالمين ...


هذا هو الدين الهم الوحيد الذى لاينوء المسلم بالعمل له ولا الدفاع عنه بالغالى والرخيص بدءا من النصيحة والدعاء إلى ترخص النفس التى تحيا بها فى سبيله طواعية ورضا بما عند الله ..

هذا المعنى لابد من تذكير أنفسنا به وإخواننا العاملين فى المجال السياسى خاصة والكل يعلم أنه لن تكون هناك أى مفاجأة فى إكتساح الإسلاميين أفرادا وقوائم فالأولى ألا نضيع وقتنا فى حساب هدف محقق بمشيئة الله وللعلم فالعالمانى والشيوعى يعلم قبل غيره بتفوق الإسلاميين فكرا وواقعا ...إلا هنا وليس هناك مايدعو إلى القلق ... لكن بدا يظهلا على القنوات الفضائية ومراكز الدراسات من يعمق المنافسة بين الإسلاميين وينقلها بلئم وخبث يحسده عليه سلفه الشانئون كابن سلول وابن سبأ.. ينقلونها إلى منطقة مفخخة تزداد الإنفعالات فيها تورما وإحمرارا واضطرابا كلما إقتربت من اسم الفصيل الإسلامى ..ويبلع بعض الطيبين الطعم ويفجر اللغم بحماسة أحيانا وبحسن نية أحيانا أخرى وتبدأ نزاعات ظاهرها الديقراطية وباطنها تخوف وهمى مؤداه أن عدد الكراسى فى المجلس تعبير حقيقى عن وزنك فى الشارع وبالتالى لابد من الإستئثار بكل ربع كرسى تستخلصه لفصيلك حتى لو كان على حساب الدخول فى مواجهة مع من يشاركك فى الغاية...

والغريب أنه من المفترض أنه تكونت لجنة من العلماء والحكماء لفض المنازعات والتنسيق بين الإسلاميين بهدف الحد من تعرض الصف الإسلامى لمواجهات تتشتت بها أصوات الناخبين بين فصائله وأحزابه..

أيها الأخوة ...الكل يترقبكم مؤيديكم ومناصريكم قبل مناوئيكم من العالمانيين والنصارى وحتى المؤسسة العسكرية فضلا عن الصهيونية العالمية ...وتعلموا من ساويرس كيف جمع المنتاقضات كلها فى حزبه على فكرة واحدة هى مدنية الدولة تستوجب إسقاط مشروع الإسلام السياسى..
ونظرة إلى الواقع تحتم علينا جميعا أن نمارس ديننا بصورة عملية فى أول محك جماهيرى ولن يكون أبدا وجودك فى الشارع يمثله عدد نوابك فى البرلمان فقد يكون أخيك فى الفصيل الأخر أكثر حنكة أو أفضل منك إدارة ..أو لم تنضج الفكرة الإسلامية فى تصوره ...وليس معنى تأمرمعاوية رضى الله عنه بخلافه المسلمين هوعدم أحقية علىٍ رضى الله عنه بذلك (مع إختلاف الفارق)
فأرجو من الله عز وجل توفيق المخلصين من إخواننا وهم كثر والحمد لله بتوجيه إخوانهم إلى مافيه صلاح الأمة التى تنظر إليهم بفخر وتنتظر منهم الكثير ...

وخير لنا من أن نقارب صفوفنا ونصلح تصوراتنا بدلا من أن نصحو على إقتراح قطرى بالقيام بدور الوساطة لتقريب وجهات النظر بين الفصائل الإسلامية......... ويالها من مصيبة !!!! أقصد وساطة ....


اللهم أبرم لهذه الأمة ماوعدت به أوليائك

هذا إن سلمنا إنه تجوز المشاركة فى البرلمان من الاساس






لاحول ولا قوة الا بالله

حياك الله ابو معاذ
هو ده فعلا الخطاب اللى محتاجين نسمعه من التيار الاسلامى واللى محتاج يفهمه الجماعات الاسلامية انهم مش فى سبق كراسى ومين تفوق على مين وان كان بيخفف شوية من الم وحسرة المشهد الذى آل اليه الموقف بين التيارات الاسلامية الالم والحسرة والحقد فى عيون الليبراليين ههه وبرده مش عارف هى كده صح ولالا اصل معرفهمش قبل كده لكن ده من ضمن المصطلحات اللى سمعناها مؤخرا
الم وحسرة فى عيون رواد القنوات الفضائية المناهضة للتيار الاسلامى ولسان حالهم بيقول الله يخرب بيت الثورة

الواجب ان نثبت للعالم نجاح التيار الاسلامى ونجاح التجربة الاسلامية حتى نكون دعاه للاسلام وليس دعاه للمنصب والكرسى

رجب طيب اردوغان رئيس مسلم لدولة علمانية ويوما بعد يوم يثبت للعالم نجاح تركيا كدولة اسلامية ويوما بعد يوم يعيد تركيا الى هاويتها المسلمة من بعد ما رسًخ اتاتورك فى عقيدتهم انه لا اله يعبد وانه هو الرب

ندعو الله ونرجو وحدة الصف الاسلامى وان لايكون المنصب هو الهدف الاسمى والا تكون لعبة السياسة هى لعبة متاجرة بالدين

قشدة

كيف حالك يأبو معاذ
بداية أقول أن فية مشكلة كبيرة أن لم يتم التأثير عليها سوف يكون هناك عواقب كثيرة وهى المنوشات بين الأخوان والسلفيون وسوف يكون هناك ممكن عراك أو ممكن حرب ويكون ضحيتها المواطن المسكين لآزم تجلسوا مع بعض وتصفوا هذا المشحنات أم أنا عندى حل بسيط أبعدو عن الدين وتكونوا مثل الإ كان
وتقبل مرورى وشكرا

رساله الى
الاخوان و السلفيين الفائزين فى الانتخابات ...
و الذين ذاقوا الاعتقال و السجن و الحبس و التنكيل من أمن الدولة و رجال مبارك ..
ليس لى ان اقول لكم كلمة واحدة


تذكروا قول الله تعالى

" عسى ربكم أن يُهلك عدوكم ويستخلفكم في الارض فينظر كيف تعملون "


قشطة

الأخ العزيز المحترم ابو معاذ
أشكر لك سمو فكرك وإن كنت أجد فيه بعض الحدة التي في غير موضعها علي أهل الذمة مخالفاً بذلك سماحة الإسلام التي امرنا بها الله ورسوله
ولكن أعجبني قولك ( ونظرة إلى الواقع تحتم علينا جميعا أن نمارس ديننا بصورة عملية فى أول محك جماهيرى ولن يكون أبدا وجودك فى الشارع يمثله عدد نوابك فى البرلمان فقد يكون أخيك فى الفصيل الأخر أكثر حنكة أو أفضل منك إدارة ..أو لم تنضج الفكرة الإسلامية فى تصوره ...وليس معنى تأمرمعاوية رضى الله عنه بخلافه المسلمين هوعدم أحقية علىٍ رضى الله عنه بذلك (مع إختلاف الفارق) ) التي فعلاً هي ما تحاجة بلدنا مصر وما ينقص في رؤية أمتنا الاسلامية أن نكون ممن يتعلم من تجارب الآخرين ويطورها ويسموا بها لرفعة هذا البلد لا أن نتسابق كما يحدث في اقتسام الكعكة التي صنعها ورواها الشباب الغير منتمي لهذا الفكر أو ذاك بدمائهم وحملوا أرواحهم علي أكفهم ليسرق غيرهم ما أنجزوا
سأعود معك لأستكمال مقالك الرائع في ان نتعلم من دروس الدولة التي أسسها رسول الله صلي الله عليه وسلم في يثرب عقب هجرته إليها كيف اختار صلي الله عليه وسلم مكان اقامة المسجد النبوي ( بالديقرطية) كيف وزع التراحم والتآخي بين المهاجرين والأنصار (بالإشتراكية ) كيف أقام العدل (بشريعة الله ) كيف حث أصحابه علي العمل بأن أختار صلي الله عليه وسلم أقل الأعمال لنفسه ليكون لغيره مثل ( وانا علي جمع الحطب)
أخي الفاضل بالعمل وحده ترقي الأمم بالتعلم من تجارب الآخرين نرتقي بالأخذ بالأسباب نسمو لا بالتتاحر والخلافات التي تفرق الجمع
ادعو الله عز وجل أن نتخذ من تعاليم ديننا نبراسا يهدينا لتقدم أمتناونتعلم كيف ننمي ذاتنا علميا وفكريا حتي نضرب المثل لغيرنا من الامموأن نعمل أكثر مما نتحدث

جزاك الله خيرا يا ابا معاذ اللهم أبرم لهذه الأمة امر رشد يعز فيه اهل طاعتك ويذل فيه اهل معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر