المحكم والمتشابه في اختصاصات الجنزوري
صفة تميزه هى " الجمود " وجمود الدستور هو ما يجعله مختلفا عن القانون العادي ، الدستور هو القانون الذي ينظم سلطات الدولة فوضع الدستور وتعديل نصوصه أمور ينبغي أن تحاط بسياج من الضمانات والتعقيدات حتي في أثناء المرحلة الإنتقالية
- بدون التطرق إلي ما تم الإستفتاء عليه وما لم يتم من الإعلان الدستوري الساري الآن في مصر فقد ارتضت القوي السياسية والهيئات المجتمعية النصوص الحالية لتحكم المرحلة الإنتقالية ، غير أن اسراف المجلس العسكري في اصدار نصوص دستورية لمعالجة قضايا يمكن تناولها بالنصوص التشريعية أمر بالغ الخطورة ، لا مشاحة في أن أعضاء المجلس العسكري غير متخصصين في المسائل القانونية ولا متعمقين في فهم الأمور غير العسكرية ولكن تبدو المشكلة حقيقية والخطورة داهمة عندما يتصورون أن الإعلان الدستوري يمكن تناوله بالتعديل باعلانات دستورية متتالية كلما أعوزتهم الحاجة إلي معالجة مسألة قانونية .
- في 13 فبراير أصدر المجلس الأعلي للقوات المسلحة اعلانا دستوريا حل فيه محل رئيس الجمهورية ومجلسي التشريع ، ثم تلي ذلك استفتاء على بعض المواد في 19 مارس فاعلان دستوري في 30 مارس ، والحقيقة أنه منذ ذلك التاريخ والمجلس العسكري لا يتورع أن يصدر إعلانات دستورية بتعديلات في الإعلان الأصلي الصادر بتاريخ 30 مارس من ذلك الإعلان الخاص بتصويت المصريين بالخارج واعطاء بعض موظفي الدبلوماسية في الخارج صفات قضائية غير طبيعية وكان من الممكن التغلب على المشكلة بابتعاث 200 قاضي أو عضو نيابة إلي 200 سفارة خصوصا أن الأمر لا يبدو بالغ التعقيد إلي الدرجة التي تستلزم تناول الدستور بالتعديل .
واليوم قال المكلف برئاسة الوزراء كمال الجنزوري بأنه سوف يصدر اعلان دستوري باختصاصه بمهام رئيس الجمهورية فيما عدا ما يخص القضاء والقوات المسلحة ، والحقيقة أن ما يمكن أن يصدر به اعلان دستوري يمكن أن يصدر به تفويض في الإختصاصات دون مساس بالدستور و بالمسئولية الأصيلة للمجلس العسكري عما حدث ولا زال يحدث في مصر من جراء التخبط الكبير في السياسات والمرتبط في نفس الوقت بالتمسك الكبير بالسلطة ، ولست أجد هنا رابطا بين عدم ممارسة الوزارة المنتظرة اختصاصات رئيس الجمهورية في أمور القضاء والقوات المسلحة فالأمرين مختلفين تماما إذ الأول مدني صرف والثاني عسكري صرف وبين المدني والعسكري في مصر بالذات أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ومن الطبيعي أن يتق الجنزوري مشبهات الجيش أما القضاء فمن الغريب ادراجه في المشتبهات وجميع أدواته مدنية ، إن الإعلان الدستوري المعدل للدستور الحالي لا يخلو من خطورة ليس أقلها استمراء المجلس العسكري طعم التعديلات الدستورية بدون ضرورة حقيقية وإنما ربما أيضا لأنه ينقلنا من شرعية متهمة لهيئة لم تحز على ثقتنا خلال فترة عملها إلي شرعية حكم فرد لم نختبر كفاءته منذ احد عشر عاما

هل تعتقد يا مستشارنا ان الجنزوري سوف يكون له اي صلاحيات اصلا
بمعني انه ممكن يتخذ قرار مصيري من نفسه دون الرجوع للمشير؟
هل من صلاحيات الجنزوي مثلا إقالة المشير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الأخ محمد ابو زهرة جزاكم الله خيرا
الاخ الحبيب الاستاذ عبد الرحمن ماضي جزاكم الله خيرا على المرور الكريم ، هو اللي حصل تفويض كما اقترحت انا هههههههه طبعا هما لم يعلموا باقتراحي لان الإقتراح كان في شباس عمير وهم في القاهرة انما خلينا نقول في شباس عمير .
يقيل مين ...؟ انت يا عبد الرحمن بتستعبط
الأخ الفاضل الأستاذ صبري شرف جزاكم الله خيرا على الوردة الجميلة دي

استاذ محمود كلامك مظبوط ميه فى الميه اعتقد ان المجلس العسكرى بيعوض وثيقه السلمى بالتعديل ده وواخد الجنزورى ستار لوضع وتعديل مواد تمس سياده الجيش

أكثر من عشرة أيام والدكتور كمال الجنزورى حائر فى تشكيل حكومة الإنقاذ الوطنى، قابل العشرات، وسرب العديد من الأسماء المرشحة ، وحرق بعضها فى طريق جس نبض الرأى العام المتقلب، وفى سياق رعب المسؤولين من الشارع، كأن على رؤوسهم «بطحة»، وأيديهم مغلولة بالشلل الرعاش.
أكثر من عشرة أيام والدكتور الجنزورى يؤكد على طريقة عبدالفتاح القصرى فى فيلم «ابن حميدو»ان كلمته لاممكن تنزل الارض ابدا.و أنه لن يحلف اليمين أمام المشير طنطاوى، قبل تعديل البند العاشر من المادتين 56 و57 من الإعلان الدستورى، ليحصل على صلاحيات رئيس الجمهورية كاملة،اللى هى صلاحيات الا ربع ، بينما البدايات تشير إلى أنه مثل سلفه عصام شرف لاحول له ولا قوة واعتقد ان جميع الترشيحات كانت بناء على توجيهات ورفض او قبول المجلس العسكرى

تحياتى يا مستشار
لا زلت مقتنع ان تباطىء الجيش هو السبب فى الفوضى السياسية الان فى مصر فضلا عن محاولاته باى طريقة امتصاص غضب الشارع من خلال الحوار واخذ المشورة من شخصيات بلا هويه واعتماده ايضا على شخصيات ضعيفه لمجرد انها شوهدت فى ميدان التحرير وانا اعتقد ان اختيار الجنزروى جاء متاخرا العشر شهور الماضيه واختلف مع حسام فى نقطة بسيطة وهى تاخر الجنزورى فى تشكل الوزراه لانه بالتاكيد ليس بالسهل على اى احد ان يقبل المسئوليه فى مثل هذه الظروف يعنى هيبقى عارف انه وزير لمدة ست شهور والسوط والجلاد مستنينه ليحمله جميع مسئوليات واخطاء الاخرين فى حال فشلهم او عدم قدرتهم على تخطى الازمه فى زمن قياسى


قشدة

اخي الحبيب الأستاذ الكبير حسام الكاشف : شرفت بمرورك جدا وسعيد جدا بتعليقك واتفق معك بالكلية ، على فكرة انت عوضتنا شوية عن غياب احمد بقوش بارك الله فيك يا أخي وجزاكم الله خيرا .
اخي الحبيب الأستاذ الكبير وصديقي العزيز محمد عز العرب أتفق معك تماما في أن المجلس العسكري خرب البلد وقعد على تلها .